16 عائلة بحي "سكومبري" بالعاصمة تغلق الطريق الولائيمير براقي رفض منحهم شاليهات أو خيم تقيهم البرد

قطع أمس سكان حي محمد محمودي المعروف باسم ”سكومبري” ببن طلحة ببلدية براقي بالعاصمة الطريق الولائي الرابط بينهم والجارة سيدي موسى، رافعين مجموعة من الشعارات ومستعملين المتاريس والعجلات المطاطية المشتعلة، احتجاجا منهم على سياسة التماطل وتجاهل مشكلتهم التي تتربص بحياتهم عقب حادثة سقوط الطابق الثاني على الطابق الأول ببنايتهم العتيقة.وهدد المحتجون وهم أفراد 16 عائلة بحرق أنفسهم، إذا لم تستجب السلطات المحلية لمطالبهم، حيث يقضي هؤلاء لياليهم بالمبيت بالشارع منذ أسبوع، بسبب تغيرات المناخ التي أدت إلى انهيار الطابق الثاني على الأول، مؤكدين وجود رضع معهم في هذا الوضع المزري الذي لم تتدخل السلطات المعنية لحله، بالرغم من أن هذه البناية صنفت خلال زلزال 2003 في الخانة الحمراء لما لحقها من أضرار نتيجة التصدعات والتشققات ومع ذلك لم يسو الأمر.
ودفع الغضب بهؤلاء المتضررين لطلب الحصول على خيم أو شاليهات للمبيت فيها، ولكن بلدية براقي قابلت طلبهم بالرفض، واقترحت لجوء العائلات المتضررة لأهلهم مدة 3 شهور ريثما تجد مصالحها الحل، لتكون بذلك القطرة التي أفاضت الكأس، حيث خرج أمس المتضررون لقطع الطريق المذكور سابقا رافعين مجموعة من الشعارات، ”نريد حقنا”، ”أين العدالة يا بلدية؟”، مناشدين السلطات الولائية التدخل لحل مشكلتهم قبل تفاقمها، أو حرق أنفسهم في حالة تجاهل أمرهم.