في غياب وحدة للإنتاج والتحويل بالبيضالمنتجون يطالبون برفع الخطر عن بيع الحليب الطازج بالمحلات

منتجو الحليب بالبيض يطالبون رفع الحظر عن بيع الحليب الطازح بالمحلات
طالب منتجو الحليب بولاية البيض في اتصال بالجمهورية ، من السلطات المحلية بالبيض مراجعة قرار منع بيع الحليب الطازج بالمحلات في ظل عدم وجود وحدة لإنتاج و تحويل الحليب بالولاية . القرار ، الذي يعود إصداره الى 4 سنوات مضت حرمهم من تسويق حليبهم بطريقة سهلة خاصة وان انتاج الولاية من الحليب يقدر ب 47 مليون لتر سنويا بمجموع 16 الف بقرة حلوب .
و تعد الولاية 13 وطنيا في انتاج هاته المادة الحيوية حسب المفتش البيطري الرئيسي بمديرية المصالح الفلاحية بالبيض .
ورغم اقدام مصالح الفلاحة بالولاية على فتح وحدة تخزين للحليب منذ قرابة سنة ، بقدرة استيعاب تبلغ 6 آلاف لتر يوميا ، الا انها لا تستقبل سوى 1.6 الف لتر يوميا بسبب عزوف الفلاحين و الموالين على التعامل معها حسب المصدر . و يفضل الفلاحون تسويق حليبهم عبر وسائط اخرى ، كبيعها بالمحلات البعيدة عن المراقبة او حتى القيام بتحويلها الى سمن و زبدة بالطرق التقليدية و اعادة تسويقها باسعار مرتفعة ، ما يجعل اعادة النظر في طريقة تسيير و تعامل مجمع التخزين مع الفلاحين و الموالين حتمية ضرورية . خاصة و ان هذا المجمع لا يستقبل سوى اقل من 10 بالمائة من انتاج الولاية سنويا ، ليقوم بتحويلها باتجاه وحدة انتاج الحليب بولاية سعيدة .
وما يزيد من هذا التوجه كون الولاية استفادت مؤخرا في اطار برامج دعم الفلاحين من 109 حظيرة بقر جديدة ، ما يجعل حتمية التفكير في انشاء وحدة لانتاج و تحويل الحليب اكثر من ضرورية للاستغلال الأمثل و الأحسن للحليب المنتج حتى لا تذهب مجهودات الفلاحين و مديرية المصالح الفلاحية ادراج الرياح في ظل اعتماد الولاية بصورة كلية في حاجتها من الحليب المبستر من الولايات المجاورة على غرار سعيدة و معسكر ن كما انه يتطلب دراسة للسوق المحلية لمعرفة الوجهة التي ياخذها انتاج الفلاحين من الحليب في ظل عزوف الكثير منهم على التعامل مع وحدة التخزين الحالية .