بعد الاعتداء على مقرهم في بوقطب بالبيض مناضلو حمس يحتجون أمام مقر الدائرة

 تجمع عشرات المناضلين في حركة مجتمع السلم ببلدية بوقطب بولاية البيض، نهار أمس الأربعاء، أمام مقر الدائرة، احتجاجا على ما وصفوه، في البيان الذي تلقت ''الخبر'' نسخة منه، بـ''الاعتداء السافر على مقر الحزب الكائن بشارع بوصوار موسى ببلدية بوقطب، منتصف شهر جانفي، حيث تم الاستيلاء على وثائق وأجهزة بطريقة لا قانونية، من طرف موظفين تحت غطاء سلطة البلدية''.
ودائما حسب البيان الذي وجهت نسخ منه إلى الوالي ووزارة الداخلية ورئاسة الحكومة والمصالح الأمنية، فإن ''ما حدث مساس بالحريات الشخصية والعامة في ظل الديمقراطية ودولة المؤسسات''. وقد رفع المحتجون شعارات ترفض تكريس ''العروشية والحفرة والتعسف في استعمال السلطة''، وطالبوا بتدخل الوالي لفض هذا النزاع.
وردا على هذه الاحتجاجات، أكد أحد نواب رئيس المجلس الشعبي لبلدية بوقطب أن العملية تمت بحضور محضر قضائي لإحصاء وجرد كل ما كان موجودا بالمقر، الذي هو ملك للبلدية التي أعارته سابقا وبصفة مؤقتة للحزب. وقد تم تلحيم الباب الخارجي، ونفى ذات المصدر أي اعتداء على الوثائق والتجهيزات.