ملتقى وطني لجراحة المخ والأعصاب بجامعة الأغواطالجزائر الأولى مغاربيا وإفريقيا في هذا التخصص

يحتضن مدرج 600 مقعد بجامعة عمار ثليجي بالأغواط، الطبعة 29 للملتقى الوطني لجراحة المخ والأعصاب الذي يحمل اسم المرحوم ”جيلالي رحموني”، أول مصور أشعة في الجزائر، من 29 إلى 31 من أكتوبر الجاري.الملتقى المنظم من قبل الجمعية الوطنية لجراحة المخ والأعصاب يعرف مشاركة 50 محاضرا من مختلف ولايات الوطن، ويهدف الملتقى الذي يتزامن مع الذكرى الثلاثين لميلاد الجمعية التي تأسست سنة 1983، حسب البروفيسور عبد الرحمن سيدي السعيد رئيس الجمعية إلى ”التعريف بجراحة الأعصاب للأطفال الأقل من 15 سنة، وجراحة الرأس والعمود الفقري في حالة حوادث المرور، والأمراض التعفنية، والوقاية والكشف المبكر للمرض، وهو فرصة لاحتكاك الأطباء واطلاعهم على التطورات الحاصلة في مجال تخصصهم”. وأشار أن الطبيب ”يفقد 60 في المائة من قدراته في 6 سنوات إذا لم يواكب التطورات الحاصلة في الطب”، ويتواجد بالجزائر حاليا ”حوالي 280 جراحا مختصا في المخ والأعصاب وهو رقم يبوئ الجزائر أن تكون الأولى مغاربيا وإفريقيا مع احتلال مكانة في حوض البحر الأبيض المتوسط في هذا التخصص، حيث تجري الجزائر ما بين 600 و800 عملية سنويا وهو رقم مرتفع مقارنة بدول أخرى”. من جهته، قال رئيس جامعة الأغواط، الدكتور جمال بن برطال، إن الملتقى ”الذي حازت عليه الأغواط بعد منافسة مع كل من ولايتي عنابة ووهران، قد جاء في وقته المناسب بتزامنه مع فتح كلية للطب بالجامعة تضم مختصين في مختلف التخصصات، مما سيعطي دفعا قويا للكلية”.