الأغواط - A la une

بلدية الخنق بالأغواط... أزمة سكن خانقة ونقص في التهيئة العمرانية


بلدية الخنق بالأغواط... أزمة سكن خانقة ونقص في التهيئة العمرانية
طالب سكان بلدية الختق بالأغواط الجهات الوصية بالنظر إلى تحسين ظروفهم المعيشية من جانب تمكينهم من استحداث تجزئات عقارية ومنحها للشباب في ظل محدودية برامج السكنات الاجتماعية. وأضاف ممثلوعن سكان الجهة أن معدل الكثافة السكانية ببلديتهم تخطى عتبة 14 ألف نسمة مما ضاعف من عدد طلبات السكن وحاجة الكثير من الشباب إلى الإستقرار، مشيرين إلى أن منطقتهم تتميز بطابع ريفي وفلاحي وتتربع على مساحة معتبرة من شأنها خلق تجزئات عقارية كثيرا ما ظلت تشكل اهتمام سكان الجهة، غير أنه لا جديد يذكر في تحقيق هذا المطلب ما عدا اكتفاء المصالح المكلفة ببرمجة حصص محتشمة من السكن الاجتماعي والريفي التي كانت سببا فيما سبق في وقوع عدة احتجاجات شبانية، مطالبين برفع حصتهم من إعانات البناء الريفي التي لاتزال مستقرة في حدود 150 إعانة رغم أن طلباتهم قاربت 2000 طلب. كما أكد ممثلو عن المشتكين في لقائهم ب"البلاد" أن البلدية التي تقع على بعد 7 كلم عن عاصمة الولاية ظلت محرومة من العديد من المرافق الشبانية والترفيهبة، وأصبح شبابها يتخبطون في فراغ قاتل ولده غياب عمليات التوظيف رغم ما يتمتعون به الكثير من مؤهلات تسمح لهم بولوج عالم الشغل لاسيما حاملو الشهادات العليا الذين وجدوا أنفسهم كغيرهم من شباب الولاية يتخبطون في البطالة ويرتقبون من يوم لآخر الإعلان عن مسابقات التوظيف التي تنظمها مختلف المديريات لعلهم يحظون بفرصة للظفر بمناصب عمل التي باتت حلما يراود الكثير من الشباب، في ولاية تنعم بتصدير الغاز الطبيعي داخل الوطن وخارجه. كما طالبوا الجهات الوصية بالتعجيل في إصلاح وضعية تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب التي لا تزال تهدد حياتهم بعد تلوثها وإجبار الكثير منهم على شرب مياه الصهاريج وإقتناء قارورات المياه المعدنية التي أثقلت كاهلهم وكبدتهم مصاريف إضافية هم في غنى عنها، متسائلين عن الأسباب الحقيقية التي تركت المصالح المكلفة تعجز عن التكفل بهذا المشكل المطروح منذ سنوات طويلة وكأن الأمر لا يهم إن تعلق بصحة المواطنين، مناشدين في ذلك والي الولاية بالالتفات إلى مطالبهم وتمكينهم من تحقيق بعض الأمور الأساسية التي من شأنها تحسين الإطار المعيشي لساكنة الجهة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)