الجزائر

التجارة الإلكترونية تُنعش نشاط شركات تسليم الطلبيات....... التوصيل.. ثورة السوق الرقمية


التجارة الإلكترونية تُنعش نشاط شركات تسليم الطلبيات.......  التوصيل.. ثورة السوق الرقمية
تعتمد شريحة كبيرة من المواطنين بوهران على الشراء عبر الانترنت بعد أن غير التحول الرقمي وجهتهم نحو السوق الإلكترونية التي سهلت المهمة وأصبحت عمليات البيع و الشراء تتم (أونلاين)، ويرافق العملية خدمات جديدة استحثث كحتمية مكملة لخدمة البيع عن بعد، وهي خدمات التوصيل التي تطورت بدورها من مهمة عامل بسيط يقوم بنقل سلعة معينة إلى عنوان الزبون وتسليمها له يدا بيد إلى شركات كبرى وأخرى عالمية تم إنشاؤها مواكبة للثورة الرقمية التي غيرت طبيعة التسوق عبر العالم. أصبحت خدمات التوصيل من مزايا التسوق الرقمي، وواحدة من أهم عوامل ازدهار وانتعاش التجارة الإلكترونية ذلك ما ذكره المختص في علم اجتماع العمل الأستاذ خالدي وحيد، الذي أكد أن التطور التكنولوجي خلق عدة وظائف جديدة أضيفت إلى قائمة المهن والوظائف في الجزائر، منها وظيفة التوصيل التي أصبحت تحكمها قواعد وضوابط شأنها شأن أي وظيفة أخرى. *خدمات جديدة تضاف إلى قائمة الوظائف ويضيف المختص، أن التسوق الذكي خلق هذه الخدمة كثقافة جديدة على مجتمعنا، ومع تزايد الإقبال وارتفاع نسبة الطلب على عروض المتاجر الإلكترونية خاصة في المناسبات والأعياد، أصبح من الضروري أن تكتمل سلسلة عمليات البيع والشراء، التي تبدأ من تصفح المواقع والصفحات بالسوق الرقمي واختيار السلعة المرغوب في اقتنائها ثم التواصل مع البائع أو التاجر والإطلاع على المزيد من التفاصيل والمعلومات حول المنتج، وبعدها الاتفاق على سعر البيع، لتنتهي بنقل المنتوج وتسليمه إلى الزبون بالعنوان الذي يحدده وتسديد ثمنه، وتلك هي الميزة الأساسية التي تدفع مئات بل آلاف المواطنين إلى اختيار السوق الإلكترونية التي أصبحت توفر الكثير من الجهد والوقت. مع العلم أن العديد من الأولياء استنجدوا بالسوق الرقمية خلال رمضان لشراء ملابس العيد لأبنائهم، وهو ما خفف الكثير من العناء والحيرة، وسهل مهمة العمال والموظفين الذين وجدوا أنفسهم بين وقت ضيق ومهام وانشغالات أخرى جعلت الخروج والتجول في الأسواق مهمة شبه مستحيلة. *لا تسديد للمبلغ قبل استلام الطلبية مع الفاتورة عملية التسوق التي تبدأ بضغطة زر وتنتهي بتوصيل البضاعة إلى باب البيت، أحدثت بدورها نقلة نوعية وفارقا كبيرا في حياة المستهلك، خاصة بعد أن تجاوزت الخدمة الحدود المحلية الضيقة، وتوسع مجال التسوق إلى ولايات أخرى وحتى خارج الوطن، لم يعد ساكن ولاية وهران مضطر إلى التقيد بالحدود الجغرافية لشراء منتوج أعجبه، حيث تضمن شركات متخصصة في الخدمة في أي وقت وأي مكان، سواء عن طريق طرود بريدية أو عن طريق عامل التوصيل الذي يسلم البضاعة يد بيد وإلى غاية منزل الزبون، وهناك متاجر إلكترونية تضمن الخدمة بتوظيف عمال متخصصين في هذه المهمة، كما تقوم بعض المتاجر بالتعاون مع شركات التوصيل الخاصة طلب الفاتورة ووثيقة استلام المنتج. *التأكد من اعتماد الشركة على مستوى مصالح التجارة برغم الحاجة الملحة لهذه الخدمة التي فرضها التسوق عن بعد، تبقى هناك عدة ثغرات تسمح بتفشي عمليات النصب والغش في مثل هذه التعاملات، وهو ما حذرت منه المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، التي أكدت دور عمليات التوصيل في تسهيل عمليات التسوق والتخفيف من مشقة التنقل، ولكن ذلك لا يخلو من بعض السلبيات التي يستوجب على المستهلك الانتباه إليها لضمان حقوقه والاستفادة من خدمات آمنة دون أن يقع ضحية احتيال شركات وهمية. ودعت (أبوس) إلى ضرورة التأكد من أن الشركة التي يتم التعامل معها معتمدة مع التأكد من هوية صاحبها. *حفظ البيانات والمحادثات الإلكترونية لاستعمالها كأدلة التأكد من أن نشاط الشركة أو صاحبها مسجل لدى مصالح الرقابة لمديرية التجارة، كما يوجه المستهلك إلى حفظ بيانات الشركة والمحادثات الإلكترونية التي تتم بين الطرفين، وهي الدلائل التي تؤكد التعامل معها، والنقطة الأهم التي غالبا ما تقع عندها عمليات النصب باعتبارها آخر مرحلة من مراحل الاتفاق، هي تغافل الزبون عن طلب الفاتورة التي تحدد المبلغ المتفق عليه، وأيضا طلب وثيقة استلام المنتج التي تحمل كل تفاصيل الطلبية، كما تحذر (أبوس) أيضا من الدفع قبل استلام الطلبية والتأكد من محتواها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)