دعا السيد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في كلمته المختصرة التي لم تتعدى 10 دقائق مناضليه والحضور الذين غصت بهم القاعة المتعددة الرياضات بالسانيا إلى التوجه بقوة إلى صناديق الإقتراع لأنه بالإقتراع قال »سيرد على من يشككون في مصداقية الجزائر« .وأضاف السيد عبد العزيز بلخادم »ما يجري حولنا في الحدود الجنوبية وما حدث لدى جيراننا جعل المتربصين بنا يتمنون أن تتعثر الجزائر في مسيرتها التنموية والديمقراطية فالأعداء يترقبون أن تسقط الجزائر من جديد كما حدث في التسعينيات .
ولم يشكك الأمين العام لحزب الأفلان في قدرات وإرادة الجزائريين واصفاً إياهم بالشعب الناضج 02 الذي يدرك أموره جيداً وربط ذلك بمبادئ حزبه لما قال »لما تبتعد الأفلان عن الحكم تختل الموازين السياسية للبلاد ...« وهذا ما أدركه الشعب الجزائري حسب زعيم الأفلان الذي يكون قارن في الإستحقاقات السابقة بين حكم الأفلان وحكم التشكيلات السياسية الأخرى ووجد أيادي الأفلانيين »أمينة ، حريصة على حمل رسالة نوفمبر وهو الذي جرب التعددية في 1991 و 1997 وأدرك الفرق« .
وأعتبر زعيم الأفلان موعد ال 10 ماي موعداً حاسماً لتعزيز أهم مؤسسة من مؤسسات الدولة المكلفة بالسلطة التشريعية ومهمة تعديل الدستور حسبما أعلن عنه رئيس الجمهورية في إصلاحات أفريل 2011 .
ودعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني المواطنين بالإلتفاف حول دولتهم وحكومتهم مشيراً إلى الإنجازات والمكاسب المحققة في مختلف مجلات التنمية وقال »أن ما حققته الجزائر ليس بالأمر الهين أو اليسير وعلى الجزائريين أن يدركوا أن لا وطن آخر لهم غير الجزائر ويعملون على حمايتها والدود عن كرامتها« وقال أيضاً »الناس الذين يسودون صورة الجزائر نقول لهم : أبعيد الشر على بلادنا التي ضحى عليها الشهداء والمجاهدين«
ولم يتوان السيد بلخادم في التأكيد بأن الجبهة ستفوز في الإنتخابات وستبقى القوة السياسية الأولى في البلاد معتبراً إياها الهيئة التي تأسست لخدمة البلاد وأمنها وإستقرارها منذ الأزل .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : ليلى زرقيط
المصدر : www.eldjoumhouria.dz