بمناسبة الإحتفالات المخلدة للثورة وزير المجاهدين يعلن من تيارت

أعلن أول امس وزير المجاهدين الطيب زيتوني خلال زيارته إلى تيارت عن تنظيم ندوة عالمية حول التعذيب و التشريد بالجزائر خلال الحقبة الاستعمارية مع حلول الذكرى الستين لإندلاع الثورة المباركة وأضاف وزير المجاهدين أن هذه التظاهرة العالمية ستحتضنها الجزائر طيلة سنة كاملة و الاحتفالات المخلدة لذكرى الستين لاندلاع الثورة المباركة .و قد أعلن الطيب زيتوني على هامش زيارته التفقدية إلى مركز التعذيب الإستعماري الواقع ببلدية مهدية عن أعادة تأهيله بغلاف مالي قدر ب 5 مليار سنتيم اذ يعد من أكبر مراكز التعذيب بالجهة الغربية و هذا حفاظا على طابعه التاريخي و أضاف الوزير أن تيارت بها 41 معتقل و من بينها هذا المركز الذي أسسته الادارة الاستعمارية في سنة 1955 ووصل عدد الجزائريين الذين تعرضوا الى أبشع طرق التعذيب و التنكيل الى 1303 معتقل مشيرا في ذات السياق أن هذه المراكز هي جزء من التاريخ و مؤكدا أه تم إتخاذ عدة إجراءات للحفاظ على هذه المعالم التاريخية.كما أكد الطيب زيتوني أن المتحف الجهوي بتيارت الذي كان فارغا طيلة سنوات سيتم الإعتناء به ليكون فضاء للتاريخ من خلال اجراءات كالاخذ بشهادات المجاهدين بتسجيلها بتسخير الوسائل السمعية البصرية و التي يسلمها المتحف الجهوي بتلمسان كما سيضم مجلس علمي توجيهي و يمكن للباحثين و الطلبة استغلال هذا المتحف مؤكدا في ذات الوقت على حرص الحكومة بالاهتمام أكثر بتاريخ الثورة الجزائرية المباركة و تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بو تفليقة كالاعتناء بالمجاهدين و المعطوبين و كبار السن و كتابة التاريخ و خلق جسر مع الجيل الجديد فاغلب الطلبة مثلا على حد تعبير وزير المجاهدين يجهلون تاريخ بلدهم و هذه مهمة تقع على عاتق الوزارة الوصية للقضاء على هذه الظواهر التي لا تخدم ابناء الوطن خاصة الشباب مضيفا أن هذه امانة رسالة الشهداء وواجب تبليغها