خبز النخالة: الفوائد والسلبيات

خبز النخالة (أو خبز نخالة القمح) هو خبز مُدعَّم بنخالة القمح، وهي القشرة الخارجية لحبة القمح. يتميّز باحتوائه على نسبة أعلى من الألياف مقارنة بالخبز الأبيض، كما أن قوامه أكثر كثافة وطعمه قريب من نكهة البندق.

فوائد خبز النخالة
غني بالألياف غير القابلة للذوبان → يساعد على تحسين حركة الأمعاء، والوقاية من الإمساك، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. كما تعمل الألياف كمواد بريبايوتيك تُغذّي البكتيريا النافعة في الأمعاء.
التحكم في مستوى السكر في الدم → يتمتع بمؤشر سكري أقل من الخبز الأبيض، مما يساعد على استقرار سكر الدم، وهو مفيد لمرضى السكري أو المعرّضين له.
الشعور بالشبع لفترة أطول → تزيد الألياف من الإحساس بالامتلاء، مما يساعد على ضبط الشهية وقد يساهم في التحكم في الوزن.
صحة القلب والأوعية الدموية → يساهم في خفض الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بفضل محتواه من الألياف والعناصر الغذائية.
القيمة الغذائية → مصدر لفيتامينات المجموعة B، والمغنيسيوم، والحديد، والزنك، ومضادات الأكسدة، مما يدعم الطاقة والمناعة وحماية الخلايا.

سلبيات خبز النخالة
مشاكل هضمية → قد تسبب النسبة العالية من الألياف انتفاخًا أو غازات أو انزعاجًا لدى الأشخاص غير المعتادين عليها، لذلك يُنصح بإدخاله تدريجيًا في النظام الغذائي.
حمض الفيتيك (الفيتات) → يوجد في النخالة وقد يقلل من امتصاص بعض المعادن مثل الحديد والزنك والكالسيوم والمغنيسيوم، ويقل هذا التأثير عند استخدام التخمير الطبيعي بالعجين المخمّر.
احتمال تهيّج الأمعاء → لدى بعض الأشخاص (مثل المصابين بمتلازمة القولون العصبي) قد تكون النخالة الخام مهيِّجة، ويُفضَّل لهم الخبز الكامل بالعجين المخمّر.
الطعم والقوام → أكثر كثافة وأقل طراوة من الخبز الأبيض، مع نكهة أقوى قد لا تناسب الجميع.
احتمال وجود مبيدات → قد تتركّز بقايا المبيدات في النخالة، لذلك يُفضَّل اختيار المنتجات العضوية.

في الخلاصة، يُعد خبز النخالة خيارًا ممتازًا لتحسين الهضم والقيمة الغذائية إذا تم تناوله باعتدال وبما يتناسب مع قدرة الجسم على تحمّله. يُنصح باختيار الخبز المصنوع بالعجين المخمّر لتعظيم الفوائد وتقليل تأثير الفيتات، واستشارة مختص صحي في حال وجود اضطرابات هضمية.