تَاءُ التَّذكِير تَاءُ التَّذكِير
قَلمِي كالقَدُومِ يَنْحَتُ ذَاتِي
إن سَكبتُ المِدادَ في صَفَحَاتِي
رَاسمًا صَرْحَ أمّتِي مُشْمَخِرًّا
أمْتَنَ الأسِّ أوسعَ الجَنَبَاتِ
و على الأبراجِ العَتِيدةِ جُنْدٌ
أُسُدٌ يَرْبُضُونَ في أَجَمَاتِ
غَيْرُ مُسْتقْصَرِي الْمَخَالِبِ زَادَتْ
هُمْ مَهَابَاتٍ ...
عَامٌ جَدِيد لا تفرحنَّ إذا العامُ الجَديدُ أتَى
و احْزنْ لعامٍ مضَى من عُمْرِك الجَارِي
تسّاقَطُ السّنواتُ الغالياتُ سُدًى
و لمْ تُعِدَّ لِلُقْيَا الخَالقِ البَارِي
كقفزةِ الديكِ هذا العُمْرُ أسْرَعُ مَا
يَحُطُّ في الجنّةِ ...
بلاد و عُمر من بلادٍ لِبلادٍ
أسفكُ العمرَ ارتحالا
حاملا نفسي و نفسي
لم تعدْ تقوى احتمالا
إنني جسم و روح
رام لي أهلي انفصالا
غيرَ أني لا أبالي
و أجيبُ الأهلَ لا لا
لَهِجٌ طبعي لجوجٌ ...
جبل و رابية لا تَسْتَفزِّي بالدّلالِ رُجولتِي
فعلى النّساءِ رُجولتِي تَتدلّلُ
جبلٌ تُقبّلنِي السّماءُ و لا أرَى
إلا رَوابِيَ أسفلِي تَتَقَلْقَلُ
أنا لا أطارحُ هامتِي و كرامتِي
أرضًا و لا لِجميلةٍ أتذلّلُ
إنّ النّساءَ إذا مَلكْنَ ...