بشار - A la une

حجز قرابة ال7 قناطير من الكيف ببشار


ضبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، امس الجمعة بمنطقة بني ونيف بولاية بشار، كمية معتبرة من الكيف المعالج قدرت بقرابة 7 قناطير، في حين أوقف عناصر الدرك الوطني بتلمسان تاجري مخدرات بحوزتهما 3 كلغ من الكيف المعالج، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح ذات المصدر أنه في إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، ضبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم 29 ديسمبر 2017 بمنطقة بني ونيف بولاية بشار(الناحية العسكرية الثالثة) كمية معتبرة من الكيف المعالج تقدر ب6،73 قناطير، في حين أوقف عناصر الدرك الوطني بتلمسان (الناحية العسكرية الثانية) تاجري مخدرات بحوزتهما 3 كيلوغرام من الكيف المعالج. وفي نفس السياق، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي ببرج باجي مختار وعين قزام (الناحية العسكرية السادسة) 12 مهربا وحجزت ست شاحنات ومركبيتين رباعيتي الدفع و11،05 طنا من المواد الغذائية وأغراض أخرى، فيما تم ضبط 6636 وحدة من مختلف المشروبات ببسكرة (الناحية العسكرية الرابعة). من جهة أخرى، أحبطت وحدات حرس الحدود بكل من سوق أهراس وتبسة والطارف (الناحية العسكرية الخامسة) محاولات تهريب أزيد من 13262 لتر من الوقود، في حين تم توقيف 12 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من أدرار وبرج باجي مختار.
مطالبات بـ «تقليم» الأشجار بالشوارع للحد من الحوادث المروريةوحجب الرؤية وقطع مختلف الكوابل بقلم بلخير مصطفى ان عملية إجراء «تقليم وتهذيب» للأشجار المنتشرة وعلى جانبي الشوارع والطرق الرئيسية والفرعية --- ببلدية بشار اصبحت امرا مستعجل -----أن «التهذيب» يحقق حزمة من المكاسب على كافة المستويات وفي مقدمتها – الكوابل المختلفة التي تمر بداخلها وكلما جاءت رياح تشهد البلدية عدة خسائر مادية وبشرية من خلال سقوطها و حماية أرواح مستخدمي هذه الطرق من أصحاب السيارات والمارة إلى جانب المساهمة في تحسين مستوى البيئية وإضفاء مظهر حضاري لائق، وأن عملية «التهذيب» المطلوبة ليست مشروعاً عملاقاً وإنما سهلة الإنجاز وبإمكانيات بسيطة. وان تجاهل «تهذيب» الأشجار الموجودة على جانبي الطرق ببشار من أن هذه الأشجار لا تصلح للزينة وتعمل على إخفاء اللوحات الإرشادية الموجودة بمسارات الطرق ووقوع حوادث ومفاجآت غير سارة للعابرين. وقطع مختلف الكوابل وقطع الكهرباء على السكينة . وأن عدم تهذيب الأشجار يهدد حركة السير العادية ويزيد من احتمالات وقوع الحوادث نظراً لتسبب كثافة أغصان هذه الأشجار في حجب الرؤية لدي قائدي السيارات المارة بمسارات الطرق الحيوية سواء داخل مدينة بشار --- وان البلدية عليها القيام بأعمال «تهذيب» عاجلة للأشجار في كافة الشوارع والمحاور المرورية داخل بشار و ومراعاة توزيع أماكن الأشجار على مسافات متساوية حتى تنال كافة المناطق والمحاور حقها في المساحات الخضراء.. ---- وأن «تهذيب» الأشجار الموجودة في الشوارع والمحاور المرورية والمناطق والأحياء السكنية يضمن تحقيق الهدف الرئيسي، وهو الحفاظ على نظافة البيئة وإضفاء مظهر جمالي وحضاري يليق بما تمتلكه بلدية بشار من طموح ورغبة في التقدم إلى مصاف البلديات الاخرى المتقدمة ----- وان ضرورة التوسع في أعمال التجميل وزراعة أشجار زينة أنه كلما زادت الخضرة كلما تراجعت حرارة الجو خاصة في الأحياء السكنية وإن نظرة واحدة من نافذة الطائرة أو من أعلى مكان تكشف عن أن البلدية تهم بهدا الجانب الحيوي------ «إن «تقليم» الأشجار لن يكلف شيئاً، وسوف يعمل على إطالة عمرها الافتراضي إلى جانب تنقية الجو وتخفيف درجة الحرارة خلال فصل الصيف الذي يمتد لشهور طويلة. --- دعوة مشاركة القطاع الخاص «يحقق تهذيب الأشجار أكثر من فائدة في وقت واحد.. ويأتي في المقدمة منها تسهيل الحركة المرورية وخلق مظهر جمالي يلعب على الناحية النفسية لمستخدمي الطرق وجعلها ذات شخصية حضارية متميزة تعبر عن هوية بلدية بشار ، أن فتح المجال أمام الشركات القطاع الخاص في هدا المجال سوف يوفر خيارات متعددة لتنفيذ أعمال «التهذيب» بما لديها من جهود وخبرات وإنجاز مشروع متكامل. وتهذيب الأشجار الموجودة في حالة مزرية بكافة الشوارع والمحاور المرورية وداخل كل المؤسسات بلبلدية – بشار-. أن الأشجار الموجودة في الشوارع ليست للزينة بالمعنى الدقيق فهي تشغل مساحات كبيرة وتحجب الرؤية المرورية ولا يوجد لها نظير في العالم، مما يساعد على زيادة فرص واحتمالات وقوع حوادث بسبب أغصانها التي تتمدد في شكل ستائر مشوهة إلى عمق الشوارع وتحجب الرؤية عن قائدي السيارات خاصة ليلاً، وتجعلهم يتساقطون في مصيدة الحوادث المميتة و أن الأشجار الزينة في أوروبا يتم زراعتها في الجذر الوسطى وعلى جانبي الشوارع، ولا تأخذ مساحة كبيرة ولا تحجب الرؤية مما يسهل الحركة المرورية ويمنع وقوع الحوادث. وان ضرورة البدء الفوري في «التهذيب» للأشجار نظرا لما لها من إيجابيات على المستوى البيئي والصحة العامة للمواطنين، حيث تعمل على تجديد الجو وتوفير الهواء النقي وامتصاص الكربون وعوادم السيارات والمخلفات الناجمة عن المشروعات الصناعية التي ترفع من نسبة التلوث وحرارة الجو. واحذر وان خطورة استمرار وجود الأشجار الضخمة في مسارات حركة السيارات والشوارع ذات الكثافة المرورية العالية أن هذه الأشجار تحجب الرؤية وتؤدي في النهاية إلى زيادة احتمالات وقوع حوادث خاصة بالطرق. واناشد المسؤولين في البلدية بضرورة البدء في «تقليم الأشجار» « وان تهذيب» للأشجار بما يتفق مع المعايير الفنية والبيئية والحضارية التي من المفترض مراعاتها في بشار اناشد المسؤولين بالبدء في مشروع بشار خضراء ويشمل تحويل الطرق والمساحات الصحراوية الخالية والداخلية إلى مساحات خضراء، أن بقاء الأشجار على حالتها دون تهذيب أحد أسباب حجب الإرشادات والتعليمات المرورية: «إن الأشجار الموجودة في الشوارع تتسبب في إخفاء إشارات الطرق بما يؤدي إلى حدوث مشكلات طارئة تعرقل وربما تهدد بحدوث مفاجآت غير سارة ووقوع حوادث مميتة بسبب الأحضان المتمددة داخل مسارات الشوارع وأن أشجار الطرق الرئيسية يجب أن تكون قصيرة، وأن توزع على مسافات متساوية، وأن لا يزيد طولها عن 2أمتار.. أن «تهذيب الأشجار»لا غنى عنه بالنسبة للأشجار ذاتها، فهو يعمل على إطالة عمرها وزيادة كفاءتها في تحسين حالة الجو، أن «التهذيب» مطلب حيوي وضروري لكونه يساهم في تحقيق مظهر حضاري، وتحسين الحالة النفسية؛ لأن اللون الأخضر يساهم في تحقيق الاسترخاء وتخفيف التوتر العصبي خاصة بالشوارع الحيوية المهمة التي ترتفع فيها الكثافة المرورية. أن عملية التهذيب والتخضير الحقيقية والشاملة مرهونة بانتهاء الحفر وإنجاز مشروعات البنية التحتية حتى لا يتم إهدار المال العام،
بلخير مصطفى - متقاعد - بشار - الجزائر

03/02/2018 - 369859

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)