ثمّنت السلطات الجزائرية التعاون الإيجابي الكبير الذي أبدته السلطات الليبية في المساعدة على تحرير والي ولاية إليزي، محمد العيد خلفي، وأكدت أن هذه الحادثة أبرزت حاجة البلدين إلى مزيد من التنسيق لضمان الأمن على الحدود المشتركة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، إن الجزائر ''تقدم شكرها إلى السلطات الليبية، لمساعدتها وتعاونها الكبير الذي أبدته من أجل تحرير والي ولاية إليزي''، وأكد بلاني أن ''عملية اختطاف وتحرير والي إليزي، فرضت تعاونا ميدانيا بين الطرفين''، مشيرا إلى أن ''هذه الحادثة أكدت، أكثر من أي وقت مضى وإلى أبعد حد، الحاجة الماسة والأهمية البالغة لتفعيل التعاون الأمني بين الجزائر وليبيا من أجل تأمين الحدود المشتركة'' بين البلدين والتي تمتد على 980 كيلومتر، ووقف تسلل المهربين والإرهابيين من والى البلدين.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أنه بات واضحا أمام البلدين أن ''التعاون العملي هو السبيل لضمان أفضل للأمن والاستقرار في المنطقة المشتركة بين البلدين وفي المنطقة بأسرها''، مشددا على أن الجزائر كغيرها من دول منطقة الساحل تأمل في أن تعود ليبيا إلى أداء دورها الطبيعي في المجهود الإقليمي لمكافحة الإرهاب، وفي أن ''تستأنف ليبيا مكانها في عملية إعادة بناء وتعاون إقليمي تحركها بلدان الميدان''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: عثمان لحياني
المصدر : www.elkhabar.com