عائلة البطل العالمي السابق بن عزيزة تفتح ملف ابنها بعد مرور 24 سنة على حادثة وفاته بهولندا

المافيا العالمية لم تتجرع بروز بطل عربي جزائري في الثمانيات وخططت لقتله حسب شقيق المرحومامين بقدوري أسطورة الجزائر و رمز الشغوفين برياضة بناء الأجسام في الجزائر ، وصل العالمية و كتب اسمه بأحرف من ذهب في اختصاص بناء الأجسام بعد أن فرض هيمنته مسيطرا على أبرز الألقاب في العالم في صنف المحترفين ، إنه حتما ابن عين يوسف 8 كيلومتر عن مدينة الرمشي بتلمسان ، المرحوم محمد بن عزيزة أو مثلما يسميه المقربين منه "مومو" ، كما لقبه الأمريكيون قاهر العمالقة ، حادثة وفاته في سنة 92 19طرحت علامات الاستفهام لا أجوبة لها إلى غاية اليوم ، حيث كشفت تقارير اعلامية دولية انه كان ضحية تناول جرعة زائدة من مادة منشطة ، إلا أن شقيقه مصطفى أكد للجمهورية من خلال اتصال جمعنا به من فرنسا بعدا وساطة ابن أخته مهدي المشكور على مساعدته لنا أن شقيقه راح ضحية مافيا الخفاء و الظل التي لم تتجرع سيطرة جزائري عربي على اختصاص يجيده أبطال دول الغرب ، مفيدا أن "مومو" فضل تمثيل الجزائر عوض حمل راية بلد آخر، إلا انه لم ينل حقه من التقدير و الثناء عقب وفاته .من الخدمة الوطنية إلى العالميةكان بن عزيزة ضعيف البنية حيث لم يتعدى طوله 1.58 متر و 53 كلغ ومن هنا كانت البداية حينما ذهب لتأدية الخدمة العسكرية حيث أحس أن هناك نقص ما فيه ليعفى من أداء واجبه الوطني بوهران بعد 10 أشهر بسبب ضعف بنيته ناهيك إلى رجله المسطحة فتوجه لمجال كمال الأجسام وحقق النجاح ، الانطلاقة من بطولة مدريد لبناء الأجسام في 1987 أين حقق اللقب العالمي للهواة ليتأهل إلى نطاق المحترفين حيث حقق 9 ألقاب بين الجائزة الكبرى و سيد "أوليمبيا" وهي أول لقب من حيث المستوى للاتحادية الدولية لبناء الأجسام ، إلى جانب تحقيقه لمراتب مع 10 أوائل عالميا في كل مشركاته في المنافستين.