يعاني حوالي 40 صحفيا ومراسلا إخباريا عالميا، المصير المجهول في وقت احتدمت فيه المعارك على حدود الفندق الذي يقيمون فيه في ظروف إنسانية صعبة بينما تدور معارك بين المعارضة قوات القذافي على أسوار الفندق كان يعتبر أأمن مكان في طرابلس قبل أن تقتحم المعارضة المسلحة شوارع و ساحات طرابلس.في أيامه الذهبية، كان فندق ريكسوس في طرابلس يتباهى بخدماته للضيوف والنزلاء، إذ كان يرسل الزهور والمناشف الباردة إلى غرفهم، ويضع تحت خدمتهم سيارات فارهة، وأحيانا طائرات هليكوبتر.وتحول الفندق الفخم في العاصمة الليبية إلى “خرابة “ بعدما تلاشت الخدمات وقلت المؤونات الغذائية، ومع تصاعد وتيرة المعركة من أجل السيطرة على خارج طرابلس بين القوات الموالية للنظام والمتمردين، الأمر الذي يحول دون مغادرة الصحفيين.علال. م
تاريخ الإضافة : 24/08/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : علال. م
المصدر : www.al-fadjr.com