حسان ميلية (الرئيس السابق لجمعية الخروب): «الداربيات» يجب أن تلعب في ملاعب كبيرة

يرى حسان ميلية، الرئيس السابق لجمعية الخروب، أن برمجة الداربيات في ملاعب صغيرة سيفقدها الفرجة ويحرج الجماهير الصغيرة التي تملكها أندية العاصمة من متابعة اللقاءات من المدرجات، مؤكدا أن تغيير القوانين باستمرار لا يخدم اللعبة في بلادنا.
ما رأيكم في القرار الذي اتخذته الرابطة المحترفة بإجراء لقاءات الداربي خارج ملعب 5 جويلية؟
أولا أقول إن مسيري كرة القدم الجزائرية عليهم احترام القوانين التي تسن، حيث أن الشائع عندنا هو أن القانون يخضع لمزاج المسيرين الذين يتداولون على الهيئات الكروية!. وبالعودة إلى السؤال أقول إن قانون إجراء الدرابيات العاصمية في ملعب 5 جويلية أمر إيجابي ومفيد، غير أن الإشكالية التي تطرح هو أن المولودية العاصمية تستقبل على هذا الملعب. ولتجاوز هذا الإشكال فإن الأندية العاصمية الأخرى عليها اختيار ملاعب أخرى لإجراء لقاءاتها مع المولودية، مثل ملعب تشاكر بالبليدة، لأن المهم في أي داربي هو أن يكون الملعب كبيرا، وبالنظر إلى ملاعب الحراش، 20 أوت وبولوغين، فهي لا تستطيع استيعاب الجماهير الصغيرة التي تحوزها بعض الأندية العاصمية، الأمر الذي يجعل الداربي لا معنى له.
الكثير يتخوف من الجانب الأمني وما تشكله برمجة الداربيات في ملاعب صغيرة؟
الأمر لا يتوقف فقط عند الناحية الأمنية، بل من حيث الفرجة التي تقل وقد تغيب، طالما أن هناك الآلاف من الجماهير تجد نفسها محرومة من متابعة اللقاءات من المدرجات.
ما يطرح حاليا بإلحاح في ملاعب العاصمة هي أنها عاجزة حتى عن استيعاب جماهير الأندية المضيفة؟
هذا أمر معروف، فإذا أخذنا مثلا ملعب أول نوفمبر بالحراش، فإن سعته لا تكفي حتى لأنصار الفريق. لكن ما أريد الاشارة إليه هو أننا اليوم نعيش التجربة الاحترافية وبطولتنا يتابعها العالم كله، وهذا يؤثر مباشرة على صورة الكرة في بلادنا وكذا على جانب “الماركتينغ".