عاد أمس محامو ناحية الجزائر العاصمة على مستوى مجلس القضاء، إلى نشاطهم بعدما قاطعوا أول أمس الجلسات على مستوى كامل الغرف، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المهنية، خاصة أثناء مرافعاتهم أمام القضاة.
وتباينت آراء رجال القانون حول هذه المقاطعة، حيث اعتبرها البعض منهم، أنها جاءت في غير وقتها، لتزامنها مع طرح القانون الأساسي للمحامي للمناقشة أمام نواب المجلس الشعبي الوطني، فيما رحب آخرون بقرار المقاطعة وعقد جمعية استثنائية، لأنها حسبهم الخلاص الوحيد لتحسين أوضاعهم المهنية.
ومن جهة أخرى، ينتظر القاضي هلالي الطيب الذي وصفه عبد المجيد سيليني نقيب المحامين بالعاصمة ”بالقاضي المرتشي” فتح قضية خطيرة اليوم على مستوى محكمة جنايات العاصمة، وهي متعلقة بأخطر جماعة إرهابية كانت تنشط داخل وخارج الوطن خاصة بالصحراء الجزائرية، والتي تورطت في خطف السياح الألمان في 2003، وهو الملف الذي عاد بعد الطعن بالنقض في الأحكام الصادرة ضد المتهمين الأربعة فيه، المتواجدين رهن الحبس.
وهي القضية التي أثارت جدلا على اعتبار أن المكنى عبد الرزاق البارا ”عماري صايفي” أمير منطقة الصحراء، والذي كان من بين المتهمين المذكورين في هذه القضية في الدورات الجنائية الماضية، لكن تم استبعاد اسمه من الملف في هذه الدورة، وهو الأمر الذي كان دائما يثير غضب المتهمين الذين يطالبون بحضوره.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مجيد مصطفى
المصدر : www.al-fadjr.com