الجزائر

معظم العائلات تملك مكيّفات في منازلها



معظم العائلات تملك مكيّفات في منازلها
تروج ككل سنة مع اقتراب موسم الاصطياف بيع المكيفات الهوائية في مختلف المحلات فيعمد أصحاب هذه المحلات إلى اغتنام هذا الإقبال لرفع ثمنها دون مراعاة ضعف قدرتهم الشرائية، حجتهم الوحيدة أن هذه المكيفات ضرورة حتمية أمام موجة الحرارة التي تشهدها الجزائر مع قبيل موسم الاصطياف إذ باتت ملاذا للانتعاش داخل المنازل…لطيفة مروانوأنت تتجول عبر مختلف الأحياء إلا ويشد انتباهك الكم الهائل لعدد المكيفات الهوائية ويطال إلى مسامعك أصوات المنبعثة منها والتي في الغالب تزعجك مما تجزم أن موسم الاصطياف قد انطلق وذلك بعد الارتفاع الملحوظ في درجة الحرارة حيث عمدت معظم العائلات إلى تصليح مكيفاتها الهوائية فيما لجأت أخرى إلى اقتناءها سواء بشرائها دفعة واحدة أو بالتقسيط .… مواطنو البيوت القصديرية والفوضوية لا يستغنون عنهفي القديم لم تكن العائلات الجزائرية تفكر في شراء مكيف هوائي نظرا لغلاء سعره من جهة وعدم دخول هذه الثقافة إلى ذهنها من جهة أخرى حيث كانت تكتفي بالمروحيات العادية أو كما نسميها التي لا يتجاوز سعرها ال2000 دينار والتي كانت آنذاك وسيلة الوحيدة للتخفيف من حرارة الصيف ولو بنسبة قليلة، غير ان ولوج العديد من الشركات المصنعة لهذه الأجهزة خلق جوا من التنافس بينها الشيء الذي ساهم في خفض أسعارها بشكل غير مسبوق ليصبح هذا الجهاز من ضروريات العيش بعد أن كان من الكماليات. وكان استخدامه مقتصرا على المؤسسات والإدارات والأمر المثير للانتباه أن استعمال المكيفات الهوائية لم يعد مقتصرا على العائلات التي تقطن في البيوت الفخمة بل تعد ذلك إلى البيوت القصديرية والفوضوية التي أصبحت بدورها لا تستغني عن المكيف الهوائي عله يقيها من حرارة الصيف وإرهاق الصيام خلال هذا الفصل الذي يتخوف منه الكثير ..سوق حميز قبلة العام والخاص لاقتنائهامنذ دخولنا إلى سوق حميز بالعاصمة استغربنا الاكتظاظ الكبير داخل الأجنحة المخصصة لبيع الأجهزة الكهرو منزلية حيث قادنا فضولنا الى الداخل فوجدنا معظم العائلات متجهة أنظارها إلى المكيفات الهوائية التي عرضت بأنواع وأصناف وأسعار متباينة.وحسب احد التجار فان بيع المكيفات الهوائية احتل الصدارة منذ السنوات الثلاث الأخيرة بسبب إلا الارتفاع الغير عادي لدرجة الحرارة وهو الأمر الذي أدى بالتجار إلى زيادة الطلب عليها وبنسبة مضاعفة هذه الأيام الى جانب تخفيض السعر ليكون في متناول الجميع.من جهة أخرى، قال احد التجار أن العائلات من ذوي الدخل المحدود تلجا إلى شراء المكيفات الهوائية بالتقسيط أما عن الأسعار فيقول أنها تراوحت بين 30 ألف و45 ألف دينار كحد أقصى الأمر الذي أدى بالتجار إلى الظفر بأكبر عدد من الزبائن وبما أننا في شهر رمضان فقد نلاحظ أن اغلب العائلات الجزائرية تبحث عن بديل للمروحية العادية وعن شيء يخفف عنها حر رمضان ولن تجد وسيلة أفضل من المكيفات الهوائية في المنزل تجنبا للإرهاق والتعب أثناء الصيام.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)