الجزائر


مقري
قال رئيس حركة مجتمع السلم الدكتور عبد الرزاق مقري، إن المعركة القائمة اليوم في غزة اختارها الصهاينة، كما اختار المشركون معركة بدر ولم يكن المسلمون يريدون ذلك، وأكد أنه كما أن الله نصر عباده في بدر البارحة فإن الغزاويين منصورون اليوم كذلك بإذن الله.وأكد مقري في مقال له نشره الأحد على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، أن "أجواء الإحباط والتقهقر التي أصابت قلوب الضعفاء بعد الردة على الشرعية في مصر ليس له من دواء أفضل من رائحة دماء الشهداء التي نشمها جميعا من بعيد، من هناك من أرض غزة"، مشيرا أن "هذا العدوان على غزة هو حلقة من حلقات التآمر التي يحبكها الصهاينة مع حلفائهم الغربيين وعملائهم من حكام العرب"، مضيفا "إنه حلم هؤلاء المتحالفين بعد سياسة الإنهاك والإرباك التي يقودها حكام مصر وبعض دول الخليج وآخرون لا نعلمهم، الله يعلمهم، إنهم يعتقدون بأن غزة صارت لقمة سائغة وقد آن أوان قطافها. ولكن هيهات هيهات، ها هي صواريخ المقاومة تصل إلى عمق الصهاينة وتدخل الملايين منهم إلى الملاجئ ، فتفاجأ الصهاينة والعرب المتخاذلين العملاء والعالم بأسره بجهوزية المقاومة وقدرتها على الرد".وأشار إلى أن النصر الذي يرجو من الله أن يهبه للمقاومين في غزة هو نصر لكل المسلمين بل للأحرار في العالم كله.وقال "إننا حينما ننظر إلى أهمية هذه المعارك في التاريخ الإسلامي، ونحاول أن نتصور كيف كان يكون حال الأمة الإسلامية بغيرها، لعلمنا بأن الله تعالى جعل هذا الشهر لإحياء الأمة كلها وإخراجها من الهزائم التي تكون فيها وبعث روح الجهاد في نفوس أفرادها وتحقيق النصر على أعدائها"، مشيرا "إلى أن الله فرض هذا الشهر ليحيي قلوب المؤمنين ليس كأفراد فقط بل كجماعة وأمة كذلك. إن هذا الشهر لم يكن عبر التاريخ شهر الانصراف للعبادة والذكر والتلاوة فقط، لقد كان كذلك شهر الجهاد والفتوحات والانتصارات، فهو الشهر الذي اختاره الله تعالى لتقع فيه كبريات المعارك الإسلامية التي غيّر بها الله مجرى التاريخ لصالح الإسلام والمسلمين، ولم تكن هذه المعارك في الغالب مخطط لها أن تكون في شهر رمضان".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)