متفرقات

فيتنام: مقتل 16 شخصا وإصابة 5 آخرين إثر تحطم مروحية عسكريةتحطمت طائرة مروحية عسكرية في ساعة مبكرة من صباح أمس، كانت تقل 21 شخصا، في منطقة سكنية تبعد نحو أربعين كيلومترًا غربي العاصمة الفيتنامية هانوى، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة خمسة آخرين. وأوضحت وكالة الأنباء الفيتنامية الرسمية اليوم أن المروحية التي تحطمت في مدينة ‘هوا لاك' بمنطقة ‘ثاتش ثات' بعد مضي ستة عشرة دقيقة من الإقلاع أثناء عملية تدريب على القفز بالمظلات. وقال طبيب في مستشفى عسكري: ”إن ستة عشر شخصًا قتلوا فيما تجري معالجة خمسة آخرين أصيبوا بحروق شديدة”. وتلقى المصابون العلاج في المستشفى الوطني للحروق في هانوي، وقال أحد الأطباء: إن فرصة نجاتهم ضعيفة للغاية. وصرح نائب رئيس هيئة الأركان الفيتنامي، اللفتنانت جنرال فو فان توان بأن ثمة اشتباهًا في حدوث مشكلات فنية أدت إلى تحطم المروحية، نافيا أن يكون هناك عمل تخريبي من أي نوع. وأضاف توان أن قائد المروحية نجح في الابتعاد عن منطقة سكنية؛ مما حال دون وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح.نيجيريا: هروب 63 من بين المختطفات من قبضة ”بوكو حرام” أفادت تقارير صحفية محلية أمس أن قوات الأمن النيجرية أكدت فرار 63 امرأة من قبضة جماعة ‘بوكو حرام' المتشددة، والتي كانت قد اختطفتهن في غضون الشهر الماضي. وأفادت صحيفة ”بريميام تايمز” النيجيرية بأن النساء تمكنَّ من الهروب بعد أن تركهن الخاطفون لشن هجوم ضد جيش نيجيريا في دامبوا، في ولاية بورنو المضطربة شمال البلاد. ونُقل عن عباس جافا، العضو في قوة مهام مدنية شكِّلت لمساعدة الجيش في وقف نشاط جماعة ‘بوكو حرام' القول: ”ليس لدينا تفاصيل بشأن هروبهن بعد، ولكننا نعتقد أن الله أعطى لهن فرصة في الوقت الذي تدفق فيه المتمردون بأعداد كبيرة لمهاجمة دامبوا”. وأضاف جافا: ”إن نحو خمس أو سبع نساء مازلن قيد الاحتجاز”. وقال مسؤول أمني لصحيفة ”ليدرشيب” المحلية رفض الإفصاح عن هويته: ”إن النساء تمكنَّ من الهروب عندما غفا حراسهن”. ونُقل عن المسؤول القول: ”العدد القليل من الرجال الذين تبقوا لحراسة النساء غفوا بسبب إرهاق الصيام، وتمكَّنت النساء من التسلل من وراء المبنى المُسوَّر وهربن”. وتجدر الإشارة أنّ جامعة بوكو حرام، قامت بخطف أكثر من 223 تلميذة من مراقدهن بإقامتهن في شيبوك في ولاية بورنو. شمال شرق نيجيريا في 14 أبريل الماضي، وأعلنت أنه سيتم معاملتهن على ”أنهن سبايا، وسيتم بيعهن وتزويجهن بالقوة”. وأسفرت أعمال العنف المنسوبة الى ”بوكو حرام” والمستمرة منذ خمس سنوات، عن مقتل الآلاف في نيجيريا، الدولة الكبرى من حيث عدد السكان في إفريقيا والاقتصاد المصنف الأول في القارة.ولي عهد أبو ظبي يطمئن الإماراتيين على صحة الشيخ خليفة نقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أمس عن ولي عهد إمارة أبوظبي قوله إن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بصحة جيدة نافيا الشائعات التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي عن حالته الصحية. يذكر أن شائعات ترددت في مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة حول صحة الرئيس الإماراتي البالغ من العمر 66 عاما والذي خضع لجراحة إثر إصابته بجلطة في يناير كانون الثاني الماضي. ونقلت الوكالة عن أخيه ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قوله إن ”صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بخير وعافية وصحته ولله الحمد طيبة.” ودعا الشيخ محمد بن زايد ”الجميع إلى توخي الحيطة والتثبت في نقل المعلومات والأنباء ليكون استخدامنا للتقنية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي لكل ما فيه خير مجتمعنا ووطننا.” ولم يظهر الشيخ خليفة في العلن منذ أشهر ولكن وسائل الإعلام تنقل باستمرار أنباء ممارسته نشاطات رسمية مثل إصدار قوانين جديدة أو الموافقة على مساعدات خارجية. يذكر أن الشيخ خليفة حكم الإمارات العربية المتحدة منذ وفاة والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 2004 وهو أيضا حاكم ولاية أبو ظبي المنتجة للنفط وهي الأغنى والأكثر قوة بين ولايات الإمارات السبعة. وتدير إمارة أبو ظبي صندوقا سياديا يعد واحدا من أكبر صناديق الاستثمار السيادية في العالمتواصل المفاوضات بين إيران ومجموعة الدول (5+1) اجتمع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظر'ف أمس الاثنين مع منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي کاثرين أشتون في فندق کوبورغ في فيينا. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أنّ هذا الاجتماع الذي يعقد في اليوم السادس من المفاوضات مع مجموعة 5+1 يهدف إلي صياغة نص الاتفاق النووي النهائي الشامل. وقد بدأت المباحثات النووية بين إيران والمجموعة السداسية (فيينا 6) يوم الأربعاء الماضي الموافق ل30 جوان على ان تستمر حتى 20 جويلية الجاري. وبدأت المباحثات بشان صياغة الاتفاق النووي الشامل بين عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية و هيلغا اشميد مساعدة أشتون يوم الجمعة الماضي في فيينا.وأعلن خبراء من الجانبين الإيراني وأعضاء الدول الست بعد اجتماعهم أمس، الاثنين، في فيينا أن مشروع الاتفاق بين الطرفين لا يزال يحتوي فراغات كبيرة، مما يعكس هوة الخلاف حول القيود التي يمكن أن تقبل بها إيران مقابل وضع حد للعقوبات الغربية عليها. وصرح الدبلوماسيون للصحافة أن طهران تواصل مقاومة جهود كبح جماح أنشطتها النووية التي يمكن استخدامها في صنع أسلحة، وذلك مع اقتراب الموعد المحدد للتوصل إلى اتفاق نهائي في العشرين من جويلية الجاري. ويصر الجانب الإيراني على أنه لا يريد امتلاك مثل هذه الأسلحة وطالبت منذ فترة طويلة بتشغيل ما يصل إلى خمسين ألف جهاز طرد مركزي يستخدم في تخصيب اليورانيوم، وتصر الولايات المتحدة على التقليص من عدد هذه الأجهزة. يشار الى ان الجانب الإيراني سمح ولأول مرة ببحث الإبعاد العسكرية المحتملة في البرنامج النووي الإيراني من خلال تأكيد الوزير ظريف استعداد طهران لإزالة هواجس المجتمع الدولي حول برنامج إيران النووي.والد الفتى أبو خضير يطالب أوباما بالتعليق على ضرب ابنه طالب المواطن الأمريكي فلسطيني الأصل ”صلاح أبو خضير”؛ الرئيس الأمركي ”باراك أوباما”؛ بالتعليق على حادثة قيام الجيش الإسرائيلي؛ بضرب ابنه طارق أبو خضير (15 عاماً) ضرباً مبرحاً، واعتقاله. وعقد أبو خضير مؤتمراً صحفياً عقب الإفراج عن ابنه، قال فيه: ” أطالب الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتعليق على ما أصاب ابني الأمريكي الجنسية، وما لحق بابن عمه (محمد أبو خضير) الذي خطف وقتل ”، مضيفاً ” إن الديمقراطية الإسرائيلية تشبه تماماً التشوهات التي في وجه ابني”. من جانبه نفى الفتى طارق أبو خضير - في حديثه للصحفيين من أمام منزل ابن عمه المغدور - أن يكون قد ألقى الحجارة على الجنود الإسرائيليين قبل أن يوسعوه ضرباً، وأضاف ” ألقوا القبض علي وبدؤوا بضربي، وكنت فقط أحاول الفرار منهم، لا أجد كلمات للتعبير عما حدث! أنا حزين مما عشته أثناء قضاء إجازتي في القدس”. وأوضح طارق أنه تعرض للاعتقال من قبل الجنود الإسرائيليين يوم الجمعة الماضي؛ أثناء اندلاع المظاهرات في بلدة ”شعفاط” في القدس الشرقية، عقب تشييع جثمان ابن عمه محمد أبو خضير. وأظهرت كاميرات إحدى المحال التجارية القريبة من مكان اعتقال الفتى، ثلاثة جنود إسرائيليين وهم يطيحون بالفتي طارق أبو خضير المكبل بالقيود، وينهالون عليه ضرباً. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ”جين بساكي”؛ أكدت في تصريحات لها السبت الماضي؛ أن طارق أبو خضير خضع للاعتقال في القدس، وأن مسؤولاً من القنصلية الأميركية قام بزيارته. بينما أعلنت السلطات الإسرائيلية البدء بالتحقيق بالحادثة.