الجزائر

عشرة فائزين بجائزة أمالو للمعاقين بعد متابعة دامت سنة كاملة بمدارس شرق العاصمة



عشرة فائزين بجائزة أمالو للمعاقين بعد متابعة دامت سنة كاملة بمدارس شرق العاصمة
بعد مرافقة دامت سنة كاملة، فاز عشرة متفوّقين من عشر مؤسسات تربوية تابعة لمديرية التربية بشرق العاصمة، بجائزة عبد الرحمان أمالو لذوي الاحتياجات الخاصة. حفل التتويج الذي احتضنته مدرسة محمد بوعمامة بالرغاية، جاء بعد دراسة وتمحيص من قبل مختصين لكتابات وإبداعات عشرات المتمدرسين من شرق العاصمة حول ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة ما تعلق بالجوانب التي تجعل من هؤلاء فئة لا تختلف في أي شيء، من حيث القدرات والمؤهلات، عن بقية فئات المجتمع، وليس كفئة بحاجة إلى المساعدة لأنهم وببساطة لا يريدون أن يكونوا عالة على أحد، وإنما يبحثون عن المناخ الذي يمكّنهم من العيش اعتمادا على أنفسهم، وليس على مساعدة الآخرين لهم.
وأوضح بشير براف، رئيس الجمعية الوطنية لترقية وإدماج الأشخاص المعاقين، بأن هناك متابعة تحسيسية في أوساط المتمدرسين على مدار السنة، تهدف في نهاية المطاف إلى إقناع الجميع بإدماج المعاقين ضمن السياق العام للمجتمع.
وكشف ياسين ميرة، رئيس جمعية الأساتذة والمربين المتخصصين للمكفوفين، بأن الكتاب المدرسي للمرحلة الثانوية والجامعية الخاصة بهذه الفئة معدوم، رغم أن طاقة مطبعة الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية تتجاوز المليون والسبعمائة ألف كتاب سنويا. وبشكل عام، يرى السيد ميرة أن المفتاح السحري لحلّ مشكلة المعاقين يكمن في تطبيق قانون الإطار، وتفعيل المجلس الاستشاري الوطني للمعاقين. كما يطالب، بالمناسبة، من كل مكوّنات المعاقين بتوحيد صفوفهم، وتبني برامج ومشاريع مفيدة، ثم التوجه جماعيا نحو أهداف مشتركة تخدم في نهاية المطاف كل المعاقين.
للإشارة، سمّيت هذه الجائزة باسم الشاعر الجزائري عبد الرحمان أمالو، باعتباره أول جزائري أصدر كتابا بالبراي، وهو يصدر سنويا كتبا موجهة للمكفوفين على حسابه الخاص، ومنها طبعات للقرآن الكريم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)