الجزائر

بعد ظهور أعراض غريبة على مرتاديه



فتحت وزارة الشباب والرياضة تحقيقا حول وضع المسبح البلدي بأول ماي، وذلك عقب ما أصابه من ظاهرة غريبة وإصابة مرتاديه من أطفال بأعراض غريبة تمثلت في تغير لون شعرهم وأسنانهم إلى اللون الأصفر، وهو الأمر الذي شغل بال المواطنين من مرتادي المسبح الذين ينتظرون بفارغ الصبر ماذا ستسفر عنه نتائج التحقيقات التي تقوم به هذه الاخيرة. مواطنون في انتظار نتائج تحقيقات ولد عليباشرت وزارة الشباب و الرياضة في تحقيقات معمقة لتبين الأسباب الحقيقية التي تقف وراء وضع مسبح الأول ماي بالعاصمة، والتي أصابت مرتاديه بتغير في ألوان شعرهم وأسنانهم إلى اللون الأصفر ما دفع بهذه الاخيرة للتحقيق حول المسبح والتي باشرت فيه مؤخرا لتقصي الوضع الذي يقف وراء الظاهرة التي شغلت بال مرتادي المسبح الأولمبي وخاصة أولياء الأطفال المشتركين بالمسبح، والتي أصابتهم بأعراض اصفرار الأسنان والشعر خاصة لدى بعض الأطفال الذين ظهرت عليهم هذه الأعراض الغريبة وغير المرغوبة والتي أرقت الأولياء وأثارت تذمرهم على نطاق واسع وأثارت تخوفهم من إصابتهم بأعراض جانبية تؤثر على صحتهم، حسب ما ذكر سابقا من طرف اعضاء المنظمة الوطنية لحماية المستهلك في اتصال ل السياسي . وللإشارة، فقد أثارت هذه الاعراض مخاوف الأولياء خاصة وأن الأعراض التي ظهرت على فلذات كبدهم تشبه أعراض مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، إذ ظهرت هذه الأعراض على فئة الأطفال من مرتادي المسبح ليصيبوا بكل هذه الأعراض المزعجة والمثيرة للتساؤلات وخاصة في ظل غياب تبريرات وتوضيحات لما يحصل، إذ أبدى العديد من الأولياء استياءهم لما يحصل لأطفالهم المعتادين على قصد هذا الأخير. وقد تضاربت الآراء حول السبب الحقيقي الذي يقف وراء الأمر وتعرض الأطفال لمثل هذه الأعراض الغريبة والمزعجة، إذ رجح العديد من المواطنين أن يكون السبب راجع لارتفاع نسبة الكلور بماء المسبح والتي تكفي لإصابة الأشخاص بتغير لون الأسنان والشعر وهو ما أشار إليه رشيد ليقول في هذا الصدد أنه يعتقد بأن القائمين على المسبح وضعوا كميات كبيرة من ماء الكلور بمياه المسبح، ويضيف أمين بأنه، وبدون شك، أن نسبة الكلور كبيرة بما يكفي لأن تصيب الأسنان باصفرار، ولم يقتصر الأمر على اصفرار الأسنان فحسب، بل يمتد إلى تساقط الحاجبين والأهداب والشعر، وهو ما أثار مخاوف أولياء الأطفال من مرتادي المسبح، ليشير أمين في هذا الصدد إلى أن كميات الكلور الكبيرة وذات الفعالية القوية سبب هذه الأعراض الغريبة، وما أثار مخاوف المواطنين أكثر هو أن تكون المياه المستعملة بالمسبح وما نتج عنها من أعراض غريبة تشكل خطورة على صحة أطفالهم، وقد استاء الكثير من مرتادي المسبح الأولمبي أول ماي من الوضع القائم المفروض على أطفالهم وتعرضهم لمثل هذه الأعراض التي قد تكون لها سلبياتها مستقبلا، بحيث طالبوا الجهات المختصة بالوقوف على وضع المسبح وإصلاح الخلل وتقديم تبريرات وتوضيحات حول الأسباب الحقيقية التي تقف وراء إصابة الأطفال بالأعراض التي تشبه إلى حد كبير أعراض مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي. وهو الأمر الذي شغل بال المواطنين من مرتادي المسبح في الفترة الأخيرة، الذين يتطلعون إلى النتائج التي ستعلنها وزارة الشباب والرياضة للاطمئنان على سلامتهم وسلامة فلذات كبدهم. ومن جهتهم، فقد أفاد بعض المشتركين بهذا المسبح بأن هذا الأخير تم غلقه خلال هذه الفترة لغاية الإعلان عن النتائج المنتظرة من طرف الوزارة الوصية، وفي انتظار النتائج، يلتمس المواطنون أن يكون ما أصابهم من أعراض غير مؤذية ولا تمثل تهديدا صحيا للأطفال خاصة، حسب ما ذكره اعضاء منظمة حماية المستهلك ل السياسي .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)