بالتزامن مع إعلان وزارة النقل الحرب على الكلوندستان بالعاصمة.. البدء في إزالة 45 موقفا للسيارات غير الشرعية في بلدية سيدي أمحمد

من المنتظر أن تبدأ قريبا بلدية سيدي أمحمد في إزالة كل مواقف السيارات غير الشرعية المتواجدة بها، البالغ عددها 45 موقف سيارات فوضوي، في الوقت الذي ستبدأ في التوازي مع ذلك، بناء على توجيهات من وزارة النقل، حملة لإزالة سيارات الكلوندستان بسيدي أمحمد والعاصمة ككل، حسبما كشف عنه رئيس بلدية سيدي أمحمد مختار بوروينة ل “الجزائر نيوز".
وقد أوضح مختار بوروينة، أن هذه الخطوة تأتي تجسيدا لتعليمة من وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتنظيم سوق السيارات بالعاصمة، ومحاربة ظاهرة النشاطات التجارية الفوضوية، لإدخالها للشرعية، “إننا نفكر كسلطات محلية في منح بعض الشباب لتراخيص لمزاولة نشاطهم، بالنسبة للذين يتوفرون على الشروط اللازمة"، حيث أنهم يحتلون بطريقة غير شرعية مساحات عمومية، وهذا ما ساهم في خلق الفوضى ونمو الجريمة بالعاصمة ككل، مضيفا أن هذه الحملة تأتي تحضيرا لعملية دخول مواقف السيارات الكبرى التي ستستفيد منها العاصمة وكذا بعض المدن الكبرى حيز الخدمة، بهدف استعادة الوجه الحضري للعاصمة والمدن الكبرى.
وكشف رئيس بلدية سيدي أمحمد في نفس السياق عن عزم وزارة النقل على تطهير البلدية والعاصمة ككل، قريبا من ظاهرة السائقين غير الشرعيين أو ما يعرف ب “الكلوندستان"، فقد سبق للوزارة، يضيف المصدر ذاته، أن دعت سائقي الأجرة غير الشرعيين “الكلوندستان" التقرب إلى مختلف مديرياتها لإدماجهم كسائقي أجرة شرعيين “إلا أن أغلبهم يفضلون النشاط الفوضوي على الرسمي حتى لا يقومون بدفع الضرائب المترتبة عنهم"، حيث انتشرت ظاهرة سيارات نقل الكلوندستان غير الشرعية بسرعة هائلة وبشكل ملفت للانتباه في العديد من شوارع العاصمة في السنوات القليلة الماضية، وأصبحت تشكل خطرا على أمن المواطن.