سكان خلوية بمعسكر يستغربون تحويل 120 سكنا إلى وجهة أخرى

استغرب مواطنو بلدية خلوية بولاية معسكر، سبب تحويل حصة 120 سكنا إيجاريا إجتماعيا إلى وجهة أخرى، خاصة أن عدد الطلبات في ازدياد مستمر، حيث بلغ عدد الطلبات 1200 طلب. وقد استفادت البلدية من 320 حصة، ليتم تحويل 120 منها ولم يبق إلا 200 سكن تسير عملية إنجازها بخطى السلحفاة.وقد طالب المواطنون المحتجون بضرورة إعادة النظر في القضية لمعرفة أسباب هذا التحويل، خاصة وسكان البلدية يعانون الأمرين بسبب نقص الحصص الموجهة للبلدية من السكنات الاجتماعية، خاصة من يتقاضون رواتب دنيا لا تسمح لهم باقتناء أنماط أخرى من السكنات. سكان بلدية خلوية طالبوا أيضا بمطلب اعتبروه ضروريا أكثر من أي مطلب آخر، وهو إنجاز ثانوية بالبلدية لتستوعب أبناء البلدية المتمدرسين، حيث بلغت نسبة الطالبات اللائي تم توقيفهن عن الدراسة 30 بالمائة من المتمدرسين بسبب تنقلهن إلى بلدية تيغنيف للدراسة بثانوياتها، حيث يواجهن متاعب جمة كانت حائلا بينهم وبين الدراسة، وهذا بسبب الوقت المبكر الذي تضطر فيه إلى الالتحاق بمقاعد الدراسة، وهو عموما على السادسة صباحا. وقد عبر أولياء التلاميذ عن تذمرهم حيال هذا الوضع. مطلب ثالث بات ضروريا لسكان المنطقة وهو افتقارهم لمصلحة التوليد، حيث يضطر هؤلاء إلى نقل النساء الحوامل إلى مستشفى تيغنيف، ناهيك عن الأخطار التي تعتريهم وهم في الطريق إلى المستشفى. ومشكل آخر بات يرهق السكان هو انعدام الأرصفة والطرق غير المعبدة ونقص التهيئة الحضرية ومطالبتهم برد الاعتبار للطريق الولائي رقم 43 الرابط بين خلوية ومعسكر، وإعادة النظر في النقطة السوداء المتمثلة في الجسر الذي أصبح يتسبب في حوادث مميتة. من جهة أخرى ألح السكان على ضرورة إنجاز مقر للأمن، خاصة أن البلدية سجلت عدة قضايا إجرام وسرقات وعمليات سطو متكررة، ناهيك عن مشكل تذبذب توزيع المياه الصالحة للشرب وطالبوا باستقلالية في توزيعها.