أخبار سيدي بلعباس

المياه تضيع بسيدي الجيلالي.. ولا أحد يحرك ساكنا يسجل السكان القاطنين بحي 400 سكن بسيدي الجيلالي شمالي ولاية سيدي بلعباس ضياع كميات هامة من المياه الصالحة للشرب ، والتي يلاحظ المواطنون أنها تمتد على طول الشارع الرئيسي. وذلك نتيجة نقطة تسرب ما زالت قائمة منذ أسبوع ويستفحل الأمر خلال أوقات التوزيع، وحسب عدد من المواطنين فإن هذه الكميات تعتبر مهمة وتبدأ في التدفق مع انطلاق توزيع المياه في فترة المساء، ولعل المرتادين على الحي يلاحظون ذلك، حيث تجري المياه على مسافة كبيرة وتمتد إلى طول الشارع الرئيسي. وقد أرجعوا هذا الأمر إلى عمليات الحفر التي تشهدها المنطقة واستنكروا مثل هذه الظاهرة، وطالبوا بتدخل السلطات لإصلاح الوضعية، خصوصا وأن عددا من العائلات شهدت تذبذبا في التوزيع بسببها، وطالبوا من الأوصياء على القطاع بضرورة التدخل وتدارك الأمر في القريب العاجل لتجنبهم ضياع المورد الحيوي وتبذيره، كما أنهم يتخوفون من أن تنعكس هذه الحالة على الكميات التي تصل إلى الأحياء السكنية.تنظيم عملية إفطار جماعي لفائدة مستعملي الطريقمواصلة لنشاطاتها الجوارية وبهدف تحسيس السائقين من مخاطر الإفراط في السرعة خاصة قبل موعد الإفطار، بادرت شرطة سيدي بلعباس بتنظيم عملية إفطار جماعي لفائدة مستعملي الطريق العمومي. المبادرة تندرج في إطار التوعية والتحسيس من أخطار السياقة ومخاطر الإفراط في السرعة خاصة عند اقتراب موعد الإفطار. وفي هذا الإطار سيتم تنظيم مائدة الإفطار الجماعية كل يوم جمعة بالحواجز الأمنية المتواجدة بمداخل ومخارج ولاية سيدي بلعباس، حيث سيتم تنظيم موائد إفطار جماعية لمستعملي الطريق بمعية قوات الشرطة التابعة لأمن ولاية سيدي بلعباس. المبادرة التي تدخل عامها الثاني تندرج في إطار توعية وتحسيس مستعملي الطريق العمومي من مخاطر الإفراط في السرعة، خاصة مع اقتراب موعد الإفطار، وستتواصل طيلة الشهر الفضيل وستسخر لها إمكانيات مادية وبشرية معتبرة من أجل تقديم وجبات ساخنة ونوعية للمواطنين.افتتاح سوق رمضان بحي هواري بومدينأعطيت لولاية سيدي بلعباس بالتعاون مع عدد من المتعاملين الاقتصاديين المحليين. وتقع هذه السوق بحي هواري بومدين بعاصمة الولاية. كما أن هذه الفكرة تتجسد في فتح المجال لبيع مختلف المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع دون المرور بالباعة الوسائط، ما يجعل أثمانها معقولة مقارنة مع الأثمان التي تعرض بها في المحلات. وتقل قيمتها بفعل عرض المؤسسات المنتجة لمنتوجها مباشرة على المواطنين، وهو يعتبر أول مشروع لمديرية التجارة لتحسين القدرة الشرائية للمواطن المعوز وتمكينه من بعض المنتجات التي يحرم منها. ومن ضمن المنتجات الحليب وكافة مشتقاته من أجبان ودهون والسميد والدقيق، والعجائن بمختلف أنواعها والمصبرات وغيرها من المواد الضرورية التي يحتاجها المواطن. كما أن الوصاية قد خلقت فضاءات جوارية مماثلة في الزوايا الأربعة لعاصمة الولاية، علي غرار سوق سيدي الجيلالي، لتمكين المواطنين من التزود بمختلف المنتجات والخضر والفواكه واللحوم وبأسعار معقولة وفي متناولهم، وهذه المبادرة موجودة أيضا بأسواق الساقية الحمراء وسيدي ياسين.20 بيطريا لتلقيح عدد من رؤوس الأغنام قامت مديرية الفلاحة بولاية سيدي بلعباس، بإعطاء الضوء الأخضر لتلقيح عدد هام من رؤوس الاغنام ضد داء الجدري. وقد خصصت الدولة كل الامكانيات، لاسيما اللقاحات، لاستهداف 750 ألف رأس من الأبقار لتلقيحها. وجندت لهذا الغرض فرقا متنقلة من البياطرة تضم 20 بيطريا. وتصبو هذه العمليات للوقاية من أي عدوى أو أمراض قد تصيب الوسط الحيواني ولتقوية جهاز المناعة لديها. ودعت الفلاحين إلى توفير كل الظروف لتسهيل عمليات التلقيح مع ضرورة توخي كل مبادرات التعقيم والنظافة، مع التذكير إلى تسجيل ذات المصالح لبؤرة لمرض الجذري العام المنصرم بمستثمرة فلاحية تقع بإقليم بلدية عين الثريد. وقد تدخلت السلطات بتلقيح القطعان بعد بلاغ من المربي، علما أن هذا المرض الحيواني ينتقل بسهولة بين رؤوس الأغنام، مسببا ضعف البنية وتراجع التغذية.