الجزائر - A la une

فوضى عارمة في الأيام الأولى من رمضان بمعسكر




فوضى عارمة في الأيام الأولى من رمضان بمعسكر
توعد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بولاية معسكر، بالمتابعة القضائية ضد أي رئيس بلدية من بلديات الولاية ال 47 تسجل ببلديته حالة يتعرض خلالها أي مواطن لعضات الكلاب المتشردة أوالقوارض أوغيرها من الحيوانات الضالة، التي باتت ديكورا لكثير من بلديات الولاية بالرغم من الإمكانيات التي زودت بها بلديات الولاية كخراطيش البنادق بكلفة مليار سنتيم للقضاء على تلك الحيوانات الضالة، حيث تم تسجيل 496 عضة خلال السداسي الأول من السنة الجارية كلفت الخزينة مليار سنتيم من اللقاح.الوالي، خلال لقائه برؤساء البلديات ورؤساء الدوائر ومكاتب التطهير وقطاعات الفلاحة والصحة والموارد المائية عشية أول أمس، بمقر الولاية، وصف وضع الولاية بالفوضى العارمة والتسيب والإهمال واللامبالاة على مستوى الكثير من البلديات، خصوصا في الأيام الأولى من شهر رمضان، منتقدا دور البياطرة وغيابهم عن مراقبة الأسواق بمختلف أنواعها وظاهرة الذبح العشوائي التي انتشرت في الأسواق الأسبوعية بشكل رهيب وكذا بعض الجزارين ممن يجهل مصدر اللحوم التي يبيعونها. كما انتقد أيضا غياب رؤساء البلديات ورؤساء الدوائر عن مراقبة ما يدور في محيط بلدياتهم ودوائرهم كالتجارة الموازية التي انتعشت مع حلول شهر رمضان، أين تم إتلاف قنطار من اللبن، أي ما يعادل الألف لتر كانت موجهة للاستهلاك مع أنها غير صالحة لذلك في قارورات بلاستيكية مسترجعة من مكبات القمامة، إضافة إلى تجارة الخبز عبر مخارج المدينة في ظروف غير صحية. الوالي توعد أيضا بمتابعة هؤلاء التجار قضائيا إذا ضبطت لديهم مواد فاسدة معروضة للبيع. ووقف نفس المسؤول على ما اكتشفه من خروقات في الحقل التجاري خصوصا بعد اكتشافه لمصنع للمشروبات الغازية ببلدية سيدي قادة دون وثائق ودون رقابة، ومحلات تصليح السيارات التي حولت نشاطها الى بيع الحلويات الشرقية، واستغلال الأرصفة لعرض المنتوجات الفلاحية كالبطيخ الأحمر الذي يجهل مصدره، مشيرا إلى أن أغلبية هذا المنتوج يسقى من المياه القذرة، مشددا على ضرورة محاربة التجارة الموازية بالولاية بكل الوسائل المتاحة، خصوصا أن ولاية معسكر بمحلاتها وأسواقها تسع ست ولايات مجاورة من بينها ولاية وهران، حيث أن أغلبها غير مستغلة. وفي ذات السياق أمر الوالي بضرورة فتح تحقيق معمق من قبل مصالح الجزائرية للمياه والصحة والتجارة حول أسباب ارتفاع حالات الاصابة بالالتهاب الكبدي صنف ”أ” التي بلغت 53 حالة بآت تيغنيف، هاشم، البرج، سيدي قادة، خاصة ببلدية السهايلية، حيث أن كل تلك البلديات تقع في رواق واحد. ونظرا للوضع المزري الذي تشهده خزانات مياه الشرب والصهاريج دعا الوالي إلى ضرورة وضع بطاقة تقنية لكل خزان أو صهريج يزود مواطني الولاية بالماء الشروب، كتحديد تاريخ إنجازه ومدة صلاحيته ووقت تنظيفه، خاصة بعد أن وقف على خزانات لم يتم تنظيفها منذ تاريخ إنجازها، كما دعا رؤساء البلديات إلى إحصاء جميع الزرائب وأقبية العمارات للتحكم في أي طارئ كالتسممات وغيرها. والي الولاية انتقد أيضا وبشدة قطاع الموارد المائية نظرا للتسربات المائية التي تتسبب في إهدار كميات كبيرة من مياه الشرب، وعجز البلديات عن اقتناء أجهزة لمراقبة مياه الشرب مع أن سعر الجهاز الواحد لا يتعدى 5 آلاف دج.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)