الجزائر - A la une

3 آلاف عائلة معنية بالترحيل إلى علي منجلي بقسنطينة الشهر المقبل



3 آلاف عائلة معنية بالترحيل إلى علي منجلي بقسنطينة الشهر المقبل
كشف والي قسنطينة أنه سيشرع في الترحيلات الخاصة بالحصة الأولى من السكن الاجتماعي بالمدينة الجديدة علي منجلي، نهاية الشهر الحالي أوبداية الشهر المقبل، موضحا أن توزيع السكنات بالمناطق الأخرى مرهون بإتمام بناء المدارس وتجهيز مختلف المرافق العمومية.أكد الوالي حسين واضح، خلال خرجته التفقدية أول أمس التي قادته إلى المدينة الجديدة علي منجلي، وخصت بالأساس المؤسسات التربوية الجاري إنجازها بعدة وحدات سكنية، أن سكان الخانة الحمراء سيرحلون نهاية الشهر الجاري أوبداية شهر جوان، وأنهم سيقضون شهر رمضان الكريم في سكناتهم الجديدة. ويتم حاليا تجهيز مختلف الوحدات الجوارية بعلي منجلي، والتي ستشهد ترحيلات خلال الصيف الحالي بمختلف المرافق الضرورية، وفي مقدمتها المؤسسسات التعليمية، حيث سيتدعم قطاع التربية ب 15مؤسسة تربوية، من بينها 12 ابتدائية.وينتظر توزيع أكثر من 3000 سكن اجتماعي، وهي الحصة الأولى من قوائم المستفيدين المصنفين في الخانة الحمراء، والتي كان يفترض توزيعها خلال شهر مارس الماضي، حسب ما أعلنت عنه السلطات في وقت سابق، فيما يصل العدد الإجمالي من المواطنين الذين يملكون استفادات مسبقة من السكن الاجتماعي حوالي 10 آلاف، وهم المواطنون الذين أودعوا ملفاتهم في الفترة الممتدة بين سنتي 1990 و2004. ما كشف عنه الوالي يعني بالدرجة الولى سكان الخانة الحمراء (حي الثوار، قيطوني عبد المالك، السويقة، رحبة الصوف، منحذر سان جان) إلى جانب سكان الحي القصديري بمدخل عوينة الفول. ويبدو واضحا أن خرجة والي قسنطينة هي بمثابة رد على السكان المعنيين الذين قاموا الأسبوع المنصرم بحركة احتجاجية عارمة، حيث اعتصموا أمام مقر ديوان الترقية والتسيير العقاري وكذا دائرة قسنطينة، للمطالبة بتسريع عملية ترحيلهم التي تأجلت ثلاث مرات متتالية. وبخصوص السكنات الاجتماعية الواقعة بمناطق أخرى، كالمدينة الجديدة ماسينيسا ومنطقة عين النحاس، أوضح الوالي بأن توزيعها متوقف على إنجاز مختلف المرافق، وبالأخص المدارس والمستوصفات.وتجري الأشغال ب 15 مؤسسة تربوية جديدة بمدينة علي منجلي بدائرة الخروب، ينتظر تسليمها مع بداية الموسم الدراسي المقبل، فيما سيشرع في بناء 12 مؤسسة أخرى من أجل استيعاب الأعداد الكبيرة من المتمدرسين المترتبة عن ترحيلات مرتقبة. كما لا تستبعد السلطات اللجوء إلى مشاريع من البناء الجاهز لتلافي الضغط. وتفقد الوالي مشاريع تربوية يقع معظمها بمدينة علي منجلي، بالوحدات الجوارية 4 و 5 و10 و13 و17 و18 و19 و20، أين وقف المسؤول على ورشات إنجاز 12 مدرسة ابتدائية، بالإضافة إلى سكنات وظيفية ومطاعم، إضافة إلى إكماليتين وثانوية واحدة.وتختلف نسبة الانجاز بهذه المؤسسات، التي سيتم استلام معظمها بداية من شهر جويلية المقبل، حيث شدد الوالي على استلام كافة المشاريع قبل بداية الموسم الدراسي 2015/ 2016، أي مع بداية سبتمبر المقبل، ووجه تعليمات بضرورة استخدام مواد بناء ذات جودة عالية، كالغرانيت والرخام والألمنيوم والخشب من الصنف الأول.وأكد الوالي على هامش الزيارة أن المؤسسات التربوية التي تدعمت بها مدينة علي منجلي، والتي هي في طور الانجاز حاليا تبقى غير كافية، ولذلك سيتم الشروع في إنجاز 12 مؤسسة جديدة، موضحا أنه قد يتم اللجوء إلى إنجاز بعضها من البناء الجاهز بالنظر إلى ضيق الوقت.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)