احتجاج عشرات الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف بقالمة

أقدم، نهار أمس، حوالي 28 من الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف على أساس الشهادة المنظمة في ال29 من شهر جويلية 2014 على الاحتجاج أمام مديرية التربية بولاية قالمة تعبيرا منهم على ما وصفوه بالظلم والحقرة التي طالتهم من طرف القائمين على التربية بولاية قالمة رافعين جملة من الشعارات أين هي العدالة؟ هل يكون الظلم بهذا الشكل؟ هل جزاؤنا بعد هذا الصبر على المشقة والعمل في أماكن بعيدة ونائية هكذا...؟ مطالبين من وزيرة التربية التدخل العاجل للنظر في قضيتهم التي اختصرها المحتجون المقدر عدد بحوالي 28 أستاذة التعليم الابتدائي في كونهم بعد اجتيازهم للمسابقة ونجاحهم وتعيينهم في مناصب عملهم في شهر سبتمبر من السنة الماضية وقيامهن بتربصات تكوينية دون تمكنهن من مقررات التربص ليتفاجئن نهار أول أمس بقرار مديرية التربية يقضي بإعادة مسابقة جديدة للموسم الدراسي 2016/2015 وحسب المحتجات أنهن تلقين هذا القرار دون إشعار كتابي مسبق حسب ما تنص عليه القوانين فرغم حيازتهن على مقررات ومحاضر التنصيب في أماكن عملهن التي تمت على أساس ورود اسمائهن في قائمة الناجحين في المسابقة بصفة مؤقه لمدة 3 سنوات ابتداء من السنة الدراسية 2015/2014 إلا أن هذا كله لم يشفع لهم في مديرية التربية التي اعتبرت حسبهم أن كل تلك المقررات ومحاضر التنصيب لا تمثل أي سند قانوني يقول المحتجين وهو ما جعلهم يتسألون عن كيفية تعيين أستاذ ناجح بصفة رسمية واجتيازه لفترة التربص والتكوين بنجاح وتحمله مشقة وتعب هذه المهنة لا سيما أولئك الذين يعملون في المناطق النائية والبعيد يجد نفسه في الأخير على الهامش بحجة وجود خطاء تقني من جهته اكد مدير التربية لولاية قالمة أنه يسعى جاهدا من أجل ايجاد حل للأساتذة المحتجين معتبرا أن هذا الإشكال وقع بعد أن تقدم 122 موظف بطلب الإحالة على التقاعد المسبق إلى غاية 31 أوت 2014 حيث تمت خريطة المناصب على أساس تلك المناصب ال122 التي سيحال أصاحبها على التقاعد وتمت عملية على ذلك الأساس لكن بعد اتخاذ الوزارة لرفع سلم الدرجات عدل الجميع على الخروج حتى يستفيدوا من تلك الترقيات في الدرجات وهو ما جعل الأمور تتشابك بالإضافة إلى هذا أن المراقب المالي للولاية رفض التأشير على قرارت التعيين ولم تتأخذ بعين الاعتبار لأنها تتعلق بعمليات التوظيف الخاصة بسنة 2015 ولا يمكن تأشيرها.