تجميد النقل بالسكك الحديدية عبر خط قسنطينة – سكيكدة

أقدمت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، مرة أخرى، علي تجميد نشاط القطارات العاملة عبر خط سكيكدة -قسنطينة بواسطة القطار السريع، بعد أن نجحت في وقت سابق في إلغاء الرحلات التي كان القطار العادي القديم يضمنها بين الولايتين. على الرغم من أن هذا الإجراء مايزال غامضا وغير مبرر، إلا أن الشركة لم تكلف نفسها عناء تقديم التفسيرات والتبريرات، لاسيما لزبائنها التقليديين الدين ظلوا مند الاستقلال متعلقين بالسفر بالقطار ويرتقبون عودته في أي وقت من الأوقات، لما يوفره من خدمات لا يمكن لأي وسيلة أخري للنقل تعويضها. وكانت ولاية سكيكدة قد استفادت من قطار سريع ضمن الوسائل الحديثة التي زودت بها الدولة ولايات الوطن، للرفع من نوعية النقل وتسريع التحركات بين مختلف جهات الوطن، ولم تدم مدة العمل بهذا القطار أزيد من سنتين، ثم توقفت لتفسح المجال لعودة القطار القديم والدي تم التعامل به أثناء موسم الاصطياف الفارط، ثم أزيح هو الآخر وبقيت الولاية بدون وسيلة للنقل بالسكك الحديدية. ومعلوم أءن ولاية سكيكدة تتوفر علي محطة للقطار من أرقى وأحسن المحطات، ولها شبكة جيدة للسكك الحديدية بين ولايات عنابه قسنطينة والعاصمة، وتجري الاشغال في الضاحية الجنوبية لعاصمة الولاية لانجاز محطة متعددة الأنماط للنقل تخترقها السكة الحديدة الرابطة بين الميناء القديم ومدينة قسنطينة. فيما تتواصل الاشغال لإنجاز خط مزدوج للسكك الحديدية بين رمضان جمال وعنابة.