مادة زيتية ب60 هكتارا من حقول العنب و الأشجار المثمرة بعين تموشنت

أكد صباح أمس مدير المصالح الفلاحية أنه مباشرة بعد تلقيه شكوى الفلاحين الذين ظهرت على فلاحتهم مادة زيتية غريبة أرسل فرقة من إطارات المديرية وإطارات من محافظة حماية النباتات بولاية وهران وتنقلوا أول أمس الاثنين إلى المحيط الفلاحي الواقع ببلدية أولاد بوجمعة وأخذوا عينة من الأغصان المصابة بمادة الزيت التي كانت ظاهرة على النباتات وتم تحويلها إلي المخبر الجهوي لمعاينتهاوحسب ذات المسؤول فإن المادة الزيتية ظهرت منذ أربع سنوات أي مباشرة بعد انجاز مشروع شركة لتوليد الكهرباء اوراسكوم تارقة وهي مدة كافية لقيام الفلاحين بإخطار مصالح الفلاحة بالظاهرة لاتخاذ تدابير فورية كعدم غراسة العنب والأشجار المثمرة المصابة بالداء واستبدالها بفلاحة أخرى مقاومة للمواد التي تفرزها أجهزة شركة اوراسكوم باعتبار ان هذه الأخيرة تعد مشروعا وطنيا ومن غير اللائق التفكير في توقيفه مع العلم أن المحيط الفلاحي المصاب تقدر مساحته ب 60 هكتارا في حين تؤكد مصالح الفلاحة أن المساحة تقدر ب 40هكتار وفي نفس السياق أكد مدير المصالح الفلاحية أن محافظة الغابات قات منذ عدة سنوات بتشجير المنطقة وتشجير جميع المحيطات الفلاحية الموجودة بالمنطقة إلا أن جميع الأشجار تم نزعها لتبقى المحيطات مكشوفة علي جميع المخاطر الطبيعية مع العلم أن الأشجار تعد أفضل مصفاة للسموم الآتية من المصانع