للتخلص من الأملاح المترسبة بمياه الشرب بتندوف

سيشرع غدا الأربعاء وزير الموارد المائية في زيارة عمل وتفقد للعديد من المشاريع التابعة لقطاعه رفقة وفد هام ومنها على الخصوص حقل الالتقاط ومحطة ضخ المياه الواقعة بمنطقة حاسي عبد الله 15 كلم عن بلدية تندوف وهي المحطة التي تزود سكان الولاية بالماء الشروب ، كما سيطلع الوزير على نشاط وعمل مخبر المراقبة للمياه المستعلمة للشرب والمتواجد بمقر الجزائرية للمياه حيث سيستمع عضو الحكومة إلى شروحات وافية من قبل المسؤولين عن قطاع المياه محليا ، فيما سيتمكن الوزير أيضا من الاطلاع على واقع الدراسة الهيدروجيولوجية للحوض الهيدوغرافي لولاية تندوف والمنجزة من قبل الوكالة الوطنية للبحوث الهيدروجيولوجية وهو ما من شأنه التعرف على المخزون المائي للولاية ومصادر تواجدها ، ومن أبرز ما يميز الزيارة الوزارية للولاية هو تفقد مشروع انجاز محطة تحلية المياه وهو المشروع الذي يعلق عليه السكان أمالا عريضة وينتظرونه بفارغ الصبر للتخلص من الأملاح المترسبة بمياه الشرب عبر محطة الضخ بحاسي عبد الله ، وخلال الزيارة يتوقف الوزير رفقة مرافقيه والسلطات الولائية على محطة تصفية المياه ، ويعلق سكان تندوف على هذه الزيارة الهامة أمالا كبرى لما تكتسيه من أهمية في مجال توفير خدمة الماء الصالح للشرب بالشكل المقبول حيث تفيد مصالح الري أن نسبة الربط بقنوات المياه الصالحة للشرب تفوق 90 بالمائة ، غير أن هاجس السكان يبقى منحصرا في طبيعة المياه الموجهة للشرب وهو ما يجعل مطلب تفعيل محطة تحلية المياه أهم انشغال لدى مواطني الولاية .