أمّ تورّط ابنها في قضية مخدّرات حتى تمنعه من مصاهرة مروّج سموم

أبلغت سيدة في العقد الخامس من العمر ، رجال الشرطة عن ابنها "ب،ف" في العقد الثاني من العمر،أنه اعتدى عليها ضربا و قام بسبها و شتمها ، و أنه قام بتحطيم جميع الأواني داخل المنزل، و بناءا على هذه المعلومات التي وردت مصالح الشرطة عن طريق اتصال هاتفي من والدة الشاب، تحركت قوة من الشرطة إلى منزل الشاكية للتأكد من صحة البلاغ، و بعد التحدث مع الأم قامت بتوريط ابنها في قضية المتاجرة في المخدرات ، بحيث قدمت لمصالح الأمن قرابة 200 غ من المخدرات، أكدت حيازة ابنها لها داخل المنزل،مصرحة أنه قام بإخفائها داخل العداد الكهربائي.مضيفة أنه اشتراها من والد الفتاة التي يود الارتباط بها ، و الذي يعد مروجا للمخدرات، لتقوم مصالح الأمن باعتقال ابنها "ب،ف" عن تهمة حيازة المخدرات من أجل البيع، فيما توجهت فرقة أخرى من مصالح الشرطة إلى بيت والد الفتاة التي يود ابنها "ب،ف" الارتباط بها، لتفتيش منزله، و خلال مداهمتهم للمنزل تهجم عليهم كلب من النوع الأمريكي ، فيما تماطل أصحاب البيت في فتح الباب ، بالرغم من أن مصالح الشرطة أكدوا سماعهم لحركة داخل المنزل ، و هي ما تشير إلى تخلص أفراد المنزل من شيء ما، كما أضاف مصالح الأمن خلال محاضرهم ، أن المتهمان الموقوفان "ب،م" و "ب،م" ، قاوما رجال الأمن عن طريق قارورة غاز، مضيفين أن تفتيشهم عن المخدرات في بيتهم كان سلبيا، في حين توقيفهم و اعتقالهم جاء اثر تورطهم في قضية العصيان و مقاومة رجال القوة العمومية.خلال جلسة المحاكمة التي سادها الاندهاش،أكد محامي المتهم "ب،ف" أن القضية بدأت باختلاف بين أم و ابنها حول مشروع زواج ،و عند تمسك الابن بقرار زواجه من الفتاة التي رفضتها والدته حبكت لهذه الخطة الجهنمية التي قصدت منها توقيف الزواج غير أن خطتها هذه ورطت ابنها في قضية المتاجرة بالمخدرات لاسيما و أنها صرحت لرجال الأمن أن ابنها يقوم بترويج المخدرات،من جهته الشاب "ب،ف" صرح لهيئة المحكمة أنه مدمن مخدرات و أنه يستهلكها،مفندا المتاجرة فيها،ليختم تصريحاته ب"أنا لا أتاجر في المخدرات كنت أود الزواج".و على ضوء هذه المعطيات التمس ممثل الحق العام في حقه توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا فيما طالب بتطبيق القانون في حق المتهمان "ب،م" و "ب،م" ، المتابعان بجرم العصيان.