احتجاجات بخنشلة على استغلال أطفال في توريد الحيوانات لعمال صينيين

عاشت، أحياء المدينة الجديدة بطريق العيزار، بخنشلة أول أمس، حالة تشنج وتجمهر المئات من المواطنين، بعد اكتشاف مواطني المدينة، عملية بيع الحيوانات من الأحمرة، والقطط والكلاب، داخل ورشات البناء والإنجاز، تابعة لمؤسسات صينية، عن طريق استغلال الأطفال القصر، الذين عملوا على توفير الحيوانات لفائدة العمال، وبيعها في صفقات تبرم سابقا بينهم وبين هؤلاء العمال الأجانب، مقابل أثمان بخسة جدا، حيث بلغ سعر الحمار الواحد 500 دج، والكلب 200 دج والقط 100 دج، حسب مصادر محلية.وقد انتفض سكان المدينة الجديدة، فور اكتشاف الأمر صدفة من قبل أحد السكان، وهو أستاذ في مادة الرياضيات بمدينة الشراڤة، ليسارع إلى إخطار مصالح الأمن، وقدم بلاغا كتابيا أمام نيابة محكمة خنشلة الابتدائية، طلب من خلاله التدخل.القضية وحسب مفجرها الأستاذ نور الدين لشخب، المنحدر من خنشلة، أستاذ مادة الرياضيات بإكمالية في الشراڤة بولاية الجزائر، تعود إلى خروج المعني من مسكن عائلته بإقامة النخيل، بالمدينة الجديدة، بمحاذاة سكنات تابعة لورشة مؤسسة صينية، أين لفت انتباهه طفل صغير لا يتعدى عمره 12 سنة، يقوم ببيع حمار لعاملين صينيين، ليتم تسليمه مبلغ 500 دج، مقابل الحيوان، وهي العملية التي تم تصويرها من قبل الأستاذ، وتحوز الشروق على مجموعة من الصور التي التقطها، ليسارع الأستاذ إلى إخطار جيرانه بالقضية، وتبليغ مصالح الأمن الخارجي بأنسيغة، أين تنقل أعوانها إلى عين المكان، وقاموا بمعاينة مقر سكنات الأجانب، أين تم العثور على حمارين، ومجموعة من الكلاب والقطط، قبل أن يقوم السكان بإخطار نيابة محكمة خنشلة التي أمرت بفتح تحقيق حول الموضوع، الذي أضحى على لسان العام والخاص.