الجزائر - A la une

أخبار قسنطينة
أكد والي قسنطينة، السيد حسين واضح مؤخرا، أن الولاية لن تتعامل مستقبلا مع أصحاب السكنات القصديرية والأكواخ، حيث يريدون وضع السطات المحلية أمام الأمر الواقع، معتبرا أن الولاية لن تسمح بتشييد سكنات قصديرية جديدة قصد الحصول على أخرى لائقة، وأضاف الوالي خلال إبلاغه بالحي القصديري الجديد الذي بني مؤخرا بمدخل قرية قطار العيش ببلدية الخروب، أن الملف يجب أن يفتح وأن هذه الظاهرة يجب التصدي لها بكل الطرق، معتبرا أن الملفات خارج الوضعيات التي تم التكفل بها وتسوية وضعية أصحابها سابقا، بالتنسيق مع البلديات والدوائر، لن يسو أي ملف لسكن قصديري أو فوضوي في المستقبل، ولن تكون لأصحاب هذه السكنات من الآن فصاعدا الأولوية في الترحيل على حساب طلبي السكن الاجتماعي وقاطني السكنات المهددة بالانهيار داخل المدينة القديمة، مؤكدا على وجود برنامج أضافي ب30 ألف شقة تم منحه لقسنطينة خلال آخر زيارة لوزير الدولة، السيد عبد المالك سلال، معتبرا أن الولاية قررت إدماج المواطنين في شكل لجان منظمة تشرف رفقة السلطات المحلية على توزيع السكنات في مختلف الصيغ.من جهتهم، رفع ممثلون عن المستفيدين من السكنات التساهمية الإيجارية، الذين لم يستفيدوا من سكناتهم التي تدخل في إطار مشاريع انطلقت سنة 2005، انشغالهم إلى الوالي، منددين بالتجاوزات التي يقوم بها المقاولون في آخر مراحل الإنجاز، من رفع تكلفة الشقة التي وصلت في بعض الحالات إلى 120 مليون سنتيم كمبلغ أضافي، إلى تحويل سكناتهم إلى أشخاص آخرين من أصحاب النفوذ، واصفين المقاولين ب»المافيا الجدد، وطالب بعض المتدخلين بفتح تحقيق حول المستفيدين من خارج الولاية من السكنات الاجتماعية في إطار القضاء على السكنات الهشة والأكواخ القصديرية، مشيرا إلى أن العديد منهم إما باع هذه الشقق أو قام بتأجيرها. الزبير. ز اهتمام بتوفير مرافق الإيواء لدعم السياحة بلغت نسبة تقدم أشغال فندق ماريوت بقسنطينة ذي الخمس نجوم، والذي وضع حجر أساسه الوزير الأول عبد المالك سلال، خلال آخر زيارة قام بها للولاية، 40 بالمائة، حيث أن الفندق الذي أوكلت أشغال إنجازه إلى شركة صينية ينتظر أن يكون جاهزا قبل سنة 2015، وهو التاريخ المحدد الذي تستضيف فيه قسنطينة تظاهرة عاصمة الثقافة العربية التي ستنطلق فعالياتها يوم 16 أفريل، حسب تأكيد مصادر من وزارة الثقافة، تزامنا مع الاحتفالات باليوم الوطني للعلم، حيث حدد القائمون على إنجاز المشروع الذي يقع أسفل جامعة منتوري، تاريخ 31 ديسمبر 2014 لنهاية الأشغال.وبدخوله حيز الخدمة، سيخفف ولو بشكل جزئي هذا الفندق الذي سيكون في الخدمة سنة 2015، من مشكل العجز المسجل بالولاية والذي قدرته مديرية السياحة بحوالي 1200 سريرا، إذ سيضم هذا الصرح السياحي الذي يمتد على مساحة إجمالية تفوق 132 ألف متر مربع؛ 180 غرفة، منها 159 غرفة عادية، 10 أجنحة رسمية، 10 أجنحة كبيرة وجناح رئاسي، كما يضم الفندق ذو الخمسة طوابق حظيرة للسيارات تتسع ل300 سيارة، طابقين أرضيين ومطعمين يتسعان لحوالي 200 مقعد، منهما مطعم يعمل على مدار 24 ساعة، إضافة إلى مرافق للرياضة والترفيه، على غرار مسبح مغطى وآخر في الهواء الطلق، ملهى ليلي، وأخرى خاصة بالأعمال ورجال المال من مكاتب وقاعات عرض واجتماعات ومركز تجاري.من جهته، طالب والي قسنطينة مديرية البناء والتعمير عند تفقده خلال الأيام الفارطة، بإعداد دراسة لتهيئة التجمع السكاني كاف شداد بحي جنان الزيتون المقابل للفندق، حيث استفسر عن هذا الحي الفوضوي وعن إمكانية إزالته وترحيل سكانه إلى سكنات جديدة، قصد تحسين المنظر ومحيط الفندق، ليتم إخباره بأن هذا التجمع السكاني كان مبرمجا للترحيل خلال عملية تهيئة منطقة باردو الكبير، قبل أن تتوقف العملية، وعليه طالب الوالي بإعادة بعث هذه العملية بغية إزالة هذه التجمعات السكانية أو تهيئة ما يمكن، وقفا لدراسة ستشمل أيضا عمارات حي جنان الزيتون التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية وكذا حي الصنوبر الذي كان مبرمجا للترحيل في وقت الوالي السابق، السيد عبد المالك بوضياف، وزير الصحة الحالي، قبل أن تتوقف العملية في وقت خليفته السيد نور الدين بدوي وزير التكوين المهني حاليا. الزبير. ز خزانات جديدة لفائدة سكان ابن زياد قريبا يشتكي سكان بلدية ابن زياد مركز، نقصا في التزود بالماء الشروب، حيث أكدوا أن حنفياتهم تجف أحيانا لأزيد من أسبوع، آملين انفراج الأزمة مع دخول الخزانين الجاري إنجازهما السنة المقبلة، وفي هذا الصدد، أكدت مصادر من البلدية أن الأزمة ستعرف انفراجا خلال الأشهر القليلة المقبلة، بعد أن يتم تشغيل الخزانين الجاري إنجازهما بسعة ألفي متر بحي النصر بابن زياد، وألف متر بقرية عباس، خاصة أن نسبة الأشغال بهما فاقت ال80 بالمائة، حيث ستنتهي أشغال إنجازهما في جانفي المقبل على أبعد تقدير.كما ستتدعم بلدية ابن زياد في السنة المقبلة بحوالي 20 لترا في الثانية، بعد انتهاء أشغال إنجاز بئر في منطقة عين جبور، كما ينتظر أن تستفيد قرية عباس محمد من بئر أخرى بعدما أصبح خزانها القديم الذي تبلغ سعته 40 مترا مكعبا فقط غير كاف لتلبية احتياجات القرية المتنامية باستمرار، مما انعكس على برنامج توزيع المياه، وسيسمح الخزان الجديد بحي النصر في بلدية ابن زياد برفع حصة الماء إلى ست ساعات يوميا، بعد أن كانت لا تزيد عن أربع ساعات، ويدعم هذا الخزان الجهة الغربية من مدينة ابن زياد، فيصبح لهذه الأخيرة أربعة خزانات بسعة 3380 مترا مكعبا في المجموع.كما ستستفيد نفس البلدية من مشروع إنجاز بئر في عين جبور، ينتظر أن ينتج بين 18 و20 لترا في الثانية، حيث أكدت المصادر أن القناة الجديدة الناقلة للمياه من صالح باي إلى ابن زياد، أنهت ظاهرة الانقطاعات الكثيرة للمياه التي كانت تتعرض لها القناة القديمة بفعل انزلاق التربة، بعد أن ساهمت عملية إعادة الاعتبار لشبكة المياه بابن زياد في القضاء تقريبا على ظاهرة ضياع المياه بفعل التسربات التي كانت تعرفها البلدية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)