الجزائر - A la une

رئيسة جمعية "الأمل" حيزية رزيق تؤكد:



رئيسة جمعية
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين، وبهدف إدماج ذوي الإرادة القوية في المجتمع والتخفيف من معاناتهم، تسطر جمعية “الأمل” جملة من الأهداف والمساعي لإدماج هذه الشريحة من المجتمع في كل مناحي الحياة العملية، الاجتماعية، النفسية أو الثقافية بنية التخفيف وتبسيط حياتهم.تعتقد السيدة حيزية رزيق رئيسة جمعية “الأمل” للمعاقين حركيا لباب الوادي، أن كرامة المعاق لن تتحقق إلا باحترام النصوص القانونية التي تكفل حقه، لاسيما مشكل التشغيل، حيث تنص مادة على إعطائه الأولوية في التعيين، إلا أن هذا غير مطبق على أرض الواقع، وتقول حيزية: “لا يعقل أنه إلى غاية اليوم لا نزال نعاني من نفس المشاكل التي من المفترض أننا تجاوزناها، خاصة البسيطة منها، لاسيما المنحة والمسلكية بغرض تسهيل حياة المعاق اليومية، فمنذ سنوات عديدة لا تزال ترفع نفس المطالب التي لم يتحقق منها إلا القليل ولم تكن في المستوى المطلوب”.كما أشارت رئيسة الجمعية إلى مشكل المنحة الذي يطرح بشدة خلال كل مناسبة، فهذه الإعانة الاجتماعية لا تزال تقدر ب 4000 دج، خاصة مع غلاء المعيشة ولا يتحصل عليها المعاق إلا بعد بلوغه سن ال 18 سنة، وهو ما تعتبره حيزية مبلغا زهيدا لا يغطي احتياجات المعاق المتنوعة.وحسب بيان لجمعية “الأمل” تحصلت “المساء” على نسخة منه، أصبح أولياء المعاقين يخافون على مستقبل أولادهم في ظل انتشار الأمية وسط أفرادهم بسبب غياب المراكز التي تتكفل بهذه الفئة التي لا تزال مهمشة، علاوة على صعوبة الحصول على أجهزة طبية، حتى مع وجود بطاقة الضمان الاجتماعي.وفي هذا الإطار، تسعى جمعية الأمل إلى النهوض بالمستوى الثقافي، الاجتماعي والرياضي للأشخاص المعاقين وإدماجهم اجتماعيا، مع الاعتراف بقدراتهم وطاقاتهم الإبداعية، ومنحهم الفرص والإمكانيات، مما يساهم في تكوين المعاق تكوينا سليما يساير تطور المجتمع.كما تهدف الجمعية إلى التعريف بمشاكل المعاق وتحسيس المجتمع بها قصد التصدي لها، من أجل منحه فرصة الاحتكاك، التعارف، التعاون والتعريف بدوره في التنمية الوطنية، عن طريق تنظيم معارض لإنتاجاته اليدوية والفكرية، والبحث عن سبل إدماجه وانفتاحه على المجتمع، حتى يكون أداة فاعلة ومساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولا يبقى عالة على ذويه ومجتمعه.وأشارت رئيسة الجمعية إلى أن شريحة كبيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يؤدون واجبهم الانتخابي بسبب العراقيل التي يواجهونها عند تنقلهم بين المكاتب، إلى جانب عدم توفير مسالك تساعدهم على الوصول إلى مكاتب الانتخاب، ودعت إلى اتخاذ التدابير اللازمة وتمكين هؤلاء من تأدية واجبهم الوطني.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)