وزير السكن يعطى موافقته لبعثهامخططات رئيسية للتهيئة الحضرية بالشريط الساحلي لتيبازة

كشف السيد مولود سليماني، مدير الترقية والتعاون بالشركة الجزائرية للمعارض والتصدير ''سافكس''، أن الطبعة الـ21 لصالون ''سيكوم ,''2012 ستحمل العديد من المستجدات على عدة مستويات في إطار تطوير وإعادة استراتيجية هذه التظاهرة التكنولوجية التي شرع فيها منذ سنة ,2010 موضحا أن المساحة المخصصة للصالون الذي سيفتح أبوابه في الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أفريل الجاري تم رفعها إلى 9000 متر مربع نظرا لزيادة عدد المؤسسات المشاركة. 
وكشف السيد سليماني خلال ندوة صحفية نشطها رفقة السيد ايدير حسين مدير شركة ''ميرا كاردس اديسيون'' الشركة المنظمة لهذا لصالون، أمس، بالصنوبر البحري بالعاصمة، أن الطبعة الـ21 للصالون الدولي للإعلام الآلي، المكتبية والاتصال ''سيكوم ''2012 الذي سيفتتح أبوابه للمهنيين والزوار ستحمل شعار ''مكانة الشبكات الاجتماعية في الاتصال الجماهيري''.  
وأضاف المتحدث أن هذه التظاهرة التكنولوجية المنظمة تحت الرعاية السامية لوزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد موسى بن حمادي، ستعرف مشاركة 145 عارضا منهم 13 شركة عمومية و20 مؤسسة أجنبية، مضيفا أنه سيتم خلال هذه الطبعة المحافظة على تقاليد الصالون بتخصيص فضاء مهني وآخر للعرض والبيع، موجه للمستهلكين الذين سيستفيدون من تخفيضات تعتمدها الشركات العارضة.
من جهته، أشار السيد حسين ايدير أنه تم توجيه الدعوة رسميا إلى متعاملي الهاتف النقال الثلاثة ومصنعي شاشات التلفزيون لحضور هذه التظاهرة، نظرا للتكامل التكنولوجي بين الإعلام الآلي والهاتف النقال والتكنولوجيات الحديثة التي يشهدها عالم الشاشات.
وبخصوص برنامج التظاهرة، أوضح المتحدث أن الصالون الدولي للإعلام الآلي، المكتبية والاتصال ''سيكوم ,''2012 سيعرف تنشيط 20 ورشة حول مواضيع مختلفة من بينها 3 ورشات حول التشغيل والتجارة الإلكترونية  والبرامج وورشات لتقديم المؤسسات المختصة في تكنولوجيات الإعلام والاتصال، بالإضافة إلى الشبكات الاجتماعية والتكنولوجيات الرقمية والإبداع يؤطرها خبراء وطنيون وأجانب وجامعيون.
وأكد المتحدث أن أهمية الصالون تكمن في إبراز المؤسسات الجزائرية الناشطة في المجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال وعرض خدماتها على المواطنين خاصة فيما يتعلق باستحداث البرمجيات والحلول التكنولوجية، موضحا أن صالون ''سيكوم'' ساهم كثيرا في التعريف بالمؤسسات الجزائرية الناشطة في هذا المجال منذ انطلاقه سنة .1991  
كما كشف مدير شركة ''ميرا كاردس اديسيون''، أنه سيتم إنشاء نادي صحافة صالون ''سيكوم''، مهمته متابعة هذه التظاهرة التكنولوجية والتحضير للطبعة الـ,22 مضيفا أن فكرة إنشاء هذا النادي تأتي اقتناعا من الشركة بالدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في تعريف الجماهير بتكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة.

أعطى وزير السكن والعمران، السيد نور الدين موسى، أمس، موافقته لبعث مخططات رئيسية للتهيئة الحضرية ما بين البلديات عبر الشريط الساحلي لتيبازة بهدف ''خلق تناسق بين مخططات التهيئة بهذه الولاية باعتبارها واجهة للعاصمة.
وأضاف الوزير الذي قام بزيارة عمل لهذه الولاية أن ''الوقت قد حان لبعث مخططات رئيسية للتهيئة الحضرية ما بين البلديات عبر الشريط الساحلي وبغيره بهدف ''خلق تناسق في مجال تهيئة المدن وضمان توسع حضري ذي نوعية بهذه الولاية المتميزة بجمال مواقعها التي تمثل الواجهة السياحية والثقافية للبلاد''.
وأعطى السيد موسى، من جهة أخرى، موافقته لبعث مخطط رئيسي للتهيئة العمرانية ما بين بلديات القليعة وفوكة والشعيبة وبواسماعيل من أجل ضمان ''استمرارية التهيئة الحضرية والتنمية المحلية بصفة عامة''.  وأكد الوزير في كلمة وجهها إلى مسؤولي البلديات أن ''وكالة التعمير تبقى في الخدمة من أجل إنجاز المخططات الرئيسية للتهيئة الحضرية ما بين البلديات بهدف تحسين صورة المنطقة الساحلية التي ستستفيد من تهيئة شاملة''. كما استفسر السيد موسى خلال هذه الزيارة عن مدى تقدم أشغال إنجاز مشاريع سكنية ببلديتي القليعة وبواسماعيل، حيث ذكر في هذا الصدد بالجهود المعتبرة المبذولة من طرف السلطات العمومية لتلبية الطلب في مجال السكن وهذا ''رغم ضعف قدرات الإنجاز الوطنية''.
وأفاد في هذا الإطار أن ولاية تيبازة التي تتوفر على حظيرة عقارية تضم 131000مسكن استفادت خلال السنوات الخمس الأخيرة من مشروع 15000 مسكن مدعم منها 10000وحدة موجودة قيد الإنجاز.
كما استفادت الولاية في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 من 28532 وحدة سكنية موزعة بين السكن التساهمي المدعم (6132 وحدة) والسكن الاجتماعي الإيجاري ( 7900 وحدة) والسكن الريفي (400,7 وحدة) علاوة عن 6500 مسكن أنجز بتمويل من البنوك.
وقد حث وزير السكن والعمران أثناء هذه الزيارة القائمين على الورشات على ضرورة ''احترام الآجال والجودة'' لدى إنجاز المشاريع.
كما لفت انتباه مسؤولي الدوائر والبلديات إلى ظاهرة إنجاز بنايات غير قانونية على عقارات فلاحية وأملاك الغابات.