هوية مدرب الخضر ستعرف فبل نهاية الأسبوع.

تنتهي الاثنين المهلة التي حددتها لجنة المكلفة قبول ترشيحات لتدريب المنتخب الجزائري خلفا لعبد الحق بن شيخة الذي استقال بعد الخسارة الثقيلة أمام المغرب في التصفيات الإفرقيقية، وسط توقعات بأن تفرج اللجنة عن هوية المدرب الجديد الثلاثاء أو نهاية الأسبوع على أقصى تقدير.
50 مترشح
وكان رئيس اتحاد الكرة محمد روراوة أعلن الأحد أن الهيئة تلقت إلى الآن 50 ملف لكنه رفض الكشف عن هوية المترشحين، بينما أشارت اللجنة قبل أيام إلى أنها اختارت 5 ملفات من بين 43 ملفا وصل مكتبها.
ومن المتوقع أن يلتقي روراوة بأعضاء اللجنة، المشكلة أساسا من الأعضاء المكتب الاتحادي على غرار علي فرقاني وعبد الحفيظ تاسفاوت، وكذا نائب رئيس الاتحاد محمد مشرارة قبل البت في هوية المدرب الجديد.
وكان مشرارة عاد، السبت، من فرنسا بعد تكليفه بمهمة التشاور مع مدربين مثلما أكدها رئيس الاتحاد رافضا تقديم مزيد من المعلومات، لكن مصادر عديدة رجحت أن يكون اللقاء جرى مع المدرب الفرنكوبوسني حاليلوفيتش الذي بدو أن مسالة انتدابه باتت مسألة وقت ليس إلا.
روراوة يحترم موقف أويحي
إلى ذلك لم يتفاجئ رئيس اتحاد الكرة لموقف الوزير الأول (رئيس الحكومة) أحمد أويحي الذي انتقد خيار اللجوء للمدرب الأجنبي واللاعبين المحترفين وتهميش المحليين.
وقال روراوة، عقب استقباله من طرف هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية، إنه "يحترم أويحي وأن ما قاله يعبر عن موقف شخصي ليس إلا".
إيغيل البديل؟
يحدث ذلك في وقت تعالت أصوات تنادي بالعودة إلى خيار المدرب الوطني ممثلا في النجم الأسبق للكرة الجزائرية رابح ماجر أو مزيان إيغيل الذي يقود فريق الشلف للتتويج لأول مرة بلقب الدوري المحلي.
وينتمي الرجلان لجيل واحد لكن خبرة إيغيل، 59 سنة، تتفوق على صاحب الكعب الذهبي (53 سنة) بإشرافه على عديد الأندية الجزائرية والمغربية والمنتخب الأول محققا معه نتائج هامة (1993)، بينما لم يشرف الأخير سوى على المنتخب الأول في مناسبتين دون نتائج تذكر.