هذا ما حدث بين بوتفليقة وشيخ أدرار

هذه ليست مبالغة ولا كذبة، لأن عددا كبيرا من الأشخاص الذين اطلعوا على طبيعة العلاقة بين الرئيس الأسبق للجمهورية وأحد مشايخ الدين من ولاية أدرار يعرفون أن الرئيس الأسبق كان يؤمن إيمانا راسخا أن شيخ الزاوية كان دعاؤه مستجابا لدرجة انه كان الوحيد الذي تنبأ في عام 1979 أن الرئيس بوتفليقة سيعود إلى السلطة بعد أن طرد منها عقب وفاة بومدين، وكان بوتفليقة قبل اعتلال صحته يطلب بين الحين والآخر حضور الشيخ، للقائه والحديث معه.