تشهد بلدية الزبيرية، الواقعة 40 كم جنوب ولاية المدية، نقصاً في التغطية الصحية، بدليل ما يحدث في قاعة العلاج الوحيدة من اكتظاظ يومي.
وحسب بعض المرضى ممن التقيناهم بذات القاعة، فإن المواطن يضطر إلى الانتظار من الساعة السابعة صباحا حتى الثانية زوالا، لإجراء فحص طبي بسيط أوتلقيح الأطفال. كما يضطر الكثير من المرضى للوقوف طيلة الوقت في أغلب الأحيان، بسبب ضيق قاعة الانتظار وعدم توفرها على مقاعد، في حين يجبر الرجال على الانتظار خارج القاعة بسبب غياب قاعة خاصة بهم. من جهتها سعت الإدارة إلى اتخاذ قاعة الأشعة الفارغة كمكان للانتظار، كما لمسنا ضيق قاعة الأمومة والطفولة. ويتساءل العديد من المواطنين عن سبب عدم توسيع هذه القاعة التي سبق أن تم ترميمها وتوقفت أشغالها لأسباب مجهولة، حيث بقيت بعض الجدران عارية شأنها شأن بعض الجدران الداخلية.
وفي سياق متصل يشكو السكان من غياب المناوبة الليلية، حيث يجبر المرضى ليلا على قطع 10 كلم للوصول إلى مدينة البرواڤية، كون الخدمة العادية في القاعة متعددة الخدمات بالزبيرية تتوقف في الغالب - حسب شهادات السكان - في حدود الساعة السابعة والنصف مساء، ليجد المواطن نفسه وحيدا يقاوم المرض وأعباء التنقل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/09/2011
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م
المصدر : www.al-fadjr.com