الجزائر - A la une

مولودية وهران تخسر بثنائية في الحراش وتعود ريمة إلى عادتها القديمة



مولودية وهران تخسر بثنائية في الحراش وتعود ريمة إلى عادتها القديمة
لم يكن أشد المتشائمين ينتظر أن تنهزم المولوية بنتيجة 2/0 أمام فريق لم يسجل أي انتصار منذ إنطلاق المنافسة بل أنه كان مهلهلا بسبب انسحاب مدربه شارف وعودته مؤخرا إلى الفريق حيث سمحت المولودية للحراش من أن تتجاوز أزمتها في النتائج ووضعت لها البساط الأحمر لكي تفوز عليها وبنتيجة 2/0 في الوقت الذي كان من المفروض أن تؤول النتيجة لأصحاب الزي الأحمر لا لشيء سوى لأن المعطيات الأولية كانت تصب في صالحهم خاصة وأن إقبال كبير من أنصار الحمري شهده ملعب المحمدية بالحراش الذين تنقلوا من أجل دعم الفريق لكن رفقاء نساخ لم يكونوا على قدر المسؤولية خاصة وأنهم أظهروا وجها شاحبا طيلة أطوار اللقاء ما جعلهم ينهزمون بتلك النتيجة التي لا تشرف فريقا بحجم المولودية الذي أبان عن مردود طيب في سابق المواجهات قبل أن تعود ريمة إلى عادتها القديمة.الشوط الأول بدأه المحليون بقوة حيث حاولوا منذ البداية الوصول مبكرا إلى شباك الحارس دحمان كالفرصة التي ضيعها بومشرة في الدقيقة 9 عندما مرّت كرته فوق العارضة الأفقية ليدخل الفريقان في مرحلة حبس النبض دامت عدة دقائق قبل أن يهدد الحراشيون من جديد دفاع الحمراوى في الدقيقة 31 بواسطة واعمر الذي يقذف كرته فوق إطار المرمى كما حاول بومشرة في الدقيقة 33 بقذفة قوية مخادعة دحمان لكن كرته جانبت المرمى وكذا الشأن بالنسبة لفرصتي هندو ،آيت وعمر في حين لم تتح فرصة خطيرة للحمراوة إلا في الدقيقة 44 بواسطة بورزامة الذي قام بتوزيعة وسوء إستقبال من الحارس دوخة الذي كاد يسجل بالخطأ في مرماه.
المرحلة الثانية صارت على نفس المنوال حيث كثف أبناء شارف من مجهوداتهم ولأجل الوصول إلى شباك دحمان مستغلين في ذلك تراجع المولودية إلى وراء لقيامها بالهجمات المحتشمة وتسبب هذا الأمر في تمكين الحراش من الوصول إلى الشباك بواسطة ضربة جزاء أعلنها الحكم عراب في الدقيقة 82 من اللقاء نفذها بنجاح أمادا مفتتحا باب التسجيل في اللقاء قبل أن يضيف سيلا الأصابة الثانية في الدقيقة 89 بعدما إستغل الإنهيار التام للحمراوة وبذلك تسجل الصفراء أول إنتصار في البطولة.
* شبيبة الساورة تتعادل سلبا أمام سوسطارة
إنتهت المباراة التي جمعت شبيبة الساورة بإتحاد العاصمة بالتعادل السلبي في لقاء كان دون المستوى وشهد تضييع بعض الفرص من قبل المحليين الذين وجدوا خصما عنيدا وقف أمامهم الند للند وبذلك تضيع الشبيبة نقطين مهمتين
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)