ملتقى وطني حول تكنولوجيا التعليم المساندة لذوي الإعاقة الذهنية و صناعة القواميس المدرسية بولاية تلمسان.

احتضن مركز الدراسات الأندلسية بولاية تلمسان و بتنظيم وحدة البحث واقع اللسانيات و تطور الدراسات اللغوية في البلدان العربية ملتقى وطني بعنوان تكنولوجيا التعليم المساندة لذوي الإعاقة الذهنية و صناعة القواميس المدرسية بحضور أساتذة و باحثين و نفسانيين من كل ولايات الوطن لمساندة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الفئات تعليميا و تربويا مع التركيز على البرامج التدريبية التفاعلية و القواميس المدرسية الورقية و الإلكترونية.

و من بين المحاور الهامة التي شهدها الملتقى الوطني تحدثت عن الإدماج المدرسي لذوي الإعاقة الذهنية، أُسُس و ضوابط الشروط و الآليات في صناعة القواميس المدرسية.

ثمّ إنّ الأهداف التي سطّرها المشاركون في الملتقى تمثّلت في التعريف بذوي الإعاقة الذهنية المدمجين مدرسيا في الجزائر. الوقوف على واقع الإدماج المدرسي .تفعيل تكنولوجيا التعليم لمساندة هذه الشريحة. الإطلاع على التجارب الرائدة في استثمار التعليم المساندة و صناعة وسائل تعليمية و كذا الإسهام في إنشاء بنية تحتية تربوية و تعليمية خاصة بهذه الفئة مع مراعاة خصوصياتها و احتياجاتها بدون نسيان أطفال مرض التوحد الذي شهد انتشارا واسعا في اسنوات الأخيرة و كيفية دمجهم في المجتمع بمساعدة أخصائيين نفسانيين في المدارس.

شهد الملتقى الوطني تدخلات و مناقشات قيمة و ثمينة تعمل جاهدة للمساعدة و المساندة للدمج المدرسي.

لا ننسى أنه و لأول مرة في الجزائر اجتاز أطفال التريزوميا امتحان شهادة التعليم الإبتدائي و نجحوا و هذا دليل كبير على أنّ للدمج المدرسي نتائج إيجابية.