الجزائر - A la une

مسرح بسكرة الجهوي يطبع كتابين بمناسبة مئوية "فضاء الركح"




أعلن مسرح بسكرة الجهوي العرّاب الرسمي لمنتدى فضاء الركح، عن طبع كتابين قريبًا سيتم فيهما حوصلة النقاشات الواسعة التي شهدتها الأعداد المئة لمنتدى فضاء الركح الذي إحتفل بمئويته اليوم.وتضمن الكتابان عصارة سلسلة الدفاتر التي حفل بها منتدى فضاء الركح منذ تأسيسه في أفريل 2020، وسيكون الكتابان إضافة نوعية إلى المكتبة المسرحية في الجزائر والعالم العربي.
"فضاء الركح" الذي يديره الكاتب المسرحي رابح هوادف، نجح في تصنيع اسم خلال ظرف وجيز، والتموقع كرقم تفاعلي هام في منظومة أبي الفنون.
وتعتبر مئوية فضاء الركح محطةً للاستحضار والاستذكار والتمعنّ والتأسيس ومزيد من التعميق والانفتاح على أهبة المئوية الثانية.
إنّ فضاء الركح نجح في التحوّل إلى قطب للفكر المسرحي في الجزائر؛ وهامشًا ثريًا بالرؤى الفنية المبتكرة.
ويقوم المنتدى كل 48 ساعة باستضافة أحد المتخصصين في المسرح، من أكاديميين ومخرجين وكتّاب ومديرين وسينوغرافيين وكوريغرافيين من الجزائر وخارجها، وجرى بثّ عشرات المداخلات المصوّرة أنتجت نقاشات واسعة تتوّج في النهاية بدفاتر تتضمنت رصدًا تفصيليًا لحيثيات ومآلات كل عدد .
وتحرص إدارة فضاء الركح في سياق التنويع، على السفر بمتابعي المنتدى عبر الزمن، وكشف صفحات نوستالجية لا تزال غير مغروفة بالكامل، وتتضمن الومضة تعريفًا بالعمالقة ضمن ركن "من فوانيس المسرح الجزائري"، فضلاً عن إبراز وقائع وظواهر وأنماط برزت في ذاكرة المسرح الجزائري منذ شعلة مسرح خيال الظلّ زمن العثمانيين.
منتدى فضاء الركح وعبر خوضه المتعدّد في النقاشات الكبرى واشتغاله الفريد في دروب النوستالجيا، رفع السقف عاليًا باحثًا عن وصفات جادة لمختلف علل المنظومة المسرحية في الجزائر والعالم العربي، ولعلّ ما تفضّل به المتخصصون، وفّر قاعدة بيانات هامة للباحثين والمهتمين.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)