الجزائر - Revue de Presse

كأس الجزائر ‏إدارة شباب قسنطينة تجدد دعوتها إلى الفاف لتغيير ملعب المباراة




كشف مدرب المنتخب الوطني النسوي للملاكمة، خالد حريمة، عن التحضيرات الخاصة بالبطولة العالمية المؤهلة إلى ألعاب لندن الأولمبية، المرتقبة ما بين 9 و17 ماي المقبل بالصين. كما أشار في هذا الحوار، إلى أن التشكيلة الوطنية تملك مؤهلات كبيرة في اقتطاع تذكرة لندن لكنها ستجد صعوبات في تحقيق ذلك على خلفية نقص الخرجات الدولية التي تعد المقياس الحقيقي لمعاينة مستوى التقني للمنتخبات المنافسة.
- بداية، أين وصلت تحضيرات الفريق الوطني؟
* التحضيرات تستمر دون انقطاع، ببرمجة سلسلة من التجمعات تدوم إلى غاية موعد البطولة العالمية، حيث يدخل الفريق الوطني اليوم في معسكر تدريبي ثالث من نوعه خلال الموسم الجاري بمركز تحضير بسفليتيس (الشراقة ) تستمر أطواره إلى غاية 25 افريل الجاري، وذلك بمشاركة عشر ملاكمات... وسيكون هذا التربص مشتركا مع المنتخب الوطني للأواسط الذي يحضر للمشاركة في دورة ألماني الدولية بكازاخستان المرتقبة من 30 أفريل الحالي إلى 7 ماي القادم.
- كيف يقيم حريمة المستوى التقني لملاكمات الفريق الوطني؟
* انطلاقا من تربص شهر مارس الذي جرى في الفترة الممتدة ما بين 14 و23 مارس المنقضي في الشراقة بمشاركة 11 فتاة، وجدنا أن الملاكمات الجزائريات يمتلكن مواصفات فيزيولوجية ومرفولوجية وبسيكولوجية ومرفوبيومترية ضرورية وذلك بعد المرحلة الاختبارية التي استفدن منها مع الفريق الوطني للذكور بإقامة منازلات في كل الأوزان لا سيما تلك الفئات المعنية بالموعد الأولمبي 51 كلغ و60 كلغ و75 كلغ.
- نفهم من كلامكم أن القاعدة الهرمية لانتقاء الملاكمات أبانت عن إيجابيتها؟
* بطبيعة الحال، لاسيما بعد الحلقة المفرغة التي كانت تدور فيها التشكيلة الوطنية سابقا، وعلى هذا الأساس قامت الاتحادية الجزائرية للعبة ببعث مشروع إنجاز مدارس في الملاكمة تديرها الرابطات الولائية بهدف استقطاب المواهب الشابة والتكفل بهم عن قرب ليتم إدماجهم بعدها في مدارس رياضية والثانويات الرياضية المتواجدة على مستوى أقطاب التنمية التابعة لوزارة الشباب والرياضة.... وهاته التجربة الكوبية سمحت لنا باكتشاف أسماء تنذر بمستقبل واعد في أولمبياد البرازيل 2016 على غرار سارة محمد (48 كلغ) من فريق مليانة ونوال حلو (54 كلغ) من نادي صومام وإسمهان أعيري (81 كلغ) من بشار.
- و إذا عدنا للحديث عن المشاركات الرسمية، كيف يراها التقني حريمة؟
* هي قليل مقارنة بالمنتخب الوطني للذكور، حيث شاركت التشكيلة الوطنية خلال الموسم الرياضي الجاري 2011 / ,2012 في دورتين دوليتين الأولى جرت بباتنة شهر نوفمبر الماضي في إطار احتفالات بذكرى الـ 57 لاندلاع الثورة التحريرية والثانية أقيمت في تونس شهر ديسمبر الماضي.... وحسب اعتقادي أن هذا الكم غير كاف بالنظر إلى حجم الطموحات التي تنتظر فريقنا في الشهر المقبل على رأسها مونديال الصين الذي يعد المحطة الوحيدة للالتحاق بركب المتأهلين إلى ألعاب لندن الاولمبية المقررة من 27 جويلية إلى 12 أوت المقبلين. 
- نستخلص من قولكم، أنكم ستجدون صعوبات في موعد الصين على خلفية نقص الخرجات الدولية؟
* فعلا، لأن الدورات الدولية تعد المقياس الحقيقي لمعاينة المستوى التقني للمنتخبات المنافسة... وبما أن فريقنا الذي يملك كل المؤهلات البدنية والتقنية فقره للاحتكاك الخارجي سيخلق نوعا من الفجوة بيننا وبين المنتخبات التي اعتادت المشاركة في الدورات الدولية التقليدية على غرار دورة هال الألمانية ودورة كوبا، لهذا سنعمل جاهدين على استدراك الوضع بتكثيف من التربصات المشتركة مع الفريق الوطني لفئة الرجال.
- ما هي القوة التي سيعتمدها حريمة في البطولة العالمية؟
* ستعتمد عناصرنا بالدرجة على الرشاقة والخفة فوق الحلبة لأنه من الضروري استعمال هاته الخصوصيات من أجل منع الخضم من تسجيل النقاط بسهولة لكن بالمقابل يتعين عليها أخذ المبادرة في الهجوم من خلال استغلال الوقت المناسب لتسجيل النقاط... وزيادة على ذلك، فإن المختصين لا يرشحون الجزائر للتأهل مما يجعلنا لا نشعر بالضغط بخلاف المنتخبات المنافسة التي ستجد صعوبات في التكيف مع طريقة لعبنا.
- وماذا عن حظوظ التأهل إلى الأولمبياد؟
بما أن حصة قارة إفريقيا حددت بخمسة أماكن، فيمكن للفريق الوطني تحقيق إنجاز تاريخي لأول مرة وذلك ببلوغ الأدوار الأولى، وأقول هذا الكلام بتحفظ لأن المسؤولية كبيرة والصراع سيكون قويا.
- هل من إضافة؟
في الواقع أن المهمة لن تكون سهلة، فمونديال الصين ستحضره منتخبات تتمتع بمستوى عال جدا، وعناصرها متعودة على اللعب في أكبر المنافسات العالمية، لهذا سنعتمد على المستوى المعتبر لبعض ملاكماتنا لتحقيق نتائج ملموسة في البطولة العالمية المقبلة. 
 
 جددت إدارة نادي شباب قسنطينة لكرة القدم، اول امس الخميس، دعوتها إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) من أجل إعادة النظر في الملعب الذي سيحتضن مقابلة فريقها أمام شباب بلوزداد لحساب نصف نهائي كأس الجمهورية المقررة بملعب 20 أوت 1955 بالعاصمة.
وصرح محمد بولحبيب، عضو مجلس إدارة النادي القسنطيني ''قمنا بمراسلة الفاف لتغيير مكان المباراة ونقلها إلى ملعب 5 جويلية لأسباب أمنية، كما بعثنا بنفس المراسلة إلى وزارتي الداخلية والشباب والرياضة للإعلام، ولكن لحد الآن لم نتلق أي رد من طرف الهيئة الكروية الجزائرية". وأضاف: ''على الفاف أن تتحمل مسؤولياتها لأن الإبقاء على اللقاء بملعب 20 أوت قرار غير صائب، خاصة وأن العاصمة تملك ملعبا أفضل ويتوفر على كافة الشروط لاحتضان مثل هذه المواعيد وأعني به ملعب 5 جويلية".  لكن إدارة شباب بلوزداد لا تقاسم نظيرتها القسنطينية هذا الرأي، حيث كان المدير العام للنادي العاصمي قد صرح بأن إدارته ترفض إطلاقا إجراء المباراة في ملعب آخر غير ملعب 20 أوت، خاصة وأن قانون المسابقة في صف فريقه، على حد قوله.
وأوضح بولحبيب بأن إدارة ناديه قد راسلت الاتحادية طالبة منها تغيير قوانين الكأس التي تمنح للفريق الذي تسحبه عملية القرعة أولا باستضافة منافسه على ميدانه، حتى قبل إجراء القرعة".
وتابع: ''هذا التصرف كان نابعا من قناعتنا بأن الفرق الأربعة المتأهلة إلى المربع الأخير لديها قواعد أنصار كبيرة وعليه طالبنا بتعيين ملعبين كبيرين ومحايدين لاحتضان لقاءي نصف النهائي".

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)