الجزائر - A la une

‮‬قادة داعش والإخوان‮ ‬يسعون إلى الاندماج في‮ ‬كيان واحد‮ !




‮‬قادة داعش والإخوان‮ ‬يسعون إلى الاندماج في‮ ‬كيان واحد‮ !
قال مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية،‮ ‬إن هناك محاولة لقادة جماعتي‮ (‬داعش والإخوان المسلمين‮) ‬للاندماج في‮ ‬كيان واحد تحت قيادة واحدة من أجل التصدي‮ ‬لقوات الجيش والشرطة المصرية،‮ ‬بعدما فشلت الجهود المنفردة لكلا الحركتين في‮ ‬النيل من الدولة المصرية وزعزعة استقرارها‮".‬وأفاد المرصد في‮ ‬تقرير،‮ ‬الجمعة،‮ ‬أنه رصد‮ "‬دعوات أطلقها تنظيم داعش الإرهابي‮ ‬لجماعة الإخوان بمصر للانضمام إلى التنظيم وإعلان الولاء والبيعة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي‮"‬،‮ ‬وتأتي‮ ‬تلك الدعوة‮ "‬بعد تلقي‮ ‬التنظيم الإرهابي‮ ‬عدة ضربات موجعة في‮ ‬مصر‮"‬،‮ ‬ورأى أن‮ "‬تلك الدعوة تأتي‮ ‬في‮ ‬سياق السباق والتنافس بين الجماعات والحركات الإرهابية للفوز بأعضاء جدد وتجنيد المزيد من المقاتلين،‮ ‬في‮ ‬ظل سعي‮ ‬عدد من الحركات الإرهابية والتكفيرية في‮ ‬المنطقة إلى كسب تأييد حركات إرهابية على شاكلتهم تتخذ من الإسلام ستارًا لمنهجيتها الدموية مثل جماعة الإخوان الإرهابية وفق ما أقره القانون المصري‮"‬،‮ ‬حسب ذكره‮.‬وأضاف المرصد أن‮ "‬الدلائل الاستقصائية تكشف مساعي‮ ‬داعش للتحالف مع تنظيمات موالية للقاعدة من أجل حشد الجهود والقوات لمواجهة قوات الأمن المصرية،‮ ‬خاصة أن التنظيم قد فشل فشلاً‮ ‬ذريعًا ومُنيَ‮ ‬بهزيمة نكراء في‮ ‬سيناء،‮ ‬جراء محاولته السيطرة على مساحات قليلة من الأرض لتكون نقاط تمركز وانطلاق،‮ ‬إلا أنه تم مواجهتها بقوات متعددة من الجيش والشرطة،‮ ‬واستبسال كبير من أفراد وضباط الشرطة والقوات المسلحة المكلفة بحماية سيناء وحفظ الأمن فيها،‮ ‬وهو ما أثبت للتنظيم عدم قدرته على هزيمة الأمن المصري‮ ‬بجهوده المنفردة،‮ ‬حيث إنه بحاجة ماسة لمعاونته من قبل تنظيمات عديدة في‮ ‬المنطقة لتكون له فرصة في‮ ‬تحقيق أهدافه‮"‬،‮ ‬وفق التقريروأكد المرصد أن‮ "‬هناك تبادل أدوار بين داعش وجماعة الإخوان بمصر،‮ ‬حيث‮ ‬يوجه تنظيم‮ (‬الدولة الإسلامية‮) ‬الدعوة للإخوان لمبايعته والانضمام إليه،‮ ‬بينما‮ ‬يقوم الإخوان بتكفير قيادات الدواعش في‮ ‬الداخل والخارج،‮ ‬بما‮ ‬يتفق ومنهجية علاقة داعش بتنظيم القاعدة الإرهابي،‮ ‬من مهاجمة كلاهما لمنهجية الآخر،‮ ‬رغم ثبوت علاقة وثيقة تجمعهما في‮ ‬الأهداف والمقاصد الساعية إلى نشر الفوضى والإرهاب‮".‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)