الجزائر - Chouhadas et Moudjahidines

قائمة شهداء و مجاهدين منطقة أولاد ميمون ولاية تلمسان


نحن في البحث عن أسماء جميع المجاهدين والشهداء لمنطقة أولاد ميمون الذين سقطوا على الجبهة لتحرير الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي أو الإسباني. شكرا لك لإضافة أسمائهم في هذا القسم، إضافة صورهم ، أو نبدة عن حياتهم، فإن هذه المعلومات تكون ذات قيمة للأجيال القادمة.


تكريم شهيد الواجب قائد فرقة الدرك الوطني اولاد الميمون ولاية تلمسان والذي اغتيل من طرف الجماعات الارهابية المسلحة في 27/11/1994 اثناء تأذية واجبه وبأمر بالمهمة من اجل امن واستقرار الوطن الجزائر بعد اكثر من 30 سنة قضاها.
Kacimi kamel - Agent - Oran - الجزائر

06/01/2018 - 367386

Commentaires

الشهيد البطل الطاهر موسطاش ولد الشهيد مواليد بخليفة المعروف تحت اسم الطاهر مسطاش ، في سنة 1921 بقرية تدعى السعادنية ببلدية تاجموت الرابطة عند سفح جبال السعادنية ، بتراب دائرة عين تالوت ، ولاية تلمسان . نشأ الشاب مواليد بخليفة ، نشاة عادية كعادة أبناء الفلاحين الجزائريية في أسرة ميسورة الحال ، تتمهن الفلاحة كحرفة أساسية لتلبية مطالب الحياة ن و كان وضعه العائلي هذا من جملة الأسباب التي حالت بينه و بين الالتحاق بمقاعد الدراسة نظرا لما يتطلبه العمل في الميدان الفلاحي من غزارة الأيدي العاملة القادرة على تحمل الظروف الطبيعية القاسية و التي كانت السنة الغالبة لمعظم الفلاحين الجزائريين . هكذا نشأ الشهيد يرعى أرضه إلى جانب والده الذي كان يعتبر من عقلاء الدوار آنذاك و نظرا لوجوده في أوضاع اجتماعية حسنة غلى حد ما جعله يبحث عن متنفس لرغباته المكبوتة وسط هذا الجو الفلاحي المتميز بالتشدد و الصرامة في الحياة الاجتماعية ، فوجد ضالته في مزاولته الرياضية و ممارسة الصيد و ساعده على ذلك وجوده في بقعة مناسبة يغلب عليها الطابع الجبلي و ما أن وصل من العمر خمسا و عشرون سنة ، حتى أكمل نصف دينه و تزوج من ابنه عم له في نهاية الحرب العالمية الثانية ، حيث أنجبت له أربعة أطفال (بنتان والدان ) و لما توفي والده ، انتقلت إليه مسؤولية الإشراف على أموال .و عقارات العائلة بحكم الأعراف و العادات السائدة في المجتمع الفلاح ، و أصبح يحتل مركز أبيه عم له في نهاية الحرب العالمية الثانية ، حيث أنجبت له أربعة أطفال (بنات و ولدان ) و لما توفي والده إليه مسؤولية الإشراف على أموال و عقارات العائلة بحكم الأعراف و العادات السائدة في المجتمع الفلاحي ، و أصبح يحتل مركز أبيه على رأس عقلاء الدوار . و بعد انطلاقة الاولى للثورة في الفاتح نوفمبر سنة أربع و خمسين و تسعمائة و الف ، أصبح بحكم الموقع الإستراتيجي إلذهام لمنزل اشهيد / مركزا للثوار و حسب المعلوماات التي تمكنا من جمعها في المنطقة و من رفقائه في السلاح و ذويه ، ان الشهيد كان في بداية الثورة و من قبلها على اتصال بشخص يدعى سي عيسى ، و كل ما يعرف عنه انه مواطن من سكان صبرة بولاية تلمسان أيضا غذا كان يتصل به بين الحين و الآخر و لكن بدون معرفة حقيقة بمحتوى و أسباب هذه اللقاءات بيد إن الملحوظ ان هذه اللقاءات قد تكثفت بصورة واضحة اكثر بعد اندلاع الثورة حينها تاكد فعليا انخراط الشهيد في صفوفها كجندي مقاتل شرس لا يتوانى عن اداء الواجب مهما كان نوعه . و لقد وضحت الأيام بعدها صحة انخراطه بعدما أصبح يشارك في هذه اللقاءات الشهيد العظيم العربي بن مهيدي بنفسه و أصبح هو الآخر يؤم منزل العائلة ، الذي أصبح محط الرحال لجميع المجاهدين العابرين للمنطقة و لقد كان الانخراط الشهيد في صفوف الثورة و قع حسن في نفوس أبناء المنطقة إذ بمجرد سماع خبر التحاق الشهيد به إخوانه كلهم ( استشهدوا ما عدا واحد ) و نفر من شباب القرية ة القرى المجاورة تدعم بفضل انضمامهم مركز الثورة بالناحية و أصبح يضم بين صفوفه نخبة من خيرة أبناء المنطقة ، هبوا جميعا كرجل واحد للدفاع عن الوطن و طرد العدو الدخيل . بطولات الشهيد رحمة الله . ليس من الصعوبة بمكان ، الإحاطة التامة للجوانب المتعددة لبطولات الشهيد الطاهر مسطاش فبإمكان المرء أن يحصل على معلومات غزيرة أينما تنقل في اناحية فلازال السكان يتداور لونها يوميا لحكايات و لا تسمع في نهاية كل رواية سوى كلمة رحم الله الشهداء الأبطال فلازالت أعماله الهظيمة مثال حي لانصع صورة نظالية قدمها أبناء الجزائر خلال حربهم التحريرة ضد الاستعمار الإستطاني البغيض ، فأينما تجولت بالمنطقة إلا و تحدثك اآثار الباقية عن أعمال هذا الرجل و جعل قادة قوات اعدو يحسبون له ألف حساب و واضعين في حساباتهم ما سوف يصلهم منه و من جنوده الأسود اذين خاضوا معارك هامة نذكر على سبيل المثال : معركة عقب البيضاء بين مولاي سليسن و تاجموت . معركة بجبل حما (الشولي ) . معركة تاودارارا ( مولاي سليسن ) معركة أصاص بالقور . و بسبب ما اظهر الشهيد في ميدان العمليات من الرأي السديد و المبادرات الخلافة و التفاني في خدمة اثورة ارتقى في عام 1958 لإلى رتبة رقيب أين أثبت على أرض الميدان بالقول و الفعل أهلته للثقة التي منحتها إياه قيادة الثورة ، تبلور ذلك في قيادة لعدة معارك أخررى بالمنطقة ضد وحدات العدو ألحق خلالها خسائر عديدة في الأفراد و المعدات و نذكر على سبيل المثال لا الحصر الاشتباكات التالية : -اشتباك بحبل ورقلة بين تاجموت والقور – اشتباك بحبل الخشبة ببلدية تلاغ – اشتباك بسيدي شعيب – و لقد كانت هذه المعارك التي شارك فيها الشهيد مخططا و منفذا اظهرت فعلا مقدرته و أهليته للقيادة و إلى مدى الجهد و العطاء الذين بينهما الشهيد في سبيل تحقيق المزيد من الانتصارات على العدو و فوق أرض الميدان وهو الشيء الذي جعله يحوز على ثقة القيادة فمنحت له رتبة ملازم أول عام 1959 و أثناء غارات جوية قامت بها أسراب من طائرات العدو المقاتلة ، جرح على إثرها و أصيب برأسه كما أسقطت إحدى طائرات العدو بجبل المعزم بتاجموت و لم يكد يتماثل للشفاء من الإصابة التي كادت تؤدي بحياتته حتى اقدم على اشتباك آخر بحبل سيدي يوسف بلدية تاجموت أصيب فيه مرة أخرى بساقه اليسرى أخلا بعدها للعلاج . – وراح يخطط من جديد لكمائن أخرى ، فاشتبك مع العدو شتاماما دام يوما كاملا ، ألحق العدو خلالها خسائر جسيمة في الأرواح و المعدات في صفوف العدو و لمك يكد ينتهى من اشتباك حتى يشن اشتباك آخر تلكم كانت صورة حية و تسجيل لحياة و أعمال هذا البطل المقدام . – و لم تمضي سوى فترة و جيزة حتى قامت قوات العدو المتمركزة بالمنطقة بعمليات إنزال على قمم الجبال المحيطة بمكان تجمع المجاهدين ، الامر الذي جعلهم في وضعية سيئة ما انكبت تزداد سوء بينما ان بصيصا من الملل كان يحدو المجاهدين ، و هو أنهم ماداموا على بينه من أمر . – مسالك و معابر المنطقة ، يمكنهم الإفلات من هذا الحصار المضروب حولهم و بالفعل لقد تمكن الكثير منهم فك الحصار و الخروج من دائرته بسلام ، ساعدهم على ذلك تقدم العدو بدون إطلاق النار ، غير أن الشهيد و بثقة ثابتة في النفس قرر ان يواجه العدو في عين المكان غلى جانب مجموعة صغيرة من جنوده قوامها خمس مجاهدين لا غير . – و في بداية صبيحة اليم الثاني من شهر ماي 1961 ، بدأ العدو في التضييق الخناق على المجاهدين المحاصرين و التقدم حلقة نحو مراكز تجمعهم ، و فسح المجال للرصاص أن يتكلم بغزارة من الاتجاهات ، و اشتد القتال ضراوة إلى ان استدعى قواته الجوية للمشاركة في المعركة بطريقة و حشية . – و في حدود الساعة الواحدة بعد الظهر ، تمكنت إحدى الطائرات التي شاركت في المعركة الضارية من الساعة السادسة صباحا غلى غاية الساعة التاسعة ليلا ، بإصابة الطاهر مسطاش ، إصابة مباشرة بواسطة قذيفة » روكيت » أسلم الروح خلالها ، بعد ان خاض غمار هذه المعركة بكل اقتدار ، تمكن من اسقاط طائرة عمودية
yahia heirech - infirmier - ouled mimoun - الجزائر

04/06/2016 - 300349

Commentaires

شكرا على المدونة
نزيم موفق - موظف - تلمسان - الجزائر

22/02/2016 - 294896

Commentaires

رجائي المساعدة ابي المسمى زيتوني سعيد كان مجاهدا هدم بيته في منطقة عين نكروف عين نحالة واستشهد ابنه المسمى زيتوني عمر ولم يحصل على عضوية المجاهدين بولاية تلمسان رغم ان في شهود على ذلك اريد المساعدة السلام
زيتوني جلول - بدون - تلمسان - الجزائر

11/03/2014 - 183003

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)