فوضى عارمة بالسوق المغطاة بتلمسان

يعرف السوق المغطاة بوسط مدينة تلمسان غياب كلي للنظافة التي اشتكى منها المواطن بعدما أصبحت الخضر والفواكه الفاسدة تترامى بين جنباته حيث يضطر الباعة إلى سكب الماء على الخس و الفلفل و الطماطم و النعناع مما زاد الطين بلة بفعل اختلاط بقاياها التي يتخطاها المواطن بصفة غير لائقة خوفا من تلطيخ الملابس لامتزاجها بالمياه المتدفقة من طاولات الخضر و الفواكه وعليه طالب المتسوقون بتشكيل فرقة دائمة لدحر و ردع كل بائع يعمد على تلويث البيئة . و حسب ما لاحظناه بالسوق المغطاة كثرة النساء اللواتي تبعن مشتقات الشعير و الأعشاب العطرية والحلزون مما يتسنى التفكير في تحويلهن وتخصيص لهن مكان يليق بتجارتهن بعيدا عن الباب القريب من ممر المقر السابق لمديرية الشؤون الدينية إذ تتحكم هذه النسوة في المدخل كما يحلو لهن فتجد المتسوق يتخذ بابا واحدا مخصص للدخول و الخروج معه فتحدث هناك زحمة كما أن المنافذ المؤدية لحي المدرس تم استغلالها و صدّت بكاملها من طرف أصحاب الطاولات و نفس الشيء بجانب الجوطية و باتجاه القيصرية و كذا المسلك المار الى باب سيدي ببومدين و أخر مار ببنك القرض الشعبي ...هي فوضى كبيرة تنتظر من ينظمها لمنع الطاولات من التمركز بها لأنها غلقت طرق الأزقة و أضحى المواطن في حيرة من أمره.