صعوبة في الرياضيات وسهولة في الإنجليزية والتاريخ والجغرافيا

النقابات تنتقد تسخير إمكانيات بشرية ومادية دون حضور المترشحينواجه مترشحو شهادة التعليم المتوسط في اليوم الثاني من إجراء الامتحان صعوبة كبيرة في حل مسألة الرياضيات المادة التي امتحنوا فيها خلال الفترة الصباحية إذ أجمعت انطباعاتهم في أغلبها على عدم فهمهم للسؤال الوحيد المطروح بالوضعية رغم تقديم العديد من المعطيات كما أعابوا على موضوع المادة اقتصاره على عدد محدود من الأسئلة ما خيب ظن التلاميذ وأثر على نفسيتهم لتوقعهم نتائج غير مرضية في هذه المادة، لحسن الحظ أن أسئلة مادة اللغة الإنجليزية كانت سهلة وفي متناول الجميع حسبما أكده لنا المترشحون بالعديد من مراكز الإجراء التي زرناها ومنها متوسطة إسياخم محمد بحي العثمانية ومتوسطة الشهيد معاشي علي بحي يغمراسن ومتوسطة ابن سينا والتي كانت بأغلبها ظروف إجراء الامتحان عادية مع تسجيل عدد قليل جدا من التلاميذ تراوح بين 1 و4 تلاميذ بالقسم فقط حسبما صرح به لنا الممتحنون فيما كانت بعض الأقسام فارغة تماما لم يتمكن بها الاساتذة المحدد عددهم بكل قسم بثلاث أساتذة من حراسة أي مترشح لغيابه كونه ناجح كما أننا و من خلال جمع انطباعات التلاميذ تأكد لنا عدم تسجيل سوى نسبة قليلة جدا من التلاميذ المتقدمين للامتحان رغم تحصلهم على معدل مقبول يفوق التسعة إذ أن جميع التلاميذ ممن عملنا معهم يوم أمس بمراكز الإجراء لم يتحصلوا على معدل تسعة وتساءلوا عن تسجيل زملاء لهم لاجتياز الامتحان رغم كونهم ناجحون لأن الانقطاع عن الدراسة دام أزيد من ستة أشهر ومن المستبعد أن يقوم تلميذ بالمراجعة بعد هذه الفترة والتقدم لإجراء الامتحان رغم أنه ناجح
وهو نفس الأمر الذي أثارته مرة أخرى النقابات وفي مقدمتها مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية "كلا" على لسان ممثلها الولائي جعفري عبد القادر معتبرا تنظيم الامتحانات مع تسجيل كل التلاميذ وتسخير إمكانات بشرية ومادية هائلة دون أن يحضر المترشحون كونهم ناجحون أمر كان من الممكن تفاديه في حال اقتصار الامتحان على التلاميذ المتحصلين على معدل 9 أو أقل فقط ما كان سيقلص من عدد مراكز الإجراء وعدد الأساتذة الحراس ممن يحصلون على قيمة 1000 دج في كل يوم حراسة وعدد الأساتذة المصححين ممن تم استدعاؤهم ويتحصلون على قيمة 40 دج عن كل ورقة وبالتالي تفادي إهدار المال العام بهذه الوضعية مذكرا بأن نقابته سبق وأن قدمت مقترح بهذا الخصوص بحصر المترشحين في غير المتحصلين على معدل 9 من 10
أما فيما يتعلق بالتدابير الصحية على مستوى مراكز الإجراء فقد كانت جيدة بفرض الكمامة على التلاميذ و الحراس كما أن التباعد فرضته ظروف إجراء الإمتحان الذي لم يعرف إقبال كبير للتلاميذ فيما إنتقذ المترشحون غياب المياه المعدنية أما فيما يتعلق بتسريب الأسئلة فالظاهرة لم تسجل خلال هذه الدورة على أمل أن يكون اليوم الثالث و الأخير عاديا مثل سابقيه .
أما فيما يتعلق بامتحان التاريخ والجغرافيا الذي امتحن فيه المرشحون في الفترة المسائية من الساعة الثانية إلى الرابعة فكانت أسئلته حسبما صرح به لنا التلاميذ مباشرة وسهلة لا تتطلب أكثر من الحفظ الجيد للدروس وهو ما رفع نوعا ما من معنوياتهم مقارنة مع مادة الرياضيات التي كانت صعبة صباحا كما أن أجواء إجراء الامتحان في الفترة المسائية كانت عادية حتى أن أغلب التلاميذ غادروا الأقسام مبكرا لسهولة الأسئلة
////////////////////////
انطباعات :
حسيني زكريا متوسطة يغمراسن :
"الأسئلة مقبولة والظروف عادية"
اليوم الثاني كان عاديا سواء من حيث الاسئلة أو الظروف فالرياضيات كان موضوع الاسئلة بها قصيرا ورغم تعقده حاولت الإجابة جيدا كما أن الإنجليزية و التاريخ و الجغرافيا كانت جيدة عموما
حركات مصطفى متوسطة امحمد بن سعيد :
"مادة الرياضيات أحبطت معنوياتي"
واجهت صعوبة في الإجابة على اسئلة الرياضيات على أمل أن تكون بقية إجاباتي جيدة في بقية المواد كما أن إمتحانات اليوم الثالث ستكون هامة و نتمنى أن نحصل معدلا جيدا يسمح لنا بتخطي عتبة الطور المتوسط
محمد رياض متوسطة مارفال :
"عددنا بالأقسام كان أقل من عدد الحراس"
رغم أن عددنا بالأقسام كان أقل من الحراس وهذا بما بين 1 و4 تلاميذ إلا أن ذلك لم يشكل ضغط علينا فالظروف كانت عادية جدا كما أن الأسئلة كانت مقبولة عموما عدى الرياضيات