شبيبة القبائل تنهي تربصها الثاني بمستغانم

أنهى شبيبة القبائل، أمس، تربصه التحضيري الثاني، بمدينة مستغانم، حيث يستعد الفريق لخوض تربص ثالث، بعد أيام من الآن، وهذا للوصول إلى الجاهزية الكاملة، قبل انطلاق مباريات البطولة في 20 نوفمبر المقبل.أكمل شبيبة القبائل تربصه الذي جرى، بمدينة مستغانم، في ظروف جيدة حيث كان الجميع سعيدا بالأجواء التي عرفتها التحضيرات ولم يكن هناك أي مشكل بين اللاعبين الجدد والسابقين حيث لعب الجهاز الفني دورا كبيرا في وضع أسس الانسجام داخل التشكيلة.
ركز الجهاز الفني على التحضيرات البدنية حيث كان الهدف من الانطلاق المبكر في عملية التحضير تجهيز اللاعبين بدنيا بعد فترة طويلة من التوقف بحكم أن البطولة توّقفت، في شهر مارس الماضي.
خلال التربص الأول الذي جرى في أقبو، ببجاية ركز الجهاز الفني على التحضيرات البدنية الفردية، لكن خلال تربص مستغانم الأمور تغيرت حيث تم القيام بتحضيرات بدنية بصفة جماعية، وهو العامل المختلف بين التربصين.
مباراة تطبيقية بين اللاعبين
برمج الجهاز الفني للفريق، أمس، مباراة تطبيقية بين اللاعبين هي الأولى من نوعها، منذ انطلاق فترة التحضيرات حيث عرفت المواجهة ندية كبيرة بين اللاعبين وأظهرت رغبة كل واحد في الظفر بمكانة أساسية، خلال الموسم المقبل.
إجراء مباراة تطبيقية بين اللاعبين، الهدف منها كان بدني من خلال معرفة مدى قدرتهم الحالية على التقيد بالواجبات الدفاعية والهجومية خلال المباريات وفني من خلال استكشاف مستوى اللاعبين الجدد الذين التحقوا بالتشكيلة خلال فترة الانتقالات الصيفية.
من ناحية أخرى، كان الهدف من برمجة المواجهة التطبيقية زيادة عامل الانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى، وهذا ما سيساعد الفريق على تقديم مستوى جيد في حال تم الحصول على توليفة جيدة ومدروسة.
حتى من الناحية النفسية اللاعبون استحسنوا لعب مباراة في كرة القدم بعد غياب طويل عن الملاعب وأجواء المباريات، وهو الأمر الذي نال إعجاب الجهاز الفني أيضا حيث كان يرغب في صنع جوي عائلي وأخوي وهو ما يعززه هذا النوع من المباريات التي تكون فيها المتعة مضمونة بين اللاعبين.
الزلفاني يشرف على التربص الثالث
يعرف التربص الثالث الذي سيجريه الفريق، خلال الفترة المقبلة تواجد المدرب يامن الزلفاني الذي أنهى فترة الحجر الصحي حيث سيشرف بنفسه على عملية التحضير في الفترة المقبلة.
يجتمع الزلفاني مع المساعد كعروف الذي أشرف على التربص الأول والثاني، وهو الأمر الذي دفع المدرب الزلفاني إلى الاجتماع بالمساعد كعروف من أجل التعرف على مدى التقدم في عملية التحضير من أجل وضع تصور يخص المرحلة المقبلة التي ستكون محورية لإنجاح التربصات السابقة.
إشراف الزلفاني على التربص الثالث سيكون له أثر ايجابي على اللاعبين خاصة الجدد الذين يسعون لإقناع المدرب بإمكانية التواجد في التشكيلة الأساسية أو على الأقل المشاركة بنسبة أكبر في المباريات.
عملية الاستقدامات لم تنته بعد
لم تغلق إدارة الشبيبة باب الانتقالات رغم التعاقد مع مجموعة كبيرة من اللاعبين أغلبهم من الشبان حيث سيقوم الجهاز الفني بقيادة الزلفاني بإجراء غربلة على التعداد واختيار العناصر التي تستطيع منح الإضافة إلى الفريق الأول وتدعيم الفريق الرديف بالعناصر التي مازال أمامها الوقت للبروز بحكم صغر سنها.
تتفاوض الإدارة مع بعض اللاعبين للتعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الحالية التي لم تنته بعد التشاور مع الجهاز الفني رغم أن فترة التحضير بلغت مراحل متقدمة، لكن يمكن وضع برنامج خاصا بالعناصر الجديدة يبقى أمرا ممكنا.