الجزائر - A la une

‬ ستتم خلال موسم الاصطياف الحالي‮ ‬إعادة فتح شاطئي‮ ‬تمانارت‮ ‬1‮ ‬و2‮ ‬بالشرايع‮ (‬غرب سكيكدة‮ ) ‬بعد‮ ‬غلقهما لقرابة‮ ‬20‮ ‬سنة،‮ ‬حسبما علم من فارس مسيخ،‮ ‬رئيس مكتب التنسيق بالأمانة العامة للولاية‮. ‬وفي‮ ‬تصريح،‮ ‬أوضح مسيخ بأن إعادة فتح هذين الشاطئين اللذين‮ ‬يعدان من بين أجمل الشواطئ على المستوى الوطني‮ ‬تأتي‮ ‬بعد أن توفرت فيهما جميع الشروط الضرورية التي‮ ‬تسمح لهما باستقبال المصطافين على أكمل وجه،‮ ‬مضيفا بأنه بإعادة فتحهما سيرتفع عدد الشواطئ المسموحة للسباحة عبر ولاية سكيكدة إلى‮ ‬25‮ ‬شاطئا من أصل‮ ‬42‮ ‬متواجدين على طول الشريط الساحلي‮ ‬ل(روسيكادا‮). ‬وأردف مسيخ بأنه تقرر فتح هذين الشاطئين بعد أن تم تصليح الطريق المؤدي‮ ‬إليهما وكذا إنشاء مسالك لتمكين المصطافين من الولوج إليهما بسهولة،‮ ‬فضلا عن تخصيص حظيرة للسيارات ومركزين لكل من مصالح الحماية المدنية والدرك الوطني،‮ ‬مشيرا إلى أنه كان من الضروري‮ ‬إعادة فتح هذين الشاطئين بسبب توجه المصطافين كل سنة إليهما بأعداد قياسية بالرغم من كونهما شاطئين‮ ‬غير مسموحين للسباحة‮. ‬ويشهد شاطئا تمانارت‮ ‬1‮ ‬و2‮ ‬الممتدين على مسافة حوالي‮ ‬1‭.‬5‮ ‬كلم ببلدية الشرايع‮ ‬غرب مدينة القل حركة‮ ‬غير عادية وإقبالا‮ ‬يتزايد من‮ ‬يوم لآخر للمصطافين الذين‮ ‬يقصدونهما من جميع ولايات الوطن بفضل جمالهما الأخاذ،‮ ‬مما جعل الكثير من هواة السباحة والاستجمام في‮ ‬البحر وكذا محبي‮ ‬الغابات‮ ‬يفضلونهما على‮ ‬غيرهما من الشواطئ علاوة على طبيعتهما العذراء التي‮ ‬تجمع بين كثافة‮ ‬غطائهما النباتي‮ ‬المشكل من مختلف أنواع الأشجار والحشائش والنباتات ذات الروائح العطرة ونعومة رمالهما الذهبية وزرقة مياههما‮. ‬وما زاد الشاطئين جمالا وبهاء منظرهما وهما‮ ‬يعانقان الغطاء النباتي‮ ‬جاعلين منه لوحة فنية،‮ ‬كما أن هدوء وجمال المنطقة جعلا العديد من العائلات من داخل وخارج الوطن تختار هذه الوجهة بهدف الراحة والاستجمام على رمالها الذهبية كونها تتوفر على مناظر سياحية آية في‮ ‬الجمال‮. ‬جدير بالذكر أن شاطئي‮ ‬تمانارت‮ ‬1‮ ‬و2‮ ‬كانا من أهم الشواطئ الممنوعة فيها السباحة بالولاية،‮ ‬فقد تم‮ ‬غلقهما ومنع السباحة فيهما منذ سنة‮ ‬2000‭ ‬بسبب الظروف الأمنية الخاصة التي‮ ‬عاشتها المنطقة خلال تلك الفترة‮. ‬ورغم أن المنطقة أضحت آمنة خلال السنوات الأخيرة وكذا التوافد القياسي‮ ‬للمصطافين نهاية كل أسبوع طيلة أشهر فصل الصيف،‮ ‬إلا أن السباحة ظلت ممنوعة بهما لسنوات الأمر الذي‮ ‬جعل سكان المنطقة‮ ‬يخرجون عن صمتهم و‮ ‬يناشدون السلطات المحلية المعنية من أجل فتح الشاطئين‮.‬
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)