الجزائر - Elevage

amتربيه الاغنامالبداية في مشروع تربية الأغنام : يتوقف النجاح والاستمرارية في تربية الأغنام على البداية المدروسة قبل التنفيذ ............... عليك بالتفكير الجيد في النقاط التالية قبل أن تخطو للبدء : أ ) تأكد من رغبتك الحقيقية في هذا العمل وأنك تحبه وعلى استعداد لتحمل المشاق من أجله . أرسم الخطوط العريضة لمشروعك وتأكد من توافر الإنتاج الأساسية وهي الأرض ورأس المال والإدارة والعمل . ب ) تعرف على متطلبات السوق من الأغنام . إن الغرض الأساسي لتربية الأغنام في المملكة هو إنتاج اللحم من الطليان المسمنة - ولكن تذكر أن تجارة الصوف أصبحت رائجة عالمياً في الآونة الأخيرة . . بقي لك أن تحدد السلالة . إن الأغنام النجدية ممتازة وذات شعبية كبيرة ولكن قد يكون ارتفاع سعرها عاملاً محدداً - هناك سلالات أخرى كثيرة ممتازة أيضاً . ج ) حدد الحجم المناسب للمشروع في ضوء إمكانياتك المتاحة . إن البدء بأعداد قليلة من النعاج يبنى منها القطيع تدريجياً يتيح فرصة جيدة لمراقبة أفراد القطيع والتعرف على الصفات والخصائص الإنتاجية لكل فرد ، كما أنها تكون غير مكلفة - إلا أن البداية بعدد كبير تتيح فرصة أسرع للربح وتحقق تشغيلاً كاملاً لإمكانيات المزرعة وتعطي فرصة أكبر للاستفادة من العمالة وعقد الصفقات عند البيع والشراء . د ) كن دائماً على رأس العمل بمزرعتك ولا تتركه لمجموعة من العمال البسطاء ، إنهم غير قادرين على اتخاذ القرار المناسب عند الحاجة ، كما أن عدم وجودك أو مدير فني ينوب عنك إنابة كاملة على أرض المزرعة لا يجعل العمال يشعرون بجدية العمل . هـ ) خطط دائماً للمرحلة التالية قبل بدايتها بوقت كاف وكن على اتصال مستمر بالمنتجين الآخرين وقوي صلتك بهم وبالأسواق والتجار والمزارعين . و ) والآن إذا كنت مستعداً فيفضل أن تكون البداية في فصل الخريف حيث يعتدل المناخ ويقبل موسم الأمطار فتنمو المراعي الطبيعية . ومهما كان مصدر الأغنام فيجب مراعاة ما يلي عند شرائها : أولاً : بالنسبة للحملان الصغيرة : 1 ) تأكد من رضاعة الحمل لحليب البادئ المعروف أيضاً بأسم "* اللبأ أو السرسوب "* وهو أول حليب تنتجه النعجة بعد الولادة فهي غني بالمواد الغذائية وبعض المواد الواقية من الأمراض خاصة الإسهال . 2 ) أفحص مؤخرة الحمل وتأكد من خلو الذيل من آثار الإسهال التي تختلف عن آثار الروث الطبيعي ، فالأول يكون عجيني القوام لونه مائل للسواد أما الثاني فيكون مائي القوام فاتح اللون كريه الرائحة . 3 ) ضع إصبعك داخل فم الحمل وتأكد أنه يحاول رضاعة الإصبع ، إن ذلك دليل على أنه رضع من أمه كما أنه يعني جودة الشهية واليقظة . 4 ) أفحص عيون الحملان وتأكد من أنها لامعة براقة تدل على الحيوية والنشاط نظيفة خالية من الالتهاب والاحمرار أو آثار الصديد .5 ) تأكد من نظافة فتحتي الأنف وخلوهما من المخاط وأن يكون التنفس سهلاً وعميقاً . 6 ) في الحملان حديثة الولادة يكون الحبل السري طرياً ولكنه يجف متحولاً إلى زائدة داكنة اللون خلال يوم واحد من الولادة ، وقد لا تسقط إلا بعد ثلاثة أسابيع من الولادة ولذلك فإنها لا تعتبر دليلاً على عمر الحمل . التهاب أو أورام الحبل السري تعني عدم النظافة وقد تؤدي إلى بعض المشكلات الصحية .) يجب أن تكون الفروة سليمة متماسكة مشدودة على جسم الحيوان مطاطة لامعة المظهر جيدة الرائحة خالية من أي ظواهر غير عادية . ثانياً : الحملان المفطومة : 1 ) تجنب الحملان ذات الكرش المنتفخ أو الضامر ، إذ أن ذلك يعتبر دليلاً على سوء التغذية أو عدم انتظامها . تأكد من نظافة الصوف حول منطقة الذيل . 2 ) أفضل الحملان تلك اليقظة بادية الصحة ذات الظهر المستقيم العريض ، أما ذات الظهر المنحني فغالباً ما تكون مريضة أو ضعيفة ، المظهر الجيد والتكوين السليم والفروة اللامعة وتكدس اللحم على جانبي ومؤخرة الحمل دليل على قابليته العالية للتسمين والإنتاج الجيدين . 3 ) الأرجل القوية المنتظمة المستقيمة المتباعدة التي تحمل الجسم بقوة واتزان دليل واضح على المستقبل الإنتاجي الجيد . 4 ) إذا كنت تفكر في إنتاج حملان التسمين سريعة النمو لبيعها في عمر صغير فابحث عن الحملان المخصية فإنها تنمو أسرع وتعطي لحماً طرياً بالإضافة إلى أنها تكون أكثر هدوءاً ولا يخشى منها في التلقيح العشوائي للنعاج . ثالثاً : النعاج الكبيرة : 1 ) تأكد من أنها مماثلة لصفات السلالة والنموذج . النعاج ذات الحجم المتماثل تكون أسهل في الرعاية ، كما أنها تلقح وتلد في أوقات متقاربة لتنتج حملاناً متماثلة في العمر والوزن يمكن تسويقها بسهولة . 2 ) احرص على اختيار النعاج جيدة التكوين وذلك بفحصها تحت الفروة في منطقة الظهر لتحسس مدى اتساع الجسم ، تأكد من أن العظام مكسوة جيداً باللحم في تلك المنطقة ومنطقة الكفل وأعلى الذيل . 3 ) تأكد أيضاً من أن الضلوع متسعة عند نهايتها وأن الصدر عميق ، تجنب النعاج ذات الجسم الضيق غير العميق منحنية الظهر رقيقة العظم ذات الذيل الجلدي المتدلي . 4 ) أنظر إلى القوائم وتأكد من قوة عظامها وغلظها وتكدس اللحم في القوائم الخلفية حتى أسفل العرقوب . 5 ) تأكد من ظهور علامات الصحة التالية على النعاج : اليقظة التامة - الانتباه لأي حركة غير عادية - الآذان الصاغية - العيون اللامعة - الأنف النظيف - الفم الجيد - الرأس المرفوعة متوازنة الوضع على الجسم . 6 ) افحص الفروة للتأكد من كثافة الصوف وتجانسه وخلو الجسم من الطفيليات الخارجية بوضع الإبهامين متجاورين وجعلهما ينخللان الفروة ثم أبعدهما عن بعض . 7 ) أفحص الضرع وانظر إلى حجمه وانتظام نصفيه ونعومة جلده ومدى استجابته للضغط عليه - تأكد من انتظام حجم الحلمتين ووضعهما على الضرع وخلوهما من الجروح والقطوع - أجذب جلد الضرع بعيداً عن الجسم للتأكد من عدم وجود أنسجة صلبه داخله ( إنها تعني تليف الأنسجة المدرة للحليب نتيجة لإصابتها بالالتهاب ) . 8 ) أفحص فم النعجة للوقوف على حالة الأسنان : أ - الأسنان دليل على العمر حيث تولد النعجة بأسنان لبنية صغيرة تستبدل زوجاً منها في نهاية كل عام بحيث يكتمل وجود الأسنان المستديمة في نهاية العام الرابع .ب - النعاج ذات الأسنان المتآكلة والمتباعدة والمكسورة تكون أكبر سناً وأقل مقدرة على التغذية ، لذلك فهي في حاجة لاهتمام أكثر وربما إلى غذاء أفضل وبالتالي يكون سعرها أقل رابعاً : الكباش : بالإضافة إلى كل ما سبق يجب أن تكون الكباش مطابقة لصفات السلالة عريضة الجسم وعميقة متناصفة التكوين تتوافر فيها القوة والحيوية رافعة الرأس ، ويجب التأكد من وجود الخصيتين في وضعهما الطبيعي داخل الصفن . تفادي الحيوانات التي بها العيوب التالية : 1. الفكوك غير المتناسقة مثل خروج الفك السفلي عن العلوي والعكس . 2. النعاج ذات الفكوك القصيرة قد تكون ضعيفة الخصوبة . 3. الورم تحت الذقن فهو ينتج عن الإصابة الشديدة بالطفيليات . 4. النعاج العرجاء قد تكون مصابة بأمراض الحافر . 5. النعاج النحيفة ما لم تكن تربي توائم . 6. الوجه المغطى بالصوف قد يسبب العمى ويضايق الحيوان عند الأكل والإرضاع . نقل الأغنام : يتم نقل الحملان الرضيعة محمولة بعد وضعها في أكياس من القماش تحيط بالجسم مع الاحتفاظ بالرأس خارج الكيس ، ذلك يساعد على امتصاص البول والروث . أما الحملان الكبيرة فيتم ترحيلها مجتمعة في الصباح الباكر أو في المساء عندما تكون درجة الحرارة معتدلة وذلك في شاحنة مغلقة تحاط جوانبها ببالات من القش حتى لا تؤذي الأغنام نفسها ، ويمكن تفادي إصابة الحملان بحمى النقل الناتجة عن إجهاد الحيوانات بإعطائها بعض الأدوية ومعاملتها بهدوء وتجنب الازدحام وعدم نقل الأغنام في أعمار مختلفة معاً . عند الوصول : أعزل الأغنام المشتراة حديثاً عن أي أغنام أخرى بالمزرعة - أترك الأغنام لتستريح مدة ساعتين قبل تقديم أي غذاء لها وذلك في مكان مفتوح جيد التهوئة رطب . تعطى الحملان الصغيرة أغذية رطبة وتحتجز في مكان به إضاءة ، وإذا كان الجو بارداً ضع في المأوى عدداً من الأوعية المطاطية بها ماء ساخن لتتلمسه الأغنام فتدفأ . أما بالنسبة للكباش والنعاج فعادة ما تكون خائفة مستفزة عند الوصول . لذلك يجب الوصول بالشاحنة إلى أقرب مكان للمأوى حتى لا تقفز الأغنام عند إنزالها فتخوض في أي شيء قد يصادفها - ولمنع ذلك يمكن استخدام حواجز وممرات معدنية متحركة تستخدم خصيصاً لهذا الغرض . بعد الوصول عليك مراعاة ما يلي : 1. لا تدفع بالأغنام إلى حقل البرسيم مباشرة فإنها حتماً ستصاب بالنفاخ . 2. يكتفى بقليل من الدريس والماء لمدة يوم كامل حتى تعتاد الأغنام على المكان . 3. أترك الأغنام بمفردها حتى تهدأ وتتناول وجبتها الأولى في مقرها الجديد . 4. قد للأغنام الغذاء نفسه الذي اعتادته سابقاً ، وعند التغيير فإن ذلك يتم تدريجياً . 5. عوّد الأغنام على نداء معين عند التغذية - ستجتمع لتناول غذائها . 6. بعد أيام قليلة ستعتاد الأغنام على المكان وستجلس وديعة هادئة تجتر غذائها سعيدة بمكانها Cheap Offers: http://bit.ly/gadgets_cheapCheap Offers: http://bit.ly/gadgets_cheapCheap Offers: http://bit.ly/gadgets_cheap

Cheap Offers: http://bit.ly/gadgets_cheap































1.
كيفية انشاء مزرعة للاغنام (1)
منقوووووول من موقع البيطرة العربية


مميزات تربية الأغنام :
1) سرعة دورة رأس المال فيها نظراً لارتفاع كفاءتها التناسلية وسرعة تكاثرها .
2) تصلح تربيتها في المناطق الصحراوية وشبه الجافة حيث تستطيع الأغنام السير لمسافات طويلة والرعي علي النباتات القصيرة والجافة التي لا تستطيع رعيها الأنواع الأخرى من الماشية ، وكذلك تتحمل الجوع والعطش ونقص الغذاء لفترات طويلة .
3) رخص تكاليف إنشاء حظائرها فهي لا تحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي لإيوائها مظلات بسيطة .
4) قلة تكاليف العمالة اللازمة لرعايتها فهي تربي في شكل جماعي ويكفي صبيان ورجل لرعاية مائة رأس.
5) تنوع الإنتاج منها (لحم – صوف – لبن) وتتميز علي باقي الحيوانات بأنها المنتج الوحيد للصوف .
6) تعتبر ذات احتياجات غذائية متواضعة حيث يمكنها التغذية علي بقايا المحاصيل وسد احتياجات الغذائية من مواد العلف الفقيرة لذا فإن كفاءة إنتاجها من اللحم كبيرة واقتصادية .
7) يحتوي لبن الأغنام علي نسبة دهن حوالي 7% ، وينتج من هذه الألبان الجبن الضأن والألبان المتخمرة .
8) يمكن الاستفادة من دهون الأغنام في الطهي ، وكذلك من الأمعاء الدقيقة في صناعة الخيوط الجراحية ومن القرون والأظلاف في صناعة الغراء ومن العظام والجلد في صناعات أخري .
9) سماد الأغنام غني بالأزوت والفوسفور والبوتاسيوم ، كما أنه سريع التحلل وتنتج الرأس الواحدة في المتوسط حوالي 2.5م3 سنوياً .
10) لحوم الأغنام من أحسن اللحوم في الطعم والقابلية للهضم هذا بالإضافة إلي أن صغر حجم الوحدة فيها يجعلها مرغوبة للاستهلاك الأسري وخاصة في المناسبات .
تأسيس قطيع من الأغنام
الأسس التي يقوم عليها مشروع تربية الأغنام :

1- رأس المال : وعلي أساسه يتم تحديد حجم المشروع ومكوناته
2- العمالة : يدار المشروع بواسطة أشخاص لديهم الخبرة الكافية مع ضرورة الإقامة شبه الدائمة .
يفضل أن يشرف علي المشروع من الناحية الصحية طبيب بيطري ذو خبرة يمر دورياً علي القطيع . ويضع برامج التحصينات والتطهيرات اللازمة للقطيع .
رئيس عمال يكون لديه خبرة بالأغنام ويتصف بالأمانة وقوة الملاحظة .
يخصص لكل مائة رأس كبيرة أثنين من الصبية ورجل وذلك في حالة وجود رعي للقطيع .
3- الأرض: تستخدم لاقامة الحظائر ويخصص جزء منها لزراعة الاعلاة الخضراء
4- الحيوانات : الاهتمام باختيار أفراد القطيع حيث يعتبر ذلك أساس نجاح المشروع وبالتالي تحقيق الربح للمربي .
وفي ضوء ذلك يجب اختيار النوع الذي يلائم والمنطقة المقام بها المشروع حتى يلائم مع البيئة السائدة ويسهل تسويق المنتج منه فيما بعد . مع الأخذ في الاعتبار هدف المربي من إقامة المشروع .
بعد تحديد النوع المناسب والسن المطلوب تبدأ عملية شراء أفراد القطيع ، ويفضل الشراء من أسواق ذات شهرة بالنوع أو الشراء من مزارع حكومية لتكون مصدراً للثقة أو الشراء من كبار المربين .
هذا ويجب التأكد من خلو أفراد القطيع المشتراة من أي أمراض أو طفيليات وفي هذه الحالة يفضل الاستعانة بطبيب بيطري بجانب خبرة المربي نفس.
وبعد شراء أفراد القطيع لابد من عزلها تماماً لمدة شهر تكون فيه تحت الفحص البيطري والملاحظة .
تحديد عمر الحيوانات المشتراة
بعد قيام المربي بتحديد سلالة الأغنام التي سيقوم بشرائها يجب عليه التأكد من أعمار تلك الحيوانات عن طريق السجلات إذ توفر ذلك ، وفي حالة عدم توفر ذلك يمكن تحديد العمر عن طريق فحص القواطع من الأسنان وذلك بفتح الفم وملاحظة حالة القواطع (ال 4 أزواج الأمامية من الأسنان في الفك السفلي )فيكون عمر الحيوان كالتالي :
العمر أقل من 1 سنة : تكون القواطع متجانسة صغيرة الحجم ليس بينها فواصل ، لونها يميل للون الأبيض
العمر ما بين 1 سنة و 1.5 سنة : يبدأ الحيوان في تغيير الزوج الأول من القواطع – فيسقط الزوج اللبني الأوسط أولاً ثم يبدأ في التبديل ونمو القواطع الدائمة مكانها حتى تكتمل عند عمر 1.5 سنة حيث تتميز بالطول عن الثلاثة أزواج الأخرى .
العمر مابين 1.5 و 2.5 سنة : يحدث تبديل للزوج الثاني من القواطع اللبنية وينمو الزوج الدائم بدلاً منها عند الوصول لعمر 2.5 سنة يصبح في الفم 4 أسنان طويلة في المنتصف يحيط بها سنتان صغيرتان من كل جانب .
العمر مابين 2.5 و 3.5 سنة : يحدث تبديل في الزوج الثالث من القواطع مثل ما حدث سابقاً حيث يصبح الفك السفلي به 6 أسنان طويلة في المنتصف يحيط به سنة طويلة من كل جانب .
العمر ملبين 3.5 سنة و 4 سنوات يكون بالفك السفلي 8 أسنان كبيرة وكلما تقدم في العمر تآكلت الأسنان وكبر الفاصل بينها وتغير لونها إلي الأصفر ثم تبدأ في التساقط حتى تتساقط كلها تقريباً عند عمر 8 سنوات .

قطعان الأغنام :
تربي الأغنام في قطعان ، وهناك نوعان من القطعان :
قطعان دائمة وقطعان غير دائمة
أولا : القطعان الدائمة :
وهي قطعان للتربية والتوالد ، تتكون من أغنام متخصصة في إنتاج معين (إنتاج ضأن أو إنتاج الصوف أو إنتاج اللبن)
وتشتري نعاج هذه القطعان من السوق وتكون صغيرة السن ، ويحتفظ بها مدة لاتقل عن 2-3 سنوات ، ولاتزيد عن 5-6 سنوات عادة ، تستبدل بعدها بنعاج أخرى صغيرة السن .
ثانياً : القطعان غير الدائمة
وعادة ما تتكون هذه القطعان من أغنام تخصصت في إنتاج الضأن والقطعان غير الدائمة تشتري عادة ثم تباع ثانية بعد مدة وجيزة من الزمن تطول أو تقصر بحسب نوعيتها وتقسم القطعان غير الدائمة إلي نوعين ، علي أساس مدة مكوث الأغنام لكل منها بالمزرعة وهي كالآتي :
أ – قطيع سائر ب – قطيع طيار
أ – القطيع السائر :
يمكث بالمزرعة مدة أطول من مدة مكوث أغنام القطيع الطيار ويتكون القطيع السائر من نعاج للتربية والتوالد ’ وأغنام للتسمين.ولتكوين هذا القطيع السائر ، تشتري النعاج من الأسواق في نهاية الموسم شهر يونيو ويوليه ( تكون منخفضة السعر) وهي عادة تكون كبيرة السن أو في نهاية سنوات حياتها الإنتاجية.ثم تلقح هذه النعاج ويعتني بها من ناحية التغذية حتى تلد ، فتسمن هي ونتاجها ثم يباعا للذبح ولاتزيد مدة مكوث هذا القطيع بالمزرعة عن عام واحد .
ب – القطيع الطيار :
ويتكون من حملان فقط ، تشتري الحملان من السوق ثم تسمن جيداً وتباع كحملان مسمنة معدة للذبح .
ويلاحظ أن مدة بقاء هذا القطيع في المزرعة أقل منها في حالة القطعان السائرة ، إلا أنه يمكن تكرار عملية شراء حملان القطيع الطائر وتسمينها ثم بيعها للذبح عدة دورات في السنة قد تصل إلي أربع دورات ، ويتوقف هذا تبعاً لكفاءة المنتج ، وحاجة السوق ، وتوافر حملان التسمين.ويلاحظ انه في كلتا الحالتين ، القطعان الدائمة أو غير الدائمة ، لاتتبع هناك سياسة منتظمة لتحسين القطيع ، بل تكون سياسة تحسين القطيع بحسب الحاجة ومتطلبات السوق ، مع مراعاة النواحي الاقتصادية لأنها جميعاً قطعان تجارية ، ويهدف المنتج دائماً للحصول علي أجود إنتاج يمكن تسويقه بسهولة وبسعر مربح بأقل تكاليف.
أما في حالة القطعان التخصصية والقطعان البحثية فتكون خاضعة لبرامج تربية وتحسين .

طرق تأسيس القطيع الدائم التجاري
هناك طريقتين لتأسيس القطيع الدائم :
الطريقة الأولي
هي أن يبدء بشراء عدد قليل من النعاج يبني بها القطيع إلي الحجم أو العدد المناسب تدريجيا وذلك عن طريق توالد هذه النعاج وإضافة نتاجها إلي القطيع سنوياً ، ويجوز أن يضاف إليه بعض النعاج الأخرى المشتراة من السوق سنوياً ، علي أن تكون إضافتها للقطيع تدريجياً لا دفعة واحدة .
والأسلم للمبتدئ في صناعة إنتاج الأغنام خصوصاً إذا لم تكن له خبرة سابقة اتباع طريقة القطيع الصغير حيث يمكنه أن يدرس حيواناته وإنتاجها فرداً وأن يعرف صفات وخواص أحسن واردء نعاجة ويثبت في ذهنه الأفراد التي تنتج حملاناً أكبر حجماً وأكثر قابلية للتحسين عن غيرها وتلك التي تنتج أثقل فروة في قطيعة . ويمكنه في نفس الوقت ، أن يري الأفراد التي تستمر علي ماهي عليه من قلة الإنتاج بالرغم مما يبذله من مجهود نحو تحسين ظروف بيئتها وكذلك يمكن لصاحب مثل هذا القطيع أيضا مع تعوده علي أفراد ودراسته لكل فرد فيه المقدرة والكفاءة علي اكتشاف أقل سوء أو خطأ في قطيعة.وهذه الملكة أو الحاسة هي من خصائص الراعي أو المربي الناجح .
وفي حالة بدء العمل بعدد قليل من الأغنام ، يجب علي المربي اقتناء عدد كاف من النعاج وأن يبرز ما يبذله من مجهود وعناية . لأن العدد غير المناسب في القطيع الصغير يشجع صاحبه علي إهماله ويغريه علي تحويل اغلب مجهوداته نحو مشروعات أخري غير صناعة إنتاج الأغنام ، خصوصا إذا كانت الأيدي العاملة غالية ونادرة في منطقته.
ويجب ألا يقل عدد النعاج الذي ي,سس به القطيع عن 30-40 نعجة ويصل غلي 100 نعجة حسب صاحب القطيع وكفاءته ، وقدر ما يبذله من مجهود . كذلك حسب أجر الأيدي العاملة ومبلغ ما يخص الرأس الواحدة من هذا الأجر .
الطريقة الثانية :
هي أن يبدأ المربي بأكبر عدد من الأغنام يمكن للمزرعة أن تتحمله فمن المؤكد أن من يبدأ بقطيع كبير علي قدر ما تتحمله مزرعته ’ يضمن علي الأقل بدئه بكفايته من حيث عدد الأفراد ، بعكس الآخر الذي يصل إلي كفايته العددية ببطء عن طريق إضافته نتاج نعاجة علي قطيعة ، حتى يصل إلي العدد المناسب الكافي لمزرعته . كما أن استفادة صاحب القطيع الكبير تكون أكبر ، من الوجهة الاقتصادية من حيث استغلال الأيدي العاملة .
ومن الطبيعي أن يكون إنتاج القطيع الكبير أعلي منه في القطيع الصغير ’ الأمر الذي يجعل صاحب القطيع الكبير دائماً لديه العدد الكافي من الحملان والأغنام الذي يبرر النقل للسوق بأقل التكاليف وتسويق عدد كبير من حيواناته بسهولة عكس ما يقابله صاحب القطيع الصغير من ضيق لعدم تمكنه من تسويق أغنامه قليلة العدد .
ويتوقف العدد الذي يبدء به المربي حديث العد بالأغنام ’ سواء في حالة تكوين قطيع صغير أو قطيع كبير علي قدر سعة مزرعته ، وعلي مدي استمراره في صناعة الأغنام فإذا كانت رغبته في مزاولة هذه الصناعة وقتية وجب عليه أن ينزل إلي ميدانها كامل العدة ’ أي يشتري عدداً كبيراً لما تتحمله مزرعته .
أما إذا كانت رغبته دائمة فيحسن أن يبدء بعدد متواضع من الأغنام حتى يعلم نفسه بنفسه ويدرس سلوك أفراد قطيعة فرداً فرداً

مصادر شراء نعاج قطعان التأسيس منها :
- المزارع التخصصية كالمزارع الحكومية أو المزارع المجاورة المحلية الموثوق فيها .
- - أسواق الحيوانات الزراعية حيث تباع النعاج خصيصاً بذلك .
- وقبل النزول للسوق لشراء الأغنام يجب أن يتفهم المربي لبعض الأمور المتعلقة بأساليب الإنتاج المختلفة والأنواع والأعمار وصفات واعداد كل من الذكور والإناث المطلوب تربيتها وكذلك التركيب العمري للقطيع والتسنين .

أساليب إنتاج الأغنام :
يوجد أسلوبان رئيسيان لإنتاج الأغنام هما :
الإنتاج الرعوى
وفيه يكون الاعتماد كاملاً علي الموارد الطبيعية (كالمراعي) في تغذية وتنمية وتطوير الحيوانات. وبصفة عامة فان حجم القطيع تحت أسلوب الإنتاج المتسع يكون كبير (لا يقل عادة عن 300-400رأس) حيث تكون نسبة الولادة منخفضة قد لاتزيد عن 80% ونسبة النفوق عالية قد تبلغ 30% .
ولا يقدم الإنسان أي تغذية إضافته إلي الحيوانات إلا في حالات الجفاف والجدب الشديد .
وفي هذه المزارع لا يوجد في المعتاد عمليات يومية وحتى العمليات الموسمية تكون قليلة جداً أو تنحصر هذه العمليات في جمع القطيع أحياناً في مناطق مسورة لهذا الغرض لإجراء عمليات فرز واستبعاد ما يجب استبعاده من النعاج وإدخال الكباش وعند تعليم أو ترقيم الحملان المولودة وعند الجز.
الإنتاج المكثف
وهي أكثر المزارع تكلفة وإنتاجها الرئيسي يكون اللحم ويتم تكثيف الإنتاج باتباع منهجين هما ريادة عدد مرات ولادة النعجة في السنة وما يتبعها من زيادة عدد الحملان التي تلدها النعجة سنوياً باتباع نظام ثلاث ولادات في السنتين أو بزيادة عدد الحملان التي تنتجها النعجة بتهجينها (السلالات المحلية) بسلالات أغنام أجنبية تتميز بارتفاع نسبة إنتاجها من التوائم
والعمل بهذه المزارع كثير وطبيعي أن تكون أكثرها عائد حيث تنشأ بها حظائر لإيواء ’ ويعد بها الغذاء ’ ويمكن السيطرة علي طرق تناسل الأغنام وإنتاجها ومن ثم يكون حجم القطيع بسيطاً لا يتجاوز المئات ونسبة الولادات مرتفعة تصل إلي 200% نسبة النفوق منخفضة أقل من 5% وكذلك يعتبر اللحم هو المنتج الأول
كل هذه العوامل تجعل كمية العمل اليومي كبيرة . كما أن العمليات الموسمية تكون أيضا كثيرة ومتعاقبة والعمل فيها مكثف .
وهناك أسلوب أخر من الإنتاج يقع من بين الإنتاج المتسع والإنتاج المكثف ويسمي الإنتاج الشبه مكثف .
وتقتصر العمليات اليومية في هذا الأسلوب علي مراقبة الأغنام وتقديم بعض الغذاء الجاف والعلف المركز في فترات نقص العلف الأخضر خاصة في الفترات التي تسبق التلقيح أو الفترة الأخيرة من الحمل.
أما العمليات الموسمية فهي كثيرة ولا تختلف عن العمليات الموسمية عن العمليات الموسمية في الإنتاج المكثف .
اختيار الذكر (الطلوقة)
النوع أو السلالة :
يجب أن يكون الذكر من سلالة نقية ومطابقاً للنموذج العام ، عملا علي تجانس القطيع ، حتى إذا كانت النعاج خليطه فيجب أن يكون الذكر نقياً ومن السلالة المرغوبة ، إذ انه يكون أكثر تركيزاً في صفاته الجيدة من الذكر الخليط ، كما أن الحملان تميل لمشابهة آبائها النقية بدرجة أكبر من مشابهتها لأمهاتها الخليطة .
الأعمار :
تفضل كباش ناضجة عمر 3-5 سنوات إذا كانت تستخدم في التلقيح مباشرة .
الصفات :
يراعي أن يكون شديد الحيوية (حركة وقوة) معالم الذكورة واضحة (غلظ القرون ، كبر الرأس ، قوة الفكين ، اتساع طاقتي الأنف) الخصيتين سليمتين ، الأرجل سليمة ويحذر من : تعلق أو ضمور الخصية ’ التهاب القضيب ، العرج أو العسر والالتواء أو ضعف المفاصل ، عدم تناسق أجزاء الجسم ، صغر أو ضيق الصدر وتقوس الظهر .
وليس من المهم أن يكون ممثلاً لاكبر حجوم سلالته ، والواقع انه من الأسلم أن يكون من حجم متوسط ، حيث أن الحيوان الكبير خشناً في طباعه واذا ما نقلت هذه الخشونة إلي أبنائه فأنها تقلل من قيمة محصول الحملان المنتجة عند التسويق .ومهما يكن الأمر ، يجب الأ يستعمل ذكر واضح العيب في أي صفة من صفاته ، فعيوب آلام تظهر في إنتاجها فقط أما عيوب الأب فتظهر في نتاج القطيع كله ، ولهذا يقال أن الكبش نصف القطيع .
نسبة الذكور إلي الإناث :
في التلقيح الطبيعي تكون نسبة الذكور إلي الإناث :
في المرعي 3 كباش 100 نعجة
في الحظائر 1 كبش 40 نعجة
وباستخدام الكبش الكشاف تزداد عدد النعاج بمقدار النصف لكل ذكر
اختيار النعاج لقطعان التأسيس :
يختلف النوع باختلاف الإنتاج المستهدف ، المنطقة التي ستربي بها ، خبرة المربي . فهناك سلالات تخصصت في إنتاج الضأن وأخري مثلاً في إنتاج الصوف وعموما عند اختيار السلالة المناسبة من الأغنام يراعي الآتي :
- الظروف البيئية ونوع الغذاء السائد في المنطقة التي ينتج فيها قطعانه ومنتجاتها .
- أسعار السوق والطلب علي نوع الإنتاج الرئيسي(حملان أو خلافه)
- ثمن القطيع وفرص توفر نوع وسلالة حيواناته .
- رغبته أو ميوله الشخصية نحو السلالة أو السلالات التي قد تصلح أو تجود في منطقته .
فهناك سلالات إنتاجية في مناطق قد لا يلائم إنتاجها في مناطق أخري وهناك سلالات لها خاصية تجمع قوية واضحة بدرجة تفوق وضوحها في سلالات أخري مثل تلك السلالات تلائم دون شك أسلوب الرعي الواسع ، أما مع أسلوب الإنتاج المكثف حيث تربي الأغنام – في مناطق مسورة يفضل تربية سلالات إنتاج الضأن .
الأعمار والصفات :
الحوليات
عمر 6-8 شهور رخيصة نسبياً.
البدريات
عمر 14-18 شهراً عادة تبدء من عمر سنة وحتى بدء التلقيح في عمر 15 شهراً.
تناسب المربي ذو الخبرة لأنها تشتري ملقحة أو تلقح عقب شرائها ، وغالية الثمن نوعاً ما ويراعي تجانس المظهر عند شرائها .
يراعي أن لاتكون مفرطة البدانة ونسبة الخصب فيها 80-90% ويتوقع حدوث صعوبات عند الولادة وعند الرضاعة .
نعاج متوسطة العمر
عمرها من 2-5 سنوات وهي متوافرة في الأسواق وإن كان ثمنها مرتفع ويمكن الحكم علي قدرتها الإنتاجية
ومن ناحية الشكل يراعي أن تكون :
متجانسة المظهر – متناسقة التركيب حجماً ووزناً – هادئة – قوية صحياً (نشيطة – جلد مرن – أغشية داخلية وردية – العيون براقة – الصوف لامع متين ).
الإنتاجية : ممتازة (ضرع حجمه مناسب – إسفنجي – غير مشمور وغير متدلي – لا أورام لاحلمات زائدة ولاتشقق – قنوات الحلمات مفتوحة – صوف لامع غزير يكسو البطن الأرباع الخلفية ممتلئة – الصدر عريض – سلسلة الظهر مغطاة باللحم ، الأسنان سليمة وقوية) ويراعي انطباق الفكين وأن تكون الأسنان مكتملة – الأرجل غير متباعدة أو مقوسة .
ويحذر من العرج ، الظهر المقوس ، الأرباع غير الممتلئة والسمنة المفرطة ، والأغشية غير الوردية ، والضرع غير جيد التكوين .
النعاج المسنة
العمر من 6-10سنوات (يقدر العمر من مدي تآكل الأسنان) ممكن الحصول منها علي 1-3 ولادات ثم تسمن وتباع. ثمنها رخيص ، تعرض في الأسواق بعد موسم انتهاء العلف الاخضر.
حجم القطيع
يجب أن يكون حجم القطيع اقتصادي بحيث تكون تربيته وسيلة مربحة لاستغلال رأس المال ويكون العائد من وحدة الإنتاج أكبر ما يمكن ففي المناطق الصحراوية يكون الحجم الاقتصادي لقطيع الأغنام 200-500رأس وفي مناطق الدلتا والوادي فالحجم الاقتصادي للقطيع هو 50-100رأس .
التركيب العمري للقطيع
في القطعان الدائمة (سواء للتربي أو التجارية) يلزم المحافظة علي المستوي الإنتاجي ولذلك يراعي عدم إدخال حيوانات جديدة بقدر الإمكان (فيما عدا بعض الذكور من آن لآخر) وذلك لوقاية القطيع من الأمراض ومنعاً لورود عوامل وراثية غير مرغوبة ويستتبع هذا ضرورة أن يجدد القطيع نفسه .
ولكي يتحقق هذا يلجأ المربي عند تكوين قطيعة إلي جعل أفراده تتدرج في العمر ويقترح أن تكون النسبة المئوية للأعمار كالتالي :
60% إناث ناضجة عمر 2-7 سنوات .
15% إناث في طور النضج عمر 1-2 سنة
25% إناث قبل مرحلة النضج عمرها أقل من سنة
والأساس في هذا التحديد
نسبة نفوق الحملان ه] 20% وما يصل مكنها لعمر سنة حوالي 20 حولية وهذه تعطي مجالاً معقولاً لاختيار 15 منها تشكل الفئة العمرية الثانية (1-2سنة) وباعتبار أن نسبة الاستبعاد في الإناث الناضجة (2-7سنة) عادة 20% أي 12 أنثى ناضجة فيمكن بسهولة أيضاً أن نجد في نهاية السنة 12 أنثى عمر سنتين من بين ال 15 التي بدأنا بها كي ترقي غلي الفئة العمرية الأولي (إناث ناضجة) .
من ناحية أخري فإن إنتاج 100 أنثى ناضجة في المتوسط 100 نتاج عبارة عن 50 أنثى ، 50 ذكر فينتخب أو يختار من 50 أنثى حديثة الولادة (بناء علي كفاءة أمهاتها وعلي نوع ولادتها وعلي وزن الميلاد) 40 واحدة تربي حتى عمر سنة .

طريقة اختيار الحيوانات :
عزيزي المربي .. بعد اختيارك للسلالة المناسبة وتحديدك لها والعمر المناسب المطلوب كيف تستدل علي أن الحيوان أن يتمتع بحالة صحية جيدة ولمعرفة ذلك يجب التأكد من وضوح العلامات الآتية : الحيوية والحركة النشطة حيث أن الكسل والخمول يدل علي وجود متاعب صحية مع بقاء رأس الحيوان في مستوي جسمه (غير مدلاة ناحية الأرض أو مرتفعة عنها) وسلامة القوائم .
إقبال الحيوان علي تناول الأعلاف الخضراء أو المركز لأن الحيوان المريض يمتنع عن تناول الأعلاف أو يقبل عليها بصعوبة .
عدم وجود إسهال ويعرف ذلك بالنظر أسفل اللية أو الذيل فإذا وجد روث ملتصق بمؤخرة الحيوان وفي حالة لينة دل ذلك علي وجود إسهال .
عدم وجود إفرازات أو ارتشاحات أو التهابات في الأنف أو الفم أو اللسان .
تنفس الحيوان طبيعي ولا يوجد كحة أو نهجان
الصوف ناعم ولا يتقصف بمجرد شده باليد وليس له لون شاحب .
العينان لامعتان ولا يوجد اصفرار بهما أو في لحمية العين .
عدم وجود خراريج أو دمامل في جسم الحيوان وتحت الفك السفلي وفي منطقة الرقبة.
المصدر: منـتـديات أغـــنـام
فتربية الأغنام تحتاج إلى رأس مال لكنّها بالمقابل تدرّ على المالك بالكثير من الفوائد ممّا يعيد إليه رأس المال بوقت قصير؛ لأنّها سريعة النسل والتكاثر وتعيش في أي مكان وتتحمل الجوع والعطش لفترات طويلة ولا تحتاج إلى عدد كبير من العمال لرعايتها فيكفي وجود راعي واحد معها، ويمكن الإستفادة من لحمها أو صوفها أو لبنها ولا تحتاج إلى طعام خاص فتأكل العشب أو التبن أو الخبز الجاف أو العلف، ويصنع من لبنها الجبن والحليب.

طرق تربية الأغنام
لتربية الأغنام يجب القيام ببعض الخطوات وإتباع بعض الأسس، نذكر منها:
• توفير رأس المال الذي سيحدّد عدد الأغنام التي سيتمّ شراؤها.
• توفير عامل أو راعي لديه خبرة جيدة في تربية الأغنام.
• الاتفاق مع طبيب بيطري قادر على زيارة القطع كل مدّة؛ حتى يتأكد من سلامتهم وعدم انتشار فيروس بين القطيع.
• توفير مكان ملائم لعمل حظيرة للأغنام ويفضّل أن تكون في مزرعة بعيدة عن الأماكن السكانية.
• طريقة اختيار الأغنام Pيجب أن يتم اختيار الأغنام حسب عمرها والسلالة التي تنتمي لها، وأن تتمتع الأغنام بحالة صحية جيدة.

كيفية معرفة عمر الأغنام
معرفة عمر الأغنام، ويتم ذلك من وجود سجلات للأغنام أو من أسنانها؛ ولمعرفة ذلك عليك فتح الفم الأغنام، في عمر أقلّ من سنة تكون القواطع الأربعة الأمامية في الفك السفلي صغيرة ومتجانسة ولونها يميل إلى الأبيض، بينما الأغنام بين عمر السنة والسنة والنصف يكون الزوج الأول من القواطع أطول من الثلاث الأزواج الأخرى، والأغنام بعمر بين السنة والنصف والسنتين والنصف يصبح في فمها أربع أسنان طويلة ويحيط بها سنان صغيران من كل جانب، وفي العمر بين سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات يكون الفك السفلي به ست أسنان طويلة إلى ثماني أسنان وكلما كبرت كلما تآكلت الأسنان وبعدت عن بعضها البعض.

أمّا الحالة الصحية للأغنام فيتم معرفة حالتها الصحية حسب حيويتها والحركة والنشاط، ورأسها مستقيمة وغير هزيلة وتُقبل على تناول الأعلاف، والانتباه إلى عدم وجود إسهال عند الأغنام وذلك بالنظر الأسفل اللية أو الذيل إذا كان هناك روث ملتصق بها دل ذلك على وجود إسهال ومرض الأغنام، وتكون تتنفس بشكل طبيعي دون وجود كحة أو نهجان والانتباه إلى عدم وجود إفرازات من الأنف أو اللسان، وعند شدّ الصوف لا يخرج باليد ولونه ليس شاحب والانتباه إلى أنّ لون العينين لا يوجد بهما اصفرار



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)