الجزائر - A la une

الفريق قايد صالح يؤكد في اليوم الرابع من زيارته لبشار



أكد أحمد قايد صالح ، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش، الفريق،أن الجزائر، أضحت قدوة ليس فقط في مجال مكافحة الإرهاب، وقدرتها على إفشال رهاناته الخاسرة. وأشار في اليوم الرابع من زيارته، أن ذلك يتأتي بفضل الرصيد الغني بالتجارب والخبرات التي استطاع الجيش أن يحوز عليه سنة بعد سنة، ويوظفه توظيفا سليما وصائبا في مجال محاربة هذه الآفة. وكذا في مجال التحكم الكامل في حماية حدودنا الوطنية من جميع الآفات، وفقا للإستراتيجية الشاملة والمتكاملة المتبناة. وأضاف "عندما نتكلم عن الخبرات والتجارب، فإننا لا نعني فقط الجانب المادي والمناهج الناجعة المستعملة، وإنما العزيمة القوية والإرادة الصلبة التي تحلت بها قواتنا المسلحة، رفقة كافة الأسلاك الأمنية الأخرى وإصرارها على تحييد الضرر الإرهابي، وتخليص بلدنا من شروره". وبمقر قيادة الناحية، ترأس الفريق اجتماع عمل ضم قيادة وأركان الناحية والمديرين الجهويين وقادة الوحدات. حيث تابع خلاله عرضا شاملا حول الوضع العام للناحية، قدّمه قائد الناحية، إضافة إلى عروض قادة الوحدات ومسؤولي مختلف المصالح الأمنية. وبالمناسبة حث الفريق على بذل المزيد من الجهد، للمحافظة على الجاهزية في أعلى مستواها. وعلى أن يتم التحضير والتدريب الجيد للأفراد بالطريقة المثلى والمرسومة، لتبقى قواتنا المسلحة على الدوام مالكة لمقاليد القدرة على الاضطلاع بمهامها. وهو ما يستوجب بالضرورة الحرص الشديد على التطبيق الصارم والدقيق لبرنامج التحضير القتالي. وقد تميز اليوم الرابع والأخير من الزيارة الميدانية التفتيشية إلى الناحية العسكرية الثالثة بتفقد وحدات القطاع العملياتي الشمالي ببشار. كما تم عقد لقاء توجيهي مع أفراد وحدات هذا القطاع، وترؤس اجتماع عمل مع قيادة وأركان الناحية. بعدها قام الفريق بتفقد بعض وحدات القطاع على غرار الفرقة 40 مشاة ميكانيكية. وبعد مراسم الاستقبال، تابع عرضا شاملا قدمه قائد الفرقة تضمن الحالة العامة لهذه الوحدة الكبرى، ومستوى الجاهزية القتالية العليا الذي بلغته. وقدر العمل المخلص والمثابر الذي يقوم به أفراد هذه الوحدة، بل كافة وحدات الناحية، خدمة لجيشهم ولوطنهم، وتفانيهم المتواصل على أداء واجبهم الوطني وحرصهم الشديد على إتقان المهام المنوطة بهم بكل جدية ووفاء.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)